الأورمان تبدأ في ذبح 600 رأس أضحية

بدأت جمعية الأورمان، صباح اليوم، أول أيام عيد الأضحى المبارك بتوقيت مصر في الانطلاق لذبح 600 رأس ماشية محلية داخل مجازر وزراة الزراعة وباشراف الطب البيطرى في مختلف محافظات الجمهورية والتي تشمل (سوهاج – أسيوط – قنا – الأقصر – المنيا – أسوان – الفيوم – بني سويف – الجيزة – كفر الشيخ – الغربية – الشرقية – الدقهلية – المنوفية – البحيرة - الوادي الجديد- شمال سيناء - جنوب سيناء ومرسى مطروح).

كما بدأت الجمعية صباح يوم الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك بتوقيت الباراغواي، في ذبح رؤوس المواشي بالباراغواي ليتم بعد ذلك تعبئتها وشحنها ونقلها إلى مصر وتوزيعها على شرائح غير القادرين بالتعاون مع 5000 جمعية أهلية صغيرة.

ويتم الذبح فى الباراغواي بحضور وفد من جمعية الأورمان وعدد من الأطباء البيطريين ولجنة من المركز الإسلامي بالباراغواي، يأتي ذلك ضمن مشروع "صك الأضحية" الذى تطلقه الجمعية للعام الثامن على التوالي.

وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، أن الماشية التى يتم ذبحها فى الباراغواي يتم اختيارها بعناية شديدة حتى تكون مطابقة لشروط الشرع الاسلامى الحكيم فى الاضحية كذلك يتم الذبح بعد صلاة العيد بتوقيت الباراغواي، بحضور لجنة من المركز الإسلامي بالباراغواي والأطباء البيطريين للتأكد من إتمام عملية الذبح وفق الشريعة الإسلامية.

وأشار شعبان إلى أن ما يتم ذبحه فى الباراغواي من لحوم الأضاحى لصالح الجمعية 1.5 مليون كيلو لحوم مستوردة، وأنه فور انتهاء مرحلة الذبح يتم البدء في مرحلة التجزير والتعبئة وسوف يلي تلك المرحلة مرحلة الشحن والنقل إلى مصر.

وأوضح أن الجمعية تحرص أن تتم جميع المراحل التي تمر بها لحوم الأضاحي منذ اختيار الماشية إلى وصول اللحوم لمستحقيها، وتتم كل هذه المراحل وفق أحدث الطرق العالمية وتحت رقابة مباشرة من الجمعية.

وأكد شعبان، أن لحوم الأضاحى المستوردة من الباراغواي هذا العام سوف يتم توزيعها على الأسرة المصرية غير القادرة فى ربوع مصر كاملة وأنه لن توجد قرية أو نجع إلا وسوف تصل اللحوم إلى غير القادرين فيه من قرى النوبة وحلايب وشلاتين جنوبا إلى قرى الإسكندرية ورشيد شمالا ومن قرى وتجمعات برانى ومطروح غربا إلى الشيخ زويد ورفح شرقا.

يذكر أن جمعية الأورمان قد استفتت دار الافتاء المصرية، في مشروع صك الأضحية وجميع خطواته وشرعية ذبح الأضاحي خارج بلد المضحى وتوزيعها بعد انتهاء أيام عيد الأضحى، وأجازت دار الافتاء مشروع صك الأضحية واعتبرته من السنة الحسنة وأجازت جميع ما استفتت عليه الأورمان حول هذا الموضع.