اعلان
اعلان

سبوبة "الاضطهاد المزيف".. نفضح حيل "نشطاء المهجر" لاستغلال "اللجوء الديني" للعيش في أوروبا.. قيادات مسيحية: "متاجرة مرفوضة بقضية الأقباط وهمهم الدولار"

أعداد جديدة تنضم لقائمة الأقباط العائدين إلى مصر بعدما رفضت السلطات الإسترالية طلباتهم باللجوء الديني، الذي اعتبرته العاصمة الإسترالية كانبرا، تحايلا على الحقيقة حيث أبدى وزير الداخلية الإسترالي بيتر داتون، في مداخلة إذاعية، شكوكه حول صدقية بعض ادعاءات طالبي اللجوء، مؤكدا في ذات الوقت دراسة كل طلب لجوء على حده، القرار الذي لازال قيد التنفيذ، سبقه منذ أيام ترحيل أقباط من ألمانيا وهو ما لوحت به المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن أن نحو 1000 من المصريين المتواجدين في ألمانيا دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، وأن برلين قررت ترحيلهم.

يقول مايكل البشموري، المتحدث باسم الهيئة القبطية السويدية، إن السفر والعيش في الخارج هو حلم أغلب الشباب المصري، ويدخل ذلك في إطار تأمين معيشة مادية مناسبة، والعيش في حياة إجتماعية أفضل، وتعتبر دوّل الاتحاد الأوربي وأمريكا المكان المثالي المفضل لدي غالبية الشباب المصريين وغيرهم، وتعد ألمانيا من أكبر بلدان الاتحاد الاوروبي كثافة في السكان والقوة الاقتصادية الأولي في أوروبا، ناهيك عن التقدم التكنولوجي وحياة الرفاهية والتأمين الذي تتمتع به تلك الدولة تحديداً، وتلك المميزات جعلت ألمانيا واحدة من أكثر بلدان العالم جذباً للمهاجرين وطالبي العمل.

وأضاف البشموري أن بعض الأقباط سافروا عن طريق الزيارة عبر إستخدام فيزا «الشنغن » وارادوا العمل فيها بشكل غير قانوني، وهو ما يسمي بـ«كسر الفيزا»، وعند إنتهاء مدة إقامة الزائر للبلاد، لا يتم تجديد الزيارة له من دائرة الجوازات لانه قد أتى من بلده أوروبية أخرى عبر استخدامه نظام الفيزا الشنغن الذي يتيح زيارة أكثر من أربعة عشر دولة أوروبية، وعندما يتم رفض تجديد الاقامة "كاسر التأشيرة"، حينها يتقدم الزائر القبطي بتقديم طلب لجوء من أجل البقاء والعمل.

وتابع «هناك إستغلال واضح من قبل طالبي اللجوء لما يُعانيه الأقباط في مصر من بعض الحوادث الطائفية والإرهابية، محاولين في ذلك إستجداء السلطات الألمانية حتى تمنحهم حق الإقامة واللجوء الإنساني، ولكن الحكومة الالمانية لديها تقارير استقصائية أثبتت بأن الأقباط طالبي اللجوء غالبيتهم لم يتقدموا بدليل ملموس على وجود إضطهاد ديني حقيقي يعانون منه ببلدهم الأم، لافتا أنه على العكس فعند زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا خرج طالبي اللجوء هؤلاء لاستقباله والاحتفاء به، وهو ما يدحض إدعاءاتهم، وهو ما جعل السلطات الألمانية تتخذ قرار برفض طلبات لجوء هؤلاء الأقباط وإصدار قرار بترحيلهم الي مصر .

من جانبه وصف الناشط السياسي مينا فهمي، لجوء أي قبطي للمطالبة بحقوق الأقباط في الخارج بـ«المرتزقة» والخيانة وإنعدام للوطنية سعيا وراء تحقيق مصالح شخصية لانهم يتربحون من الكوارث في مصر ويسعون وراء إشعالها، مبررين ذلك بممارسة إضطهاد ديني وسياسي على الأقباط في مصر وهو أمر غير صحيح، حسب قوله.

وأكد فهمي أن الأقباط يعيشون في مصر كما المسلمون، لافتا أن نسبة ضئيلة لاتتجاوز 1% يتشدقون بالقضايا القبطية سعيا وراء الحصول على تأشيرة المرور إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي ترعى تفتيت المنطقة ولا تتدخل إلا لمصالحها ومثال على ذلك صمتها أثناء حرق الكنائس عقب فض إعتصامي رابعة والنهضة لأنها تمول الإرهاب وتسعى إلى إشعال الفتن الطائفية من خلال أولئك المرتزقة الذين تتكشف وجوههم واحد تلو الآخر.

وفي سياق متصل، قال إسحق فرنسيس، أحد الأقباط العائدين من ألمانيا، إن اللجوء السياسي أو الديني بات هدفا لمؤسسي حملات أوحركات تدعي الدفاع عن القضية القبطية لينشر بين رفاقه أنه يتلقى تهديدات يقوم على إثرها بعمل محاضر لعدم التعرض له دون وجود أي أساس من الصحة ليحصل في أعقابها على تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو إحدى الدول الأوروبية، منوها أن المحاضر ليثبت صاحب الطلب أمام هيئة اللجوء أن حياته مهددة بالقتل أو يدعي أنه مطلوب سياسيا لدى السلطات المصرية، وهي الحيل التي يستخدمها اللاجئين السياسيين للموافقة الأمريكية على لجوءهم بتاشيرة رسمية أو أنه يلجأ إلى إحدى الدول الأوروبية عن طريق التحايل بتقديم طلب اللجوء ليصبح تحت رعاية الصليب الاحمر لحين البت فى قضيته، ويتحمل الصليب الاحمر رعايته سواء مأكل وملبس ومسكن، ويظل يحمل جواز سفر لاجىء سياسي يستطيع من خلاله عبور أي دولة إلا وطنه الأصلي مصر.

وأوضح فرنسيس، أن الكارثة الحقيقية تتمثل في أن إحدى شروط وقوانين اللجوء الجديدة هو إعتراف اللاجىء بكينونة دولة اسرائيل وبعدها يصبح اللاجىء عبارة عن أجندة تستخدم لأن المواطن المصري بالنسبة لأمريكا يعتبر كنز يعيش بداخلها وينفذ أجندته من الخارج ضد مصلحة مصر وهو مايدرج تحت مسمى خيانة وعمالة ويتوجب على السلطات المصرية سحب الجنسية من أولئك المتآمرين، مضيفا أن «أقباط السبوبة» يعتمدون على تلك المخططات لأنها تعتبر هي الورقة الرابحة بالنسبة لهم وطوق النجاة لأنهم عاطلون ولم يستطيعوا أن يبذلوا مجهود في العمل النظيف وإختاروا لأنفسهم أن يبيعوا أوطانهم أمام لقمة سهلة لا تحتاج إلى مجهود.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً