اعلان
اعلان

الإدمان يدق ناقوس الخطر.. حملات مكثفة للكشف الطبي.. مطالب بعرض الشباب لتحليل المخدرات.. والصيادلة: نسبة الإدمان في مصر بلغت 10%

بالرغم من حملات التوعية التي يتبناها الإعلام من مخاطر المخدرات، إلا أن كارثة المخدرات في مصر تنحدر للأسوأ، ويصبح الوضع أكثر خطورة، وهو ما يتضح من خلال انخفاض سن الإدمان إلى 9 و10 أعوام سنة 2016، بحسب تصريحات صحفية للدكتور عبد السلام شرف، رئيس وحدة الأثر بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وهو أمر كارثي؛ فهذا العمر لا يزال يقع في فخ الإدمان وبالرغم من الحملات الإعلانية والإعلامية التى يقوم بها الفنانون لتوعية ضد خطر الإدمان إلا أنه ما زال الأمر يذداد سوءً حتى أصبحت ما هى إلا مجرد حملات تطلق ومسلسلات تروج ووعى ينشر إلا أن الفعل الحقيقي للإقلاع عن الإدمان أصبح ما هو إلا مجرد كلمات زائفة يروج بها.

في الفترة الأخيرة أطلقت حملات كثيرة لتوعية ضد خطر الإدمان الذي له أثر سلبي داخل متعاطيه كبير حتى أصبح هذا الأمر لا يقتصر علي ذلك فمصر أصبحت تحتل المركز الأول في نسب الطلاق على مستوى العالم.

في هذا الصدد أطلقت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، حملة مكثفة الفترة الماضية لتحليل المخدرات حيث قالت إن الوزارة تُجري تحليل مخدرات للعاملين في كافة جهات الدولة ووصل الأمر لعمال المدارس خشية التعرض لأطفال المدرسة تحت تأثير المخدر لافتة إنه في حال الشك في سائق أنه يتعاطي مخدرات يرجي الاتصال على رقم 16023.

وأضافت أن من يتعاطى مخدرات عليه إبلاغنا للتقدم للعلاج، متابعة: «لو كنت شاكك في سلوك أو تصرفات ابنك أو أردت الإبلاغ عن تاجر مخدرات تحدث للرقم 16023 كما أشارت إلى أن هناك تكثيفًا في حملات المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية؛ لإرتفاع النسبة بينهم، إضافة إلى نقلهم للأطفال يوميًا، ويتم الكشف عن ما يزيد على 6500 قائد حافلة مدرسية؛ وهو ما خفض نسبة تعاطي المخدرات بينهم إلى الثلث.

كانت خطوة جيدة بادرة بها وزارة التضامن الإجتماعى ومن أجل هذا تواصلت"أهل مصر" مع أعضاء البرلمان حيث قالت "آمنة نصير" أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية، وعضو مجلس النواب، إن قرار تحليل المخدرات خطوة مهمة للسائقين بشكل عام على الطريق، وخاصة لمن يقود باصات الأطفال ولمن يقود حافلات القطار، مؤكدة أن مسألة المخدرات التى حلت على الشعب المصري كارثة لتدمير ثراوتنا وأهلنا، ومصر ثروتها الحقيقية تكمن في شعبها الواعي المثقف.

وأضافت نصير في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن اقتحام شباب مصر وتدميرهم بالمخدرات يعتبر أعظم فساد لشعب مصر، مؤكدة دعمها الكامل بأن يطلب والد الفتاة تحليلًا للمواد المخدرة من الشاب المتقدم للارتباط بابنته، مطالبة بأن لا يتم عقد القران إلا بعد أن يقدم شهادة خلوه من أي مخدر تجنبًا لحدوث أي مشاكل ومشحنات بين الزوجين بعد ذلك.

وأشارت إلى إن الشرع يطالب كل ولي أمر في البيت والدولة والجامعة وفي أي مكان بأن يقدم من القوانيين ما يحمى رعيته ويحمى الإنسان الذي هو في مسئوليته، وذلك لأن كل راعى مسئول عن راعيته؛ فالرجل مسئول عن رعيته وكذلك والد الفتاة مسئول عن ابنته لذلك يستوجب الأمر عليه بأن لا يعقد القران إلا بعد تأكده من خلو دم هذا الشاب من تعاطى أي مواد مخدرة.

نسبة الإدمان في مصر بلغت 10%

في السياق نفسه قال الدكتور محيى الدين عبيد، نقيب صيادلة مصر، إن قرار تحليل المخدرات للسائقيين قرار سليم تتبعه بعد الدول في أماكن عديدة في محطات على الطرق لتوقيع الكشف السريع على السائقين لكشف المخدرات أو تعاطيها بشكل عام.

وأضاف" عبيد" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هذه الحملة شاملة كل سائقي السيارات، مشيرًا إلى أن الكشف يتم عن طريق الأكياس البلاستيكية الخاصة التي ينفخ بها السائقين حيث إذا تغير لون الكيس من الشفاف إلى لون معين يكشف بأن هذا السائق يتعاطي أي نوع من أنواع المخدرات.

وتابع إذا ثبت تعاطي أحد من السائقين، على الفور تأخذ الإجراءات القانونية ضده، لافتًا أن هذه الحملة هدفها الإطلاع على المدمنين وليس ضبط المدمنين، موضحًا أن نسبة المدمنين في مصر وصلت 10% من الإدمان، وهذا آخر إحصاء أعلنته وزارة التضامن الاجتماعي للمتعاطيين والمدمنين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
يديعوت أحرونوت: إدارة بايدن تدرك أن نتنياهو لا يستطيع قيادة إسرائيل