اعلان
اعلان

عبد الغفار: دعم الشراكة العلمية بين الجامعات ومراكز البحوث والصناعة

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية البحث العلمي والانفتاح على كافة مجالات العلم والمعرفة، وتشجيع الجهات البحثية وتأهيل كوادرها في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتبادل الخبرات مع ربط البحوث بالصناعة.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بلفيف من أساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية المتخصصين في مجال الطيران وعلوم الفضاء والصناعة، بحضور العالم المصري الدكتور هاني مصطفي الأستاذ ومدير برامج الفضاء ورئيس البحوث الصناعية بمعهد التكنولوجيا المتقدمة بجامعة كوباك بكندا، والدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر الوزارة.

ومن جانبه، قدم الدكتور هاني مصطفى، خلال الاجتماع، مقترحًا يهدف إلى دعم الشراكة بين الجامعات ومراكز البحوث والصناعة في مجالي علوم الطيران والصناعة في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مصر 2030، موضحا أن معظم بلدان العالم تنشيء اتحادات منفصلة تتعاون فيها القطاعات الصناعية والأكاديمية، مثل اتحادات الطيران، والسيارات، وتكنولوجيا النانو، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، ويتم ذلك من خلال كيانين منفصلين، أحدهما للبحث والتطوير، والآخر للتعليم والتدريب.

وقال إنه يمكن لمصر أن تنشيء تلك الاتحادات بطريقة مختلفة من خلال الجمع بين البحث والتطوير مع التعليم والتدريب، وخلق هيكل ومظلة وطنية للشراكة بين الصناعة والمجتمع الجامعي والبحثي والمدني من خلال هيكل يرأسه مجلس أمناء متخصص لكل تكنولوجيا على حدة.

واقترح مصطفى بالبدء بالاتحاد المصري لتكنولوجيا "الطيران والفضاء" والاتحاد المصري للجيل الرابع للصناعة، كونهما قطاعين يتميزان بالأبحاث المكثفة، وذلك من أجل الجمع بين التصنيع المتقدم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين مصر من الشروع في التعامل مع التكنولوجيات المتقدمة في هذا القطاع؛ وخدمة للاقتصاد المصري وشركاء الطيران؛ ولتصبح مصر مركزًا للبحوث والتطوير والتصنيع والصيانة في الشرق الأوسط.

واستعرض تجربته في كندا فيما يتعلق بأحدث التقنيات والبحوث في علوم الطيران والفضاء وتأسيس معهد لبحوث الطيران يعد نموذجا متقدما في الدراسة الأكاديمية والبحوث والتصاميم المتعلقة بهندسة الطيران، معربا عن استعداده في أي وقت للمشاركة في تطوير الصناعة أو الأبحاث أو التدريس والإدارة بمصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً