اعلان

برلمانيون عن قرار ترامب حول القدس عاصمة لإسرائيل: "مسألة حياة أو موت للعرب"

"القدس".. مدينة يعترف بها المسلمون والعرب والفلسطينيون، أنها العاصمة الرئيسية للدولة الفلسطينية بعد التحرير من الاحتلال الصهيوني "إسرائيل"، كما ورد في وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التي تمت في الجزائر بتاريخ 15 نوفمبر سنة 1988م، فيما تعتبرها إسرائيل عاصمتها الوحيدة، آثر ضمها الجزء الشرقي من المدينة عام 1980م، الذي احتلته بعد حرب سنة 1967 "يعتبرها اليهود عاصمتهم الدينية والوطنية لأكثر من 3000 سنة".

أما الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فلا يعترفان بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويعتبر القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بضمها للدولة العبرية، مع بعض الاستثناء: أن تُعتبر القدس مدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث: اليهودية، المسيحية، الإسلام.

وفي هذا الصدد، ندد أعضاء مجلس النواب المصريين، بقرار الرئيس الأمريكي، حول نقل السفارة الأمريكية، إلى القدس، مما أثار ردود أفعال غاضبة على كافة المستويات، تنديدًا بهذا القرار، في هذا التقرير ترصد "اهل مصر"، أراء أعضاء مجلس النواب، حول قرار أن القدس ستصبح عاصمة لإسرائيل.

من جانبه، أكد المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية، أن إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني سيجعل المنطقة عبارة عن كتلة من اللهب، مشيرًا إلى قرار الرئيس الأمريكي سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والاضرابات في الدول العربية.

وحذر قورة، من خطورة اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعد بمثابة إطلاق رصاصة الموت على جهود السلام فى منطقة الشرق الأوسط.

وشدد "مساعد رئيس حزب الوفد"، على أن هذه القرارات ستكون بيئة خصبة للجماعات الإرهابية من اجل جذب العديد من الشباب المسلم المتحمس لدينه، مضيفًا أن هذه القرار يعتبر استفزاز كبير لمشاعر المسلمين وسيشعل أزمة جديدة وذلك في ظل وجود أزمات كثيرة في المنطقة.

وطالب "قورة"، بضرورة وجود موقف واحد لكل الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي والمنظمات الدولي، باتخاذ موقف موحد تجاه المحاولات المستمرة من الكيان الإسرائيلي لـ"تهويد القدس".

وفي ذات السياق، قال السيد الشريف وكيل مجلس النواب: عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، "آمر خطير" ويقوض جهود السلام في المنطقة.

وشدد الشريف، على أن نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يعتبر استفزاز لمشاعر المسلمين ولجميع الديانات، مؤكدًا أن هذا القرار يثير المزيد من الاضطرابات في كافة دول العالم.

وناشد "وكيل مجلس النواب"، واشنطن بالتراجع عن هذا القرار الذي يعتبر صادم للجميع، مؤكدًا أنه علي الذين اتخذوا هذا القرار التراجع ودارسة تباعته على واشنطن والعالم العربي والإسلامي.

كما أكد النائب أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين، وعضو لجنة حقوق الإنسان، أن نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسفارة الأمريكية للقدس سيؤدى إلى إشعال المنطقة بالإرهاب، مطالبًا البرلمان المصري والخارجية بضرورة اتخاذ موقف صارم في هذه القضية.

وأوضح الجزار، أن الجماعات الإرهابية تستغل قضية القدس من آجل المزايد عن مواقف الحكم وبالتالي إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني سيزيد المنطقة العربية اشتعلًا، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية ستستغل هذه الأمر لتجنيد المزيد من العناصر في صفوفهم.

وشدد "الجزار" على ضرورة التحرك المصري ممثل في الرئيس السيسي والخارجية المصرية لما لهم من ثقل دولي يساعد في واد هذه الخطوة قبل تنفيذها، مؤكدًا أنه يجب التحرك ضد قرار ترامب قبل أن يتسبب في كوارث للمنطقة العربية، مشيرًا إلى أن قرار ترامب مخالف لما جاء فى اتفاقية الأمم المتحدة، وإقامته دولتين عاصمتها القدس، مضيفًا أن كل منظمات حقوق الإنسان في العالم تكيل بمكيالين في هذه القضية بالذات.

وأضاف "نائب البساتين" أن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ذلك يسقط الرئيس الأمريكى عن جهل فكرة حل الدولتين، وبالتالي يسقط كل ادوات الإدارة الأمريكية في حل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ما يقوم به الرئيس الأمريكي هو لعب بين النار واستفزاز واضح لمشاعر المسلمين.

وفي سياق آخر، أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني سيساعد في مزيد من التوتر وزيادة الاحتقان بين الدول العربية والغربية، مؤكدًا أن قرار ترامب بتهويد القدس سيجعل العالم اجمع في حالة فوضى.

وأوضح العبد في بيان له اليوم، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني لم لن يقبله أحد سواء من الحكومات أو الشعوب ويمثل إطلاق رصاصة الموت على السلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أنه يجب على القيادة الأمريكية التحلي بالحكمة والتراجع عن هذا القرار.

وطالب "رئيس دينة النواب"، بضرورة وجود موقف موحد لكل الدول العربية والإسلامية والمنظمات العربية والإسلامية والمجتمع والمنظمات الدولية من آجل موقف موحد تجاه المحاولات المستمرة من الكيان الإسرائيلي لتهويد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن قضية القدس هي مسألة حياة أو موت بالنسبة للمسلمين.

وحذر "العبد" من أن هذا القرار سيتسبب في زيادة انضمام الشباب اليائس إلى الجماعات الإرهابية، كم سيكون القرار بيئة خصبة للجماعات الإرهابية لجذب العديد من الشباب المسلم المتحمس لدينه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة النصر والفيحاء (0-0) في الدوري السعودي (لحظة بلحظة) | جوووووووول الأول للفيحاء