اعلان

شيخ المذيعين فهمي عمر: الكوسة ضيعت ماسبيرو.. وجماعة مرسي حاولت أخونة التلفزيون بكل الطرق خلال "السنة الكبيسة".. ومرحبًا بالسيسي رئيسًا لفترة ثانية (حوار)

أحد أبرز الأسماء التي أضاءت مسيرة الإذاعة المصرية على مدار 50 عاما، قدم خلالها نموذجا مشرفا للإعلامي العاشق لمهنته، المبدع في برامجه، اشتهر بالمذيع «الصعيدي» وساهم في إذاعة خطابات رسمية ساهمت في تغير حال البلاد إلي الأفضل، هو الإذاعي الكبير فهمي عمر ابن الصعيد الذي تحمل سنوات عمره ذكريات وطن بأكمله «أهل مصر» حاورته في السطور التالية .

ـــ خمسون عام تمتهن الإذاعة .. فما هي أهم المحطات المهنية في حياة فهمي عمر ؟

عملي في الإذاعة والذي بدأ عام 1950 كمذيع في حد ذاته هي أهم المحطات بحياتي ولكن أفضل منها كوني أول من قدم أنور السادات للإعلان عن قيام ثوره يوليو، كما أن تقديمي للبرامج الجماهيرية مثل «ساعة لقلبك»، وغيرها من البرامج الرياضية هي من أثبتت أني إذاعي فالمذيع ليس من يقدم نشرات إخباريه إنما هو من يتولي مهمة البرامج الحوارية والجماهيرية بالمختصر هو من يدخل مطبخ الإذاعة ليقدم وجبة دسمة للجماهير تتمثل في البرامج الهامة.

ومن ثم تدرجي في المناصب الإذاعية إلي أن وصلت إلى رئيس الإذاعة المصرية عام 1982وكنت أول من أدخل الإذاعات الإقليمية إلي إذاعة القاهرة .

ـــ أمضيت فترة طويلة في الإذاعة.. فلماذا لم تفكر في التليفزيون ؟

أراد المسئولون في التليفزيون نقلي والعمل معهم بدلا من الإذاعة إلا أن رئيس الإذاعة أن ذاك رفض حيث أنني في ذلك الوقت كنت أقدم أربع برامج هامة علي مستوي شبكة الإذاعة ولم يكن هناك أحد جدير بالحل مكاني حسب كلام رئيس الإذاعة ، كما أن الله تعالي له في كل شئ حكمة لو كنت ذهبت للتلفزيون لما أصبحت رئيس الإذاعة .

ـــ هناك مؤشرات تؤكد أن الإعلام المصري فقد ريادته .. هل تؤيد هذا الكلام ؟

البطل قد يمرض ولكن لا يمكن أن يموت بمعني أن الإعلام المصري الأن في حالة خمول لأنة مكبل بأشياء عديدة منها "ضألة الميزانية، كثرة عدد الموظفين وعدم الضبط والربط ، المساواة بين العاملين المؤثرين وغير المؤثرين "فالإعلام لم يفقد الريادة .

ـــ بما أن الإعلام المصري لم يفقد ريادته.. ما هي خطوات إعادة المشهد الإيجابي للإعلام ؟

عدم المساواة بين العامل الخامل والعامل النشط ، العمل وفق المعاير الإعلامية التي تنص عليها مواثيق الشرف الإعلامي، التخلص من الأعباء الزائدة والمحسوبة علي الإعلام إعلاميين .

ـــ بصفتك رئيس رابطة المعلقين الكرويين.. ما هي أسباب تراجع مستوي المعلق الكروي ؟

كان هناك معاير يتم من خلالها اختيار المعلقين ومنها أن يكون نجما كرويا شرطاأساسيا كي يصبح معلقا، أما الآن فكل من "هب و دب " يعمل معلقا سعيا وراء المال فقط وليس خبرة أو حبا في المهنة، فضلا عن أن كل النجوم يعو وراء امتهان التدريب وليس التعليق .

ـــ بعد ثورة يناير تولي مقاليد الحكم الرئاسي جماعة الإخوان .. ما هو تقيمك لحكمهم ؟

تلك السنة تعد من السنوات الكبيسة التي مرت بها مصر، فقد كان شغلهم الشاغل تعيين رجالهم حتي يتولوا زمام الأمور بالكامل، على الرغم من ذلك فأنا كنت أتوقع من تلك الجماعات خطط مدروسة للنهوض بالبلد بعد كل سنوات الحرب من أجل الحكم .

ـــ بعد خمسون عاما من العمل المهني .. ما تقيمك لوزراء الإعلام السابقين ؟

هناك الكثير من الوزراء في تاريخ الإعلام منهم من لهم ثغرات ومنهم من اهتم بالكم دون الكيف، وكان من المفترض العكس لكني أمل أن يكون يوجد وزير قادر علي النهوض بالوزارة من جديد .

ـــ بعد إلغاء وزارة الإعلام .. هل تفضل عودتها أم بقاء الوضع كما هو عليه؟

لست مع أو ضد إلغاء وزارة الإعلام، إنما مع ميثاق أو قانون أو لائحة تشرع لما يجب أن يكون عليه الإعلام المحايد.

ـــ في فترة من الفترات كان هناك أقاويل تشير إلى خصخصة ماسبيرو ونقل المبني إلى 6 أكتوبر .. ما تعليقك ؟

هل نقل المبني يعد كارثة ؟ ولنفترض أنه نقل بالفعل إلي مكان متطور وأكبر في المساحة فما المشكلة ، أنا لا أجدها مشكلة إطلاقا.

ـــ هناك شراكة بين القطاع العام والخاص لإنتاج البرامج .. هل هذا الدعم يؤثر علي التوجه الفكري للبرنامج ؟

بعيدا عن أي شئ لابد أن يخضع الاتفاق البرامجي إلى الشروط الذي يضعها إتحاد الإذاعة والتليفزيون، فلا يوجد مانع من الإنتاج الخارجي ولكن بشروطي أنا ولوائحي أنا.

ـــ منذ أيام حضرت مؤتمرا لدعم السيسي.. فما هو موقفك من الإنتخابات القادمة كإعلامي؟

بالطبع أنا من المؤيدين لفترة رئاسية جديدة ، فالسيسي هو من أزاح غمة حكم الأخوان، فذلك الرجل احترم شعبه، وقدم كل ما يملك في تقديم خدمات تحترم المواطن، وأقوللها بكل ثقة مرحبًا بالسيسي رئيسًا للجمهورية لفترة ثانية.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً