اعلان

برلمانية عن وضع تحليل المخدرات شرط للزواج: "المخدرات مظلومة"

قالت نعمت رشاد عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إنه ليس من الصحيح مطالبة عائلة الفتاة من الشاب المتقدم للزواج بها تحليل للمواد المخدرة، موضحة أن هناك مواد يتناولها الشخص لإخفاء المخدرات في عينات التحليل الخاصة به، وبذلك من الصعب إثبات تعاطيه.

وأضافت رشاد أن تقصي الحقائق حول عائلة المتقدم بطلب الزواج، خير دليل على سلوكه أكثر من تحاليل المواد المخدرة، متابعة: "فيه حالات طلاق كتير بتحصل وأطفال بتتشرد والأب مش بيشرب مخدرات بيكون السبب عدم وجود تفاهم، ولذلك المخدرات ليست السبب الوحيد للانفصال والقضايا داخل محاكم الأسرة، لجعل تحليل المخدرات شيئًا أساسيًا من موافقة عائلة الفتاة على الشاب المتقدم".

وأوضحت النائبة أن الزواج ليس لعبة يمكن من خلالها خداع عائلة الفتاة، مضيفة: "الفقير والغني والمحترم والغير مهذب أخلاقيًا.. كل منهم يمكن للفتاة أن تتعرف على شخصيتهم قبل الزواج، ويأتي دور العائلة في فحص عائلة الشاب المتقدم والسؤال حول أخلاقياته وطرق تعامله في مناطقة سكنه.. هذه الطرق تدفع الزواج نحو المسار الصحيح".

وكان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن ارتفاع معدلات الطلاق فى 2017، منوها أن نسبة الارتفاع فى معدلات الطلاق خلال شهر يونية الماضي على الأخص بلغت 15%، مقارنة بذات الشهر من عام 2016، وكانت نسبة الطلاق بلغت فى يونية 2017، نحو 11 ألفا و500 حالة طلاق، مقابل 10 آلاف فى يونية 2016.

وهناك أسباب رئيسية وضعت مصر في المركز الأول لحالات الطلاق على مستوى العالم، طبقا لإحصاءات الأمم المتحدة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، حيث ثبت بالرصد والدراسة أن نسبة الطلاق ارتفعت من 7% إلى 40% خلال الـ50 عامًا الماضية، فإجمالي عدد المطلقات في مصر وصل إلى 4 ملايين مطلقة، وتوكد تلك البيانات أن المخدرات والهجر وإفشاء أسرار المنزل وتدخل الأهل والأصدقاء في تفاصيل الحياة الزوجية تتسبب في الانفصال والطلاق بنسبة 44.6%.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً