اعلان

شيماء لمحكمة الأسرة: "جوزى مبيمتعنيش ومبيعرفش يبوس"

شهدت محكمة الأسرة بزنانيرى قضبة خلع تعتبر من اغرب قضايا الخلع التي شهدتها أورقة محكمة الأسرة ، فبصوت خافت بدأت شيماء .م حديثها قائله أنها اتخميت في جوزي واكتشفت أنه بارد ومبيعرفش يبوس، وأنا كل اللى عاوزاه أنى أستمتع مع جوزى، ولَّا هو الراجل من حقه يطالب بحقوقه ويتجوز أكتر من واحدة لو مالقيش المتعة مع مراته، وإحنا لا"، أنا مش عايزة أقع فى الحرام".

وتابعت شيماء أنها تزوجت زواج الصالونات المعتاد رغم أننى كنت أتمنى الزواج عن حب ولكن بسبب الحرام والحلال والعادات والتقاليد الذى فرضها على أهلى منذ صغرى وافقت على العريس دون إرادتى وتمت خطبتنا، وكان جافا فى المعاملة وإنسان لا يطاق ولكنى لم يكن بمقدورى فسخ الخطوبة، وأكملنا وأنا على أمل أن يتغير ويبادلنى الإحساس ويحاول أن يعطنى الحب الذى حرمت منه".

وأضافت شيماء أنها ومنذ الليلة الأولى أدركت أنه ليس الشخص المناسب فلم يسعدنى مطلقا فهو شخص بارد، وبالرغم منه أنه يقوم بأداء الواجبات الزوجية إلا أنه يفتقد للحنان وبصراحة مبيعرفش يبوس وده أزمة لأى ست بالرغم من أنه كله بيشوف أنه شىء تافه، ولكنى عندما أتبادل الأحاديث مع صديقاتى المتزوجات أشعر بالنقص، وتركت له المنزل وذهبت إلى والداى لاشتكى منه فاتهمانى أننى غير سوية، وكل ذلك بسبب مطالبتى بحقى الشرعى الذى حلله الله لى، وأجبرونى على الرجوع إلى زوجى وكانت هذه فرصته فى الانتقام منى وقال لى "زى ما فضحتينى وسط أهلك هوريكى"، فكان يأخذ كل شىء يحتاجه بالغصب حتى العلاقة الجسدية، واستمر فى ضربى وبدأ مسلسل إهانة مستمر حتى تمنيت أن يموت وارتاح منه".

وأضافت شيماءلقد كرهت نفسى وتمنيت الموت وعندما كنت أشاهد المسلسلات فى التلفزيون وماذا يفعلون وأنا المحرومة من أى عاطفة من قبل زوجى كان يتحرق دمى فأصبت بالضغط بسببه وشعرت أن حياتى انتهت ولكنى تماسكت وصبرت وحاولت ألا أخونه ليس خوفا منه ولا من أهلى ولا المجتمع ولكن خوفا من الله".

وفى ظل إصرار الزوجة على الحصول على الخلع ورفضها لكل محاولات التصالح قررت المحكمة التفريق بعد التأكد من استحالة العشرة بينهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي: يوم تحرير سيناء يعكس قوة الإرادة المصرية وقدرة الشعب على صنع المستحيل