اعلان
اعلان

نصائح هامة للرجل عن العلاقة الجنسية في رمضان.. لا تتحجج بالعبادة.. وابتعد عن الممارسة بعد الإفطار

يتميز شهر رمضان بأن له خصوصية في نمط الحياة اليومية للأفراد، بداية من النمط العبادة ومرورًا بالطعام والشراب ووصولا إلى العلاقة الجنسية بين الأزواج.

ونقدم مجموعة من النصائح الهامة التي يجب اعتمادها، وأخرى يجب تجنبها، لتنظيم الحياة الجنسية بشكل أفضل خلال شهر رمضان..

أولاً - علاقة حميمة بعد الإفطار:

لا ينصح بممارسة الجنس بعد الإفطار مباشرة؛ لأن طاقة الجسد تكون منصبة على عملية الهضم. وأي مجهود إضافي سيؤدي إلى مضاعفات صحية، ناهيك عن عدم نجاح العملية الجنسية نفسها بسبب ضعف وصول الدم إلى الجهاز التناسلي؛ ما يؤدي إلى ضعف في عملية الانتصاب. لذلك الأفضل أن تكون العلاقة بعد الإفطار بساعتين أو ثلاثة على الأقل.

ثانياً- العلاقة بعد المغرب من دون إفطار:

من الممارسات غير المستحبة دينياً، كما أنها مضرة نفسياً وجسدياً، فنسبة النشاط شبه معدومة لدى الطرفين، وعليه ستكون عملية ميكانيكية سريعة لا تفاعل خلالها، كما أنها مضرة صحياً؛ لأن الجسم يكون في حالة من الإنهاك وبالتالي لا يستطيع تأدية النشاط الإضافي، هذا بشكل جيد خصوصاً وأن الجسم لم يتزود بالطاقة لأكثر من 15 ساعة.

ثالثاً- المداعبة خلال الصيام:

يسمح بتبادل القبلات خلال فترة الصيام شرط ألا تصبح شهوانية، وتؤدي إلى العملية الجنسية وبالتالي إبطال الصوم.

الاحتضان والقبلات الخفيفة من دون شهوة أو ملامسة مباشرة للأعضاء لا تفسد الصيام. لكن أحكام الملامسة خلال الصيام ليست بهذه البساطة؛ إذ تتداخل عوامل عدة تجعل تطبيقها صعباً جداً، خصوصاً وأن جميعها مرتبط بعدم شعور أي من الطرفين بالشهوة. وبما أن الإنسان لا يستطيع عادة التحكم بشعوره، فيفضل عدم القيام بما يؤدي إلى الشعور بالإثارة وتأجيلها لما بعد الإفطار.

رابعاً- الوقت المثالي:

يفضل إقامة العلاقة الحميمة بعد صلاة التراويح، وذلك لأن الجسم يكون قد تمكن من إنهاء عملية الهضم، وعادت الدورة الدموية لتضخ الدماء بشكل طبيعي إلى جميع أنحاء الجسد. كما أنها تأتي بعد إكمال الزوجين لواجباتهما الدينية وبالتالي فإنها فترة خالية من أي شعور بالذنب تجاه تقصير ما محتمل.

خامساً-عدم التحجج بالتعبد:

التعبد لا يعني الابتعاد كلياً عن العلاقة الجنسية، والتحجج بها سيؤدي إلى مشاكل بين الزوجين خصوصاً، وأن الدين حلل العلاقة بعد الإفطار وحتى موعد الإمساك. يمكن تنظيم الأوقات بحيث لا يقصر أي من الزوجين في واجباتهما الدينية مع تخصيص بعض الوقت لهما.

العلاقة الجنسية خلال شهر رمضان وخلافاً للمفهوم الشائع لا تؤدي إلى الشعور بالإنهاك خلال نهار الصوم، بل تؤدي إلى تفريغ الكثير من الطاقة السلبية. وعليه فإن الصائم يستقبل يومه الجديد بمزاج جيد.

كما أن الحرمان من العلاقة الجنسية يؤدي إلى التوتر الموجود أصلاً بسبب إرهاق الصيام؛ ما ينعكس سلباً على الأجواء العائلية. لذلك فإن العلاقة الجنسية خلال شهر رمضان مفيدة للصحتين النفسية والجسدية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
يديعوت أحرونوت: إدارة بايدن تدرك أن نتنياهو لا يستطيع قيادة إسرائيل