تزامنًا مع بدء عمليات فرز أصوات الناخبين في الخارج في انتخابات رئاسة الجمهورية، ومع الإقبال التاريخي للناخبين المصرين على صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم، في مشهد وصُف بالعُرس الديمقراطي الأكبر في تاريخ مصر، خرج البعض بوصف هذه الإنتخابات بأهم إنتخابات في تاريخ مصر الحديث.
ووصف عدد من الناشطين الإقبال على التصويت بـ «التاريخي»، في إشارة غلى مدى أهمية هذه الإنتخابات لمصر، لأنها ستغير نظرة العالم بأسره تجاه هذا الوطن العريق.
طاهر أبو زيد: أصوات الناخبين دحرت إدعاءات المقاطعة
قال النائب طاهر أبو زيد، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن ما حدث في إنتخابات الرئاسة بالخارج هو مشهد مشرف ويعكس وعي المصريين وحرصهم على مصلحة وطنهم، مؤكدًا أن عمليات التصويت بالخارج أثبتت للعالم أجمع أن إنتماء المصريين لوطنهم وحبهم له لن يتأثر سواء بتواجدهم في الداخل أو في الخارج.
وأكد "أبو زيد" في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن إصرار المصريين على التصويت بنزول هذا الكم الهائل من الناخبين دليل يؤكد انهم يصوتون لمصر، مشيرًا إلى أن مصر تمضي للأمام بكل قوة لتحقيق المستقبل المشرق لإبناءها.
وأضاف "أبو زيد"، أن المصريين سوف يوجهون رسالة كبيرة للعالم أجمع فور الإنتهاء من التصويت بالداخل، موضحًا أن ما حدث في الخارج يؤكد على أن مصر دولة حضارة ودولة ديمقراطية، وعلى قلب رجل واحد، لافتًا إلى ان تواجدهم خارج الوطن لم يوني عزيمتهم من إظهار الدعم الكامل للقيادة السياسية الحكيمة، ولديهم تفائل بالمستقبل، لأن هذا تصويت للمستقبل.
وأشار "أبو ريد" إلى أن ما يتم من عمليات التصويت في الإنتخابات الرئاسية هو تصويت لتحقيق مستقبل أفضل لمصر، موضحًا أن أصوات الناخبين هي دحر لكل إدعاءات المقاطعة والسلبية للإنتخابات الرئاسية، حيث انهم بذلك يؤكدون أن القافلة ستسير مهما حاول بعض المغرضين.
وتابع:"إن شاء الله التصويت بالداخل سيكون مفاجأة للعالم كله، لأن التصويت بالخارج عبارة عن مؤشر لما سيتم في الداخل".
وأوضح عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن المصرين يسمون الإنتخابات في الداخل بالإنتخابات الرئيسية، والتي من المقرر إجراءها أيام 26/27/28 من شهر مارس الجاري، مؤكدًا أنها ستشهد مفاجأة للعالم كله، مشيرًا إلى أن التكهنات والتوقعات غير مطلوبة في الوقت الراهن، ولكنها لن تقل، بل ستتجاوز الأصوات التي تم الإدلاء بها في إنتخابات 2014.
صبري داود: الإقبال نابع عن إحساس بالمسئولية
أكد النائب صبري يوسف داود، عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية بمجلس النواب، أن مرحلة التصويت بالخارج مبشرة بالخير، لافتًا إلى أنها تحمل في طياتها ما يمكن أن يتم في مرحلة التوصيت بالداخل.
وقال "داود" في تصريح خاص لــ"اهل مصر"، إن الإقبال الكثيف على صناديق الإقتراع بالخارج نابع من إحساس المصريين بمسئوليتهم تجاه وطنهم، وعن حبهم لبلدهم، مؤكدًا أن خروج الناخبين للإدلاء بأصواتهم هو أكبر رد على العالم الخارجي، حيث قاموا بتوجيه رسالة قوية للعالم أجمع بعزيمة المواطن المصري التي تخرج في وقت الشدائد.
وأضاف "داود"، أن الخروج الكثيف للناخبين بالخارج، والإدلاء بأصواتهم لمصر، هو أمر مبهر، ويعد أكبر رد على المطالبين بمقاطعة الإنتخابات الرئاسية، موضحًا أن ذلك ألجم ألسنة المشككين في إنتماءات المصريين.
وتابع:"الي عمله المصرين في الخارج اخرس السنة الجماعات المعادية لمصر، ولم يعطها فرصة للكلام بالسوء عن مصر".
وأشار عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية بمجلس النواب، إلى أن الإقبال سيكون مضاعفًا بشكل غفير، مضيفًا أن عدد الناخبين سيتجاوز الـ30 مليون ناخب.
واستطرد:"أملنا في الله كبير أن الأصوات تزيد عن الـ30 مليون، لأننا عاوزين نعدي المرحلة دي، وعاوزين نخرص ألسنة الغرب والجماعات المغرضة".
وأختتم "داود"، المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى قام بخطوة جيدة بأعلان ترشحه ولا يجب أن نلومه عليها لأن هذا هو كامل حقه الذي كفله له الدستور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
