اعلان

اكتشف أن عروسته ليست بكرًا.. فقتلته وحرقته خوفا من الفضيحة

كانت صدمته كبيرة عندما اكتشف ليلة الزفاف أن عروسته ليست بكرًا، ووفقًا للموقف الذي وضعته فيه الظروف، كان أمامه أحد خيارين إما أن يقوم بقتل زوجته في الحال انتقامًا منها على فعلتها، وإما أن يتماسك ويطلقها ليتخلص من فضيحتها، لكن في هذه القصة السيناريو كان مختلفًا.

بطلة القصة سيدة تزوجت من شاب أحبها بجنون، نجحت في خداعه ونسج خيوط الشرف والاستقامة حوله حتى وقع في براثن عشقها، لكن زواجها لم يكن سوى شكل اجتماعي أرادت أن تكمل به مسلسل خيانتها الجرئ، أما أغرب ما في الموضوع هي قيامها بقتل زوجها بعد أن اكتشف قصة خداعها له في ليلة الزفاف، ولكن كلمات النهاية كتبتها الزوجة بعد مرور ما يقرب من شهرين على الزواج.

القصة بدأت قبل عامين عندما تعرف الشاب على حبيبته في إحدى المناسبات شعر نحوها بالإعجاب الشديد تقدم لخطبتها واستمرت الخطوبة لمدة عام بعدها تم الزفاف، وبعد انتهاء الحفل الجميل الذي كان من أجمل ليالي العمر بالنسبة للعريس الشاب، لم يتوقع ماذا تخبئ له الدقائق المقبلة، تحول أسعد يوم في حياته إلى كابوس مزعج عندما وجد أن زوجته لا ترغب في الاقتراب منه، لم يتوقع أن يكون تاريخ زفافه هو نفس التاريخ الذي سيعلم فيه أنه زوج على الورق فقط.

العروس الشابة كانت في حالة ارتباك شديدة بشكل مبالغ فيه ثم ارتمت في أحضانه قائلة، سامحني لم أقصد أن أخفي عنك هذا الأمر ولكن حبي لك جعلني أكذب!

تغيرت ملامح العريس وهو يسمع هذا الكلام وشعر أن الأمر جلل لذا أنصت لعروسه وطلب منها أن تقص عليه قصتها حتى فاجأته بأنها تعرضت لحادث أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها ولم تستطع أن تخبر أي شخص بما حدث لها فقط لملمت أشلاء نفسها وعادت لبيتها تخفي فضيحتها بين ضلوعها ولم يعلم أي شخص تفاصيل هذا اليوم المشئوم.

لم يصدق العريس ما سمعته أذنيه الأمر وقع عليه كالصاعقة انهال ضربا على عروسه الشابة وقبل أن يلقي عليها يمين الطلاق خشي على نفسه من الفضيحة وأن يظهر أمام الناس بمظهر الشاب المخدوع الذي فضحته عروسه لذا اتفق مع زوجته أن يتكتمان على هذا الأمر لعدة أشهر بعدها يتم الطلاق ويمضي كل منهما في حال سبيله.

بطبيعة الحال في اليوم الثاني للزواج بدأت معاملة الزوج المخدوع تتغير وتحول حبه لزوجته من النقيض للنقيض تمامًا، على عكس ما كان أيام الخطوبة، حاولت عروسه إرضاءه بكل السبل، طلبت منه أن يمنحها فرصة أخرى للحياة وأن يعفو عنها ويستكملان سويًا مسيرة الحياة ولكنه كان كلما نظر إليها تذكر قصة خداعها له، أصبح عصبي المزاج دائم الشجار مع عروسه بسبب وبدون بسبب، لم يتناول أي شئ داخل البيت أصبح منزل الزوجية بالنسبة له مجرد "فندق" يأتيه في المساء للنوم فقط لا غير، الأيام تمر على الزوج بطيئة ومملة وهو ينتظر اللحظة المناسبة لكي يتخلص من كابوس زوجته الكاذبة، بدأ في تنفيذ خطته التي تحفظ له كبرياءه المجروح وكرامته، وبدأ يشيع في الأوساط العائلية أنه غير مستقر في حياته بسبب سوء طباع زوجته، كما أنها حولت حياته إلى جحيم بسبب كثرة المشادات بينهما وصوتها المرتفع وعدم انصياعها لكلامه وهدد في أكثر من مناسبة بطلاقها بسبب صعوبة العشرة بينهما.

خط النهاية

يوم الحادث عاد الزوج من عمله طلب من زوجته التنازل عن كافة حقوقها مقابل أن يتمم إجراءات الطلاق في أقرب وقت بعد استحالة العشرة بينهما مؤكدًا لها أنه لم يعد يطيقها، لكنها رفضت التنازل عن حقوقها وطلبت أن يتم الطلاق في الإطار الطبيعي مع حصولها على كافة حقوقها المشروعة، من جانبه هدد الزوج زوجته بالموافقة على طلبه وإلا سيقوم بفضحها على الملأ ويخبر الجميع من الأهل والأقارب والأصدقاء بالسبب الحقيقي الذي دفعه للطلاق، استشاطت الزوجة غضبًا ووقعت بينهما مشادة عنيفة لم تتحمل فيها الزوجة إهانة زوجها لها فأسرعت إلى المطبخ وأحضرت سكينا كبيرا وقامت بطعنه عدة طعنات بأماكن متفرقة بجسده ولم تتركه إلا جثة هامدة ولم يكن هذا هو كل شئ وإنما قررت حرق الشقة لإخفاء معالم الجريمة، لكن شاء حظها العاثر أن تنكشف كل تفاصيل جريمتها وسرها الكبير الذي طالما سعت للحفاظ عليه.

بعدها تمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وأثناء معاينة مكان الحريق شاهدوا مفاجأة غير متوقعة وهي وجود جثة لأحد الأشخاص داخل الشقة، ولكن لم تكن النيران هي سبب الوفاة حيث تبين أن جسده به طعنات في أنحاء متفرقة، تم استدعاء رجال المباحث ورجال المعمل الجنائي الذين أكدوا بدورهم أن الحريق ليس بسبب ماس كهربائي وإنما تم بفعل فاعل بغرض تضليل رجال المباحث في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.

القاتل هي الزوجة

تم تشكيل فريق بحث قاده رجال مباحث القاهرة وأثبتت التحريات أن الخلاافت بين المني عليه وعروسته لم تنقطع، مما أثار الشكوك حول الزوجة، كثف رجال المباحث من جهودهم لسرعة ضبط الزوجة الهاربة حتى ألقي القبض عليها مختبئة عند إحدى أقاربها واعترفت بقتل زوجها لكثرة المشاكل بينهما وخوفها من الفضيحة، كما اعترفت بإشعال النيران في شقة الزوجية لتبدو الجريمة وكأنها قضاء وقدر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة مانشستر سيتي وبرايتون (0-0) في الدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | بداية المباراة