اعلان

محمد عثمان هارون رئيس مجلس إدارة شركة الشرقية للدخان: لازيادة جديدة في أسعار السجائر.. نعمل بكامل طاقتنا لإنتاج 78.5 مليار سيجارة العام الحالي.. وحققنا مبيعات 37.2 مليار جنيه في السوق المحلي

أكد محمد عثمان هارون، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية للدخان«إيسترن كومبانى» أنه من المقرر طرح حصة بنحو 4 % من رأسمال الشركة ضمن برنامج الطروحات الحكومية بالبورصة، والتى اعلنتها وزارة المالية مؤخراً، لافتاً إلى أن الشركة تستهدف زيادة طاقتها الإنتاجية خلال المرحلة المقبلة، عبر إحلال وتجديد للخطوط الإنتاجية بجانب العمل على إنشاء خطوط إنتاج جديدة.

وأشار «هارون» في حواره لـ«أهل مصر» إلى أن «الشرقية للدخان» تستهدف إنشاء خط إنتاج جديد لسجائر العشرات، بما يساهم فى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة فضلا خدمة المستهلك من ذوي الشرائح المنخفضة، مؤكداً أن الشركة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية فى الوقت الحالي مستهدفة إنتاج نحو 78.5 مليار سيجارة خلال 2018-2019، وإلى نص الحوار.

* تغزو الأسواق فى الوقت الحالي ظاهرة السجائر المقلدة والمهربة هل تمتلكون آلية للسيطرة على تلك الظاهرة؟ظهرت مؤخرا مجموعة من المنتجات التي تبيع بأسعار أقل من منتجاتنا وذلك كونها غير محملة بالضرائب والجمارك، ما يؤثر على العوائد التي تؤول للشركة وبالتالي ستؤثر على القيمة الفعلية التي ندعم بها الخزانة العامة للدولة.

* برايك ما الذي ساعد على انتشار السجائر المقلدة والمغشوشة بالأسواق ؟

الزيادات المتتالية من قبل الدولة في ضريبة القيمة المضافة فقانون الضريبة فرض ضريبة 3.5 جنيهات على كل علبة سجائر يزيد سعرها عن 18 جنيها، 550 قرشا عن العبوة التي يزيد سعر بيعها للمستهلك النهائي على 18 جنيها وصولا لـ30 جنيه، وذلك فضلا عن الضرائب المفروضة على المعسل والدخان الشعر المخلوط وغير المخلوط بما يعادل 175%، مما أضعف الطلب على منتجات الشركة، ونقوم بالتواصل مع الجهات الرقابية المختلفة داخل مصر وخارجها للتقليص تلك الظاهرة كونها تحمل الشركة أعباء مالية إضافية .

* وهل تتلقون دعما من الدولة للسيطرة على «جشع التجار»؟

هناك عدد كبير من الموزعين غير المعتمدين يقومون ببيع المنتجات بأسعار لا تتناسب مع ثمنها الحقيقي، مما يحمل المستهلك أعباء فضلا عن انتفاء استفادة الشركة من بيع تلك المنتجات، وطالبنا مرارا وتكرار بالتعاون بين الجهات الرقابية المختلفة المعنية بالدولة للتصدي لهؤلاء من خلال وضع عقوبات رادعة للتصدى لذلك الجشع غير المبرر.

* هل سترتفع أسعار السجائر خلال المرحلة المقبلة؟

فى الوقت الحالى ارتفاع اسعار السجائر غير وارد، كما أن إقتراح مجلس النواب مؤخرا بزيادة جديدة والتي تختص بتمويل التأمين الصحي الشامل بقيمة 75 قرشا على كل علبة سجائر من فئة 20 سيجارة، بالإضافة إلى قرش كل 3 سنوات حتى تصبح 1.5 جنيه فى نهاية هذه المدة المحددة تأتي من حصيلة الزيادات الأخيرة بحيث يستحوذ التأمين على جزء أكبر من حصيلة الدولة من ضرائب على السجائر.

* وهل تأثر حجم مبيعات «الشرقية للدخان»بعد فرض الضرائب على السجائر؟

بالطبع هناك تأثير ولكن يمكن اعتباره تأثيرها محدود وخاصة لارتفاع الاستهلاك تدريجيا بعد الزيادات الأخيرة نظرا لتقبل المستهلك وتعامله مع الأمر الواقع، كما حققت مبيعات الشركة الشرقية للدخان خلال 2017-2018 على صعيد المبيعات المحلية نحو 37.2 مليار جنيه، وعلى صعيد مبيعات المنتجات التصديرية نحو 181 مليون جنيه، كما نستهدف ارتفاع المبيعات المحلية بنسبة 28% خلال العام المالي الجاري.

* وما حجم الإنتاج المستهدف للشركة خلال العام المالي 2018/2019؟

تستهدف الشرقية للدخان إنتاج نحو 87.5 مليار سجارة منها 61 مليار سيجارة للسوق المحلى ونصف مليار سيجارة بالأسواق التصديرية فضلا عن ما يقرب من 24 مليار سيجارة تصنيع للغير، ونعمل حاليا على إنشاء خط إنتاج جديد لسجائر العشرات لمساعد الشرائح متوسطة ومنخفضة الدخل.

* ماذا عن خطة إنتاج المعسل ؟

نستهدف إنتاج نحو 17.8 ألف طن خلال المرحلة المقبلة، وتبلغ الحصة السوقية للشركة نحو 70% مقابل 30 % للشركات الأجنبية، مستهدفين 2% زيادة متوقعة خلال هذا العام .

* وهل تخططون للتوسع داخل أسواق تصديرية معينة قريبا؟

من ضمن خطتنا التوسعية خلال المرحلة المقبلة الانتشار داخل الأسواق الإفريقية ونخطط لعمل تشكيلة من المنتجات التي تناسب طبيعة هذه الأسواق من حيث الجودة والثمن ، وندرس حاليا تطوير صناعة المعسل وخاصة المعسل ذات الروائح ونجري حاليا مفاوضات مع بعض الشركات ذات الخبرة المتميزة في إنتاج معسلات الروائح لطرح منتجات جديدة بنظام الإنتاج المشترك، الإضافة إلى التوسع فى إنتاج دخان الشعر والمنتجات الأخرى لغزو الأسواق المحلية والتصديرية.

* ننتقل للحديث عن رؤية «الشرقية للدخان» لاستثمار الأصول غير المستغلة؟

تمتلك شركة الشرقية للدخان حوالى 6 مواقع وتم تكوين لجنة من المتخصصين لبحث كيفية التصرف فى تلك الأصول، ومن الصعب التخلص من تلك الأصول بين ليلة وضحاها لأن تغيير رخصة النشاط القائم يتطلب الدخول فى مفاوضات وصدام مع الهيئات الحكومية المختلفة ونركز حاليا على التخلص من الأصول غير المستغلة بمنطقة الجيزة والطالبية بالإضافة لبعض الأراضي بالمجمع الصناعي بمدينة 6 أكتوبر.

* أبرز الدوافع من وراء تجزئة القيمة الأسمية للسهم لـ5 جنيهات؟

قررنا مؤخرا اعتماد تجزئة القيمة الاسمية للسهم بنسبة 1:3 لتصبح 5 جنيهات بدلا من 15 جنيه، مما يعطي فرصة لزيادة التداول على السهم بالبورصة فضلا عن توسيع قاعدة الملكية والتي حتما ستنعكس على قيمة السهم والمساهمين.

*وهل يمكن الربط بين تجزئة السهم وبين الحصة المستهدف المشاركة بها في برنامج الطروحات الحكومية؟

ليس بالتحديد فكما أوضحت فإن الهدف من التجزئة هو إحداث سيولة ومزيد من التداول عليه، خاصة بعد إدراجه بمؤشر «مورجان ستانلي» للأسواق الناشئة، فى فبراير الماضي وهو ما يعتبر إنجازا جديدا يعكس الأداء المتميز له وثقة المستثمرين بالسهم ، كما أن معايير المؤشر ترتكز على حجم السيولة وسهولة الاستثمار والشفافية، وهو ما يمثل تحديا جديدا أمام الشركة للبقاء داخل المؤشر الذي يتم مراجعة نصف سنوية، كما قررنا طرح نسبة 4%من ملكية المال العام للشركة فى البورصة المصرية لتضاف لنسبة المطروحة حاليا والتي تبلغ 40%.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً