اعلان

صحيفة روسية تكشف تحركات القاهرة ضد تصعيد الخرطوم.. ومعلومات عن خطة السودان لتنفيذ عمليات على الحدود المصرية

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة برافادا الروسية عن بدأ التحرك المصري دبلوماسياً وعسكرياً ضد السودان، بعد تصعيد الخرطوم بشأن سحب قنواتها من النايل سات المصري وتصريحات الرئيس السوداني عمر البشير بشأن "دق طبول الحرب" ضد مصر.

وقالت الصحيفة أن أجهزة الأمن المصري حصلت علي معلومات تفيد بتخطيط السودان بتنفيذ عمليات خطف عناصر عسكرية أو مدنية من منطقة الحدود، أو القيام أو السعي لإحداث خسائر بشرية بهدف عرض قضية مثلث حلايب المتنازع عليها في المحاكم الدولية.

وأكدت الصحيفة الروسية أن مصر أتخذت عدة إجراءات لم يتم الإعلان عنها جميعاً، لكن ما تم الحصول عليه هو تكثيف الاستطلاع الجوي بمنطقة "حلايب"،و تأمين المناطق الحيوية علي الحدود.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، فقد تم تكليف وزارة الخارجية المصرية بتكثيف التعاون مع تشاد وجنوب السودان في مختلف المجالات، والاستمرار في تعزيز التعاون الاستراتيجي مع إريتريا، بما لا يخل بالتزامات مصر بقرارات العقوبات الأممية على أسمرا.

وأكدت الصحيفة أن مصر ستبدأ ايضاً في بناء منشآت جمركية بمنفذ "رأس حدربه" الحدودي في حلايب دون تشغيلها إلا في الوقت المناسب،بجانب الانتهاء من مجمع "طواحين الذهب" للتقليل من عمليات التسلل، بالإضافة إلي الحضور العسكري المصري في المثلث الحدودي، وإجراء مناورات عسكرية في المنطقة.

من جهتها كشفت الحكومة السودانية، الخميس، عن تهديدات مصرية إريترية محتملة على حدودها الشرقية، وذلك بعد أيام من تقارير عن إرسال قوات سودانية إلى الحدود مع إريتريا.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها السودان بشكل رسمي تحسبه لتهديدات أمنية من جارتيه مصر وإريتريا.

وقال إبراهيم محمود حامد، مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إن المكتب القيادي للحزب اطلع على الترتيبات الأمنية في بعض الولايات، خاصة ولاية كسلا، بعد ورود معلومات عن تهديدات من الناحية الشرقية، خاصة التحركات الأخيرة لمصر وإريتريا في منطقة "ساوا".

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً كبيراً بين الجانب السوداني دون داعي لهذا خاصة بعد إعلان مصر إقامة 100 منزل بالمنطقة إلى جانب مشاريع تنموية أخرى، ونقل التلفزيون المصري آخر خطبة جمعة في ديسمبر الماضي، من حلايب، وهي الخطبة التي ألقاها المفتي محمد شوقي علام.

وتقدم السودان بشكواه الدائمة للأمم المتحدة والتي طالب فيها بدفع مصر للقبول بالتحكيم الدولي في هذه القضية،ويجدد السودان هذه الشكوى منذ عام 1958، ويقابلها الجانب المصري برفض التفاوض أو التحكيم الدولي بشأن المثلث الحدودي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي ومازيمبي (0-0) في دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | أفشة يسدد ولكن بعيدة