اعلان
اعلان

"سعيد" لمحكمة الأسرة: "مراتي مينفعش تبقى أم"

صورة تعبيرية

داخل ساحات المحاكم قصص وحكايات، وبين مكاتب فض المنازعات الأسرية تتشابك خيوط الصدق والأكاذيب لزوجات وأزواج كبارًا وصغارا، قدامي العشرة أو في مقتبل سنوات الزواج، عشرتهم طالت أو قصرت، فربما هذا سببه التسرع فى الزواج أو سوء اختيار، فتكون نهايته الانفصال خلعا أو بالطلاق.

لم يتوقع "سعيد" أن تكون نهاية قصة حبة بهذه البشاعة والألم، فبعد أن رسم الأحلام الوردية وطار به الطموح فى السماء العالية، وأن يتمتع بالحياة في عش زوجية سعيد مع حبيبة عمره، التي اختارها قلبه، لكن تبدد هذا الحلم وضاع كل أحلامه، واكتشف حقيقة المرأة التى أحبها.

جلس رجل فى العقد الرابع من عمرة بكامل، إناقتة رغم محاولتة فى إخفاء حزنه إلا أنه ظهر بوضوح عليه معالم وجهه كان يتجول بنظراته بين المتواجدين، وكأنه يتذكر شريط حياته الحزين بسبب تصرفات زوجته التى تحولت حياتهما لجحيم بسبب أنانيتها وأن كان هذا على حساب مستقبل طفلتها الوحيدة.

ويروى لـ"أهل مصر": "تزوجنا من خمس سنوات بعد قصة حب طويلة وأعجبت بيها لاجتهادها وكفاحها فى عملها وطموحها فى تحقيق ذاتها، وبعد فترة صارحته بحبى لها وفوجئت بردها إنها تبادلنى ذات المشاعر، وتزوجنا وتعاهدنا على الحب والإخلاص وأن يلتزم كل منا بواجباته، وعشنا معا أيام جميلة".

وتابع: "بعد عامين حملت زوجتى وحينها شعرت بأني ملكت الدنيا لكن فوجئت بالحزن يملأ قلبها، وقالت إنها لا تريد إتمام حملها وتريد التخلص منه، لاعتقادها بأن هذا الطفل يتسبب فى إهمالها لعملها، لكن أقنعتها بأن كل ما تفكر فيه غير صحيح".

ويستطرد: "ومرت الأيام وأنجبت زوجتى طفلة جميلة، مع الأيام اكتشفت أنها لا تعرف معنى الأمومة وأن كل مايهمها عملها، حيث إنها كانت تترك طفلتنا عند ولادتها بالأيام لا تسأل ولا تهتم فيها، وكنت أتشاجر معاها دائما، ومع الأيام زاد ارتباط ابنتي بجدتها وليس بأمها وكان هذا شئ يحزنني".

وأضاف: "في النهاية تحدثت ولدتها بكل صراحة أنها تقدم بها السن ولا تستطيع تحمل مسؤلية البنت، تفهمت زوجتى هذا الكلام وبدأت تبحث لابنتى عن مدرسة تلتحق بها، وكانت هذه الصدمة أنها قدمت أوراق ابنتى لمدرسة داخلية لكى تتواجد فيها بصورة دائمة لكى تتخلص من مسؤليتها، وتشاجرت معاها وكان ردها أن هذا من حقها لأنها لا تريد أي شيء يعرقل مسيرة عملها".

وتابع الزوج: "لم أتمكن من السيطرة على غضبى وانهلت عليها بالضرب فطلبت منى الطلاق وذهبت لرفع قضية خلع، وأخذت أوراق الطفلة التى تثبت قيام زوجتى بوضع ابنتى فى مدرسة داخلية، لهذا أتيت لأرفع دعوة إسقاط حضانة ابنتى عن ولدتها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً