اعلان
اعلان

"في مصر لدعم الدولة وليس الأقباط".. صحف عالمية تكشف هدف زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة

بابا الفاتيكان والرئيس السيسي
بابا الفاتيكان والرئيس السيسي
كتب : سها صلاح

"أتمنى أن تكون هذه الزيارة تشجيع لمسيحيي الشرق الأوسط ورسالة صداقة لجميع سكان مصر".. هكذا تحدث البابا فرانسيس عن زيارته المرتقبة لمصر، اليوم الجمعة، في زيارة محفوفة بالتعقيدات السياسية والأمنية بمصر، وهو الأمر الذي يطرح تساؤلات عن حجم آمال وتوقعات أقباط مصر لتلك الزيارة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وترصد "أهل مصر" تناول الصحف العالمية لزيارة بابا الفاتيكان..

-الزيارة للدولة وليس للأقباط:

قالت الصحيفة البريطانية، "ديلي ميل" إن زيارة البابا فرانسيس ليست من أجل الشعب القبطي، ولكنها زيارة من أجل الدولة المصرية، ودعمها في مواجهة الإرهاب وتقديم التعازي في ضحاياه.

وأوضحت أن زيارة البابا لمصر لا تهدف إلا لدعم الدولة فقط، حتى مؤتمر الأديان الذي أعلنته مؤسسة الأزهر تم ترتيبها على شرف زيارة البابا، والتي تم إعلانها قبل إعلان هذا المؤتمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن وجود قائد كبير وروحي مثل البابا وموافقته على الوجود بمصر في ظل تلك المخاطر الأمنية، رسالة للعالم بدعم الدولة المصرية، وليس الأقباط فقط، والكنيسة الكاثوليكية التي يرأسها البابا فرنسيس لا تمثل سوى 1% من أقباط مصر، فلا مجال عن زيارة تخص ديانة أو طائفة بعينها؛ بل إنها زيارة سلام.

- فرانسيس يبتعد عن السياسة:وقالت الصحيفة البريطانية، إن الزيارة ليس لها أي بعد سياسي، واستفادة الأقباط ستكون في صلاة البابا من أجلهم فقط، والدولة المصرية هي المستفيد الأكبر من تلك الزيارة في ظل وجود مليار و300 مليون كاثوليكي حول العالم يتابعون وجود الراعي الديني لهم في مصر.وأكدت الصحيفة أن البابا فرنسيس يتجنب البعد السياسي في تحركاته على عكس من سبقه على كرسي الباباوية، والدليل أن المتابع لتحركاته بين الدول منذ توليه منصبه يجد ذلك.-زيارة إلى ساحة الحرب على المسيحيين:فيما وصفت صحيفة "جارديان" البريطانية الاعتداءات التي تتعرض لها الكنائس المصرية بأنها حرب على المسيحية، وأن الأقباط يعيشون في حالة نفسية سيئة بمصر وصفتها بأنها "مزاج قاتم".ورصدت "جارديان" الاستهدافات المتلاحقة على الأقباط خلال الأشهر الأربعة الماضية وإعلان داعش مسؤوليته عن تلك الهجومات؛ بداية من تفجير كنيسة بالقاهرة في ديسمبر الماضي أسفر عن مقتل 29 شخصًا، وصولًا إلى اعتداءين في 9 أبريل، واستهدف منفذان انتحاريان كنيستين قبطيتين في الإسكندرية وطنطا، ومقتل 45 شخصًا.-المساعدة من الرب فقط"المشاركة الوجدانية تخفف آلامهم، هكذا يشعر أقباط مصر مع وجود بابا الفاتيكان" وفقًا لصحيفة الجارديان.ووفقًا للصحيفة فإن "من المقرر خلال الزيارة أن يتوجه البابا فرانسيس بصحبة بابا الأرثوذكس تواضروس الثاني لزيارة كنيسة القديس بطرس وسانت بول التي استهدفت في ديسمبر، وذلك من إقامة الصلاة على أرواح جميع ضحايا هذه السنوات والشهور الماضية والصلاة من أجل قتل المسيحيين".-دعم للرئيس المصري في حربه ضد الإرهاب:"استهداف الأقباط في مصر ليس لسبب طائفي، ولكنه استهداف سياسي لإبعاده عن معسكر 30 يونيو.. هكذا أكدت الصحيفة البريطانية "جارديان"وقالت الصحيفة إن التفجيرات الثلاثة التي حدثت منذ ديسمبر الماضي واستهداف كنائس مصرية، كانت تهدف إلى منع حدوث تلك الزيارة، وهو ما يشير إلى إدراك الجهات التي تقف خلفه عن أهميتها ودعمها للسيسي والأقباط في ظل المصداقية التي يتمتع بها بابا الفاتيكان في العالم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً