اعلان
اعلان

قرار الملك سلمان يهز العالم.. صحف عالمية: آخر دولة علي وجه الأرض تسمح بقيادة المرأة للسيارة

كتب : سها صلاح

" السعودية تعلن أخيرا أن من حق النساء القيادة، وبذلك أصبحت المملكة آخر دولة في العالم ترفع مثل هذا الحظر"، وجاءت ردود فعل الصحف العالمية مرحبة بالقرار الذي وصفته بداية للحريات في المملكة السعودية.صحيفة الديلي ميل البريطانية علقت على المرسوم الملكي السعودي المفاجئ الثلاثاء الذي سيسمح لنساء المملكة النفطية بقيادة السيارات في يونيو من العام المقبل.وتطرقت الصحيفة إلى حالة الناشطة السعودية لجين الهذلول التي كانت قد اعتقلت لمدة 73 يوما عام 2014 بعد تحديها لقرار حظر قيادة المرأة.وأعيد القبض على الهذلول هذا العام في مطار الملك فهد دون توجيه اتهام رسمي لها.وفي 2015، سمح للسعوديات للمرة الأولى بالتصويت والترشح في انتخابات البلديات بالمملكة، وفزن بـ 19 مقعدا في سابقة فريدة،وانهالت ردود فعل الصحافة العالمية المرحبة بالقرار الملكي.صحيفة لوس أنجلوس تايمزقالت في تقرير عاجل "السعودية تقرر إنهاء الحظر على قيادة المرأة للسيارات".ووصفت لوس أنجلوس تايمز القرار بأنه يمثل" ارتداد دراماتيكي عن الحظر الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره رمزا للمعاملة القمعية للمرأة في المملكة".ونوهت الصحيفة أن المملكة تخضع لبعض من أكثر القوانين الاجتماعية صرامة فيما يتعلق بالتمييز بين الذكر والأنثى، حيث تحظر على النساء ممارسة العديد من الحقوق دون تصريح من وصي ذكر.وأشارت إلى محاولات لنساء على مدى سنوات تحدي هذا الحظر، لكن بعضهن تعرضن لعقاب السلطات.حرمان المرأة من حقها في القيادة طالما كان يمثل "عينا سوداء" في العلاقات العامة للمملكة، وقوبل بشجب من منظمات حقوق الإنسان والحكومات الغربية، بحسب التقرير.ولفتت إلى أن قرار منع المرأة من القيادة استند على تنفيذ لشكل صارم من الإسلام، حيث يرى رجال الدين المحافظين المتشددين أن قيادة المرأة للسيارة وجلوسها خلف عجلة القيادة سلوك "ماجن".وفي الماضي، كان يبرر الحظر لأسباب صحية بدعوى أن قيادة المرأة للسيارة ستؤدي إلى مشكلات في الإنجاب.لكن بيان الثلاثاء أشار إلى أن معظم رجال الدين البارزين بالمملكة لا يجدون أي عقبات في السماح للمرأة بالقيادة،وفي واشنطن، أشادت الخارجية الأمريكية بالقرار السعودي.قالت أنه بجانب تهدئة بعض الانتقادات الدولية الموجهة إلى مسؤولي المملكة، فإن إنهاء الحظر على قيادة المرأة للسيارات سيرتبط بنتائج اقتصادية كبرى حيث ستتقلص النفقات التي كانت تتكبدها العائلة السعوديةلتأجير سائقين للنساء، بالإضافة إلى أن الحظر كان يقوض المرأة السعودية من المشاركة في سوق العمل.وبالرغم من أن المرسوم الملكي أصدره العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلا أن القرار يأتي في إطار سلسلة من الإصلاحات التي ينفذها ولي العهد محمد بن سلمان.وأشار البيان الملكي إلى مخاوف بعض رجال الدين تجاه قيادة المرأة السعودية لكنه حاول بث الطمأنينة من خلال القول إن السعودية حارسة للشريعة الإسلامية والقيم.صحيفة نيويورك تايمزقالت تحت عنوان "المملكة السعودية توافق على السماح للمرأة بالقيادة" قالت إن السعودية تنهي هكذا سياسة طويلة الأمد باتت مرادفا عالميا للقمع ضد المرأة في المملكة المتشددة.وأشار التقرير إلى أن قيادات المملكة يأملون أن يساعد القرار في زيادة مساهمة المراة في سوق العمل خاصة وإن إنفاق النساء السعوديات الكثير من أجورهن في الاستعانة بسائقين كان عاملا هاماً بالنسبة لهم.بعض المعارضين للقرار يرون أن قيادة المرأة للسيارة لا تتسق مع الثقافة التي نشأ عليها المجتمع السعودي، وأضافوا أن الرجال سيشعرون بالارتباك عندما يشاهدون النساء يمسك مقود القيادة على الطرق.آخرون يعتقدون أن السماح بالمرأة بالقيادة سيؤدي إلى الانحلال وانهيار العائلات السعودية.وكررت نيويورك تايمز الإشارة إلى ادعاءات أحد أحد رجال الدين في المملكة بأن قيادة المرأة السيارات ترتبط بتأثيرات على "المبيضين"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمريكا "غيرت موقفها" من اجتياح رفح.. كواليس مباحثات غالانت مع مسؤولي البيت الأبيض