نظمت حملة مضادة لـ بيونج يانج من قبل "الحزب الوطني الكوري" على خلفية زيارة الوفد التحضيرية لكوريا الجنوبية قبيل جولة الموسيقيين الكوريين الشماليين في فبراير بمناسبة بطولة الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية في شتاء هذا العام.
وأحرقت الحملة المضادة أعلام كوريا الشمالية ومجموعة صور كبيرة للزعيم كيم جونغ أون، اليوم الاثنين، بميدان محطة سيئول خلال مظاهرة احتجاجية ضد وصول وفد كوريا الشمالية الثقافي، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، فيما تدخلت الشرطة لإخماد النيران بطفايات الحريق.
وأصدر الحزب بيانا، قال فيه إن "الأولمبياد في بيونغشانغ يصبح في الواقع أولمبياد بيونغ يانغ وكيم جونغ أون، من أجل الدعاية لنظام كوريا الشمالية وتبرير الأسلحة النووية الكورية الشمالية".
يذكر أن وفدي الكوريتين الجنوبية والشمالية قد اجتمعا، يوم 9 يناير الجاري، في مركز محادثات "بانمونجوم" في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، وهو أول اجتماع منذ فترة طويلة بين وفدي كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، وفي نتيجة هذا اللقاء، تم اعتماد بيان مشترك، قررت فيه سيئول وبيونغ يانغ استئناف حوار شامل في مختلف المجالات بما في ذلك والمجال العسكري، ووافقت سيئول أيضا على إرسال فريق كوريا الشمالية الرياضي ومشجعين وموسيقيين في فبراير، إلى دورة الألعاب الأوليمبية في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، فضلا عن التدريب المشترك للفرق من الجنوب والشمال في أحد منتجعات التزلج في كوريا الشمالية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
