اعلان

الغرب يضرب السياحة المصرية في مقتل..انتحار السائحة البولندية يكرر سيناريو ريجيني..وعميل سري يكشف مفاجأة في التحقيقات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
كتب : سها صلاح

لم تكد السياحة المصرية تبدأ بالشروع في التقاط أنفاسها لتسترد عافيتها، بعد 6 سنوات من الأحداث المتلاحقة انتهت بوقف السياحة الروسية في أعقاب حادث إسقاط تنظيم داعش الإرهابي لطائرة ركاب مدنية روسية أواخر عام 2015 وكذلك لم تكد أضواء قضية مقتل الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، والذي عُثر على جثته بمنطقة نائية في القاهرة حتى تفجرت في وجه قطاع السياحة المصرية عصب أساسي وأحد القطاعات الحيوية ومن الأعمدة الهامة للاقتصاد المصري، بانتحار سائحة بولندية الأصل بمنتجع سياحي في الغردقة.

و لكن قضية ماجدلينا أعادت قضية ريجيني إلي الأذهان حيث قالت صحيفة Gazeta Wyborcza البولندية أنه عندما وصل 6 من كبار المحققين الإيطاليين إلى القاهرة في أوائل فبراير، بعد العثور على جثة الشاب جوليو ريجيني الذي واجه الكثير صعوبات كبيرة لحل لغز اختفائه وموته.

إذ أبلغ المسؤولون المصريون الصحفيين أن الطالب ربما تعرض لحادث سيارة، ولكن علامات واضحة للتعذيب على جسده قد دقت جرس الإنذار في روما ثم سُمح للإيطاليين باستجواب الشهود ولكن فقط لبضع دقائق، بعد قيام الشرطة المصرية باستجوابهم لمدة أطول بكثير وفي حضور عناصرها.

وقالت الصحيفة أن التهرب من جريمة قتل في عصر "الديجيتال" أصبح من الصعب جدًا التهرب من جريمة قتل.

وقد استخدم الأطباء في الطب الشرعي في جامعة روما تقنية دقيقة للغاية لتحديد وقت الوفاة، والذي يقيس مستويات البوتاسيوم في السائل الزجاجي للعين.

وتوصل إلى أنه قد مات بين الساعة العاشرة مساء يوم 1 فبراير والعاشرة مساء يوم 2 فبراير. وقال أحد المحققين الإيطاليين إن هذا أمر مهم لأنه يعني أنه كان على قيد الحياة لمدة 6 أو 7 أيام وتعرض للتعذيب مرارا خلال تلك الفترة، وكان سبب الوفاة كسر في الرقبة.

و في سياق متصل قالت الصحيفة أنه بالعودة إلي السائحة البولندية فكانت تقضي إجازتها في الغردقة في ظروف غامضة.

و أضافت إنها خططت لقضاء عطلة في الغردقة برفقة حبيبها، إلا أن انتهاء صلاحية جواز سفره منعته من السفر، فقررت أن تسافر وحدها كي لا تخسر المبلغ المالي الذي دفعته.

بعد وصولها بساعات قليلة للفندق تعرضت "ماجدلينا" للاعتداء من قِبل عامل بخدمة الغرف وآخر مصري أيضًا يعمل بشركة السياحة البولندية "رينبو تورز"، ، وتم تخديرها واغتصابها وفقاً للصحيفة، قبل أن يجدها بعض العاملات الأوكرانيات بالفندق ملقاة على الأرض فاقدة للوعي.

بعدها اتصل عاملو الفندق بالشرطة، وأبلغوهم بالحادث ثم أخذوا «ماجدلينا» إلى المستشفى، حيث رفضت المستشفى معالجتها، على حد ذكر الموقع البريطاني، مبررة ذلك بأنهم لا يقبلون حالات "الانتهاكات الجسدية".

وتقول الصحيفة أنه بعد ان افاقت "ماجدلينا" من الصدمة، اتصلت بحبيبها و لم تستطع شرح موقفها، كل ما قالت كان "لا أستطيع التكلم" "لن أستطيع الرجوع" "أنا آسفة" "أرجوك ساعدني على الخروج من هنا".

بعد هذه المكالمة الهاتفية تم أخذ "ماجدالينا" إلى مستشفى في الغردقة و تم الاعتناء بها لفترة، إلأ أن العاملين بالمستشفى فوجئوا في يوم بأن "ماجدلينا" قفزت من نافذة الغرفة، مما أدى إلى وفاتها، أي ماتت منتحرة.

وبدا القضية تأخذ شكل ريجيني وكتبت الصحيفه انه وفي ظل الغموض الذي يحيط بالحادث، أكدت الصحيفة أن العامل بشركة "راينبو تورز" أفاد بأن السائحة كانت تعاني من اضطرابات نفسية وذهنية، وهو ما اتفقت عليه الشرطة المصرية وممثلي الفندق الذي أقامت فيه، ومن جانبها لم تتخذ السفارة البولاندية بمصر أي موقف تجاه الواقعة المذكورة، ولم تدلي بأي تصريحات.

والمفاجأة التي كشفتها الصحيفة أن عائلة ماجدالينا وظفت مخبر اسمه "كشيتشتوف روتكوفسكي"بشكل سري للتحقيق في ملابسات الحادث .

روتكوفسكي قال ان المسئول الاول عن ما حدث لها هو مواطن مصري اسمه محمود خيري يدير شبكة من المجرمين تجمع معلومات عن السائحات المسافرات وحدهن إلي مصر لاستغلالهم

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً