اعتدى عدد من البلطجية على عامل يدعى "زين العابدين"، 28 سنة داخل منزله، بالأسلحة بمنطقة بصفط اللبن بالجيزة، بسبب مشاجرة نشبت بينهما منذ عامين.
وروى أحد أقارب المجنيى عليه، يدعى "هاني" تفاصيل ما حدث قائلأ: إن 10 أفراد بلطجية بحوزتهم أسلحة، اقتحموا فجر الخميس، منزل "زين العابدين" فحاول الهرب منهم فقام بالقفز من الطابق الثالث، ليجد 5 أفراد آخرين في انتظاره.
وأضاف هاني، أن المسلحين ربطوا يدي المجني عليه، وجردوه من ملابسه كاملة، وبدءوا في سحله، ثم ربطوا قدميه في "توك توك" تابع لهم، وبدءوا بسحله مجددا، مستخدمين كافة ألوان التعذيب، من تشريح بجسده ووجهه باستخدام الأسلحة البيضاء "سيف وسكاكين".
وتابع: "لم يكتفوا بسحله عاريا، وقاموا بفقأ عينه بطريقة بشعة أمام المارة، من خلال استخدام سلاح أبيض "مطواة"، وظل المجني عليه يصرخ ويطلب الاستغاثة إلا أن خوف الأهالي من البلطجية وأسلحتهم منعتهم من إنقاذه".
وأكد الشاهد على الواقعة البشعة، أن المجني عليه تم نقله إلى مستشفى قصر العيني، وأجرى عدة عمليات، لكن توفي مساء الخميس متأثرا بجراحه.
وتعود أسباب الواقعة قإلي ما يقرب من عامين، حيث حدثت مشاجرة كبيرة في أحد الأفراح الشعبية بالمنطقة، وتعدى بعض الأفراد على نجل شقيق المجني عليه، وقطعوا شرايين يده، وذهب "زين العابدين" إلى الفرح بصحبة أصدقائه، للانتقام من المعتدين على نجل شقيقه.
"انقلب الفرح رأسا على عقب، وبدأ الطرفان فى تبادل الأعيرة النارية بين الطرفين، إلى أن أصاب طلق خرطوش عين فتاة في مقتبل العشرين من عمرها أدى إلى فقدانها البصر مما جعل المشاجرة تشتعل، تدخل العقلاء بين الطرفين وعقدت جلسة عرفية لإنهاء الخصومة، وحاول زين العابدين استرضاء بالزواج من الفتاة إلا أن والد الفتاة رفض.
وبعد مرور عامين على الصلح، لم يستطع والد الفتاة أن ينسى ما فعله المجني عليه بنجلته، خاصة بعد وفاة ابنته منذ أيام بعد إصابتها بحالة نفسية سيئة نتيجة فقدها لبصرها بسبب المشاجرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
