اعلان

وزيرة "التخطيط" تكشف لـ"أهل مصر" حقيقة توليها رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة

الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط

نفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، ما تردد في المواقع حول توليها منصب رئيس الوزراء في الحكومه القادمة، قائلة: "نحن جميعًا نعمل لخدمة هذا البلد".

وأوضحت "السعيد" "أن الحكومة تعمل لخدمة الوطن، وأن ما تحقق في الآونة الأخيرة من نجاحات، تؤكد أننا نسير بخطى صحيحة نحو الإصلاح الاقتصادي السليم، حيث عانت مصر لفترات من اقتصاد سئ".

وأشارت إلى أن معدلات التخضم تنخفض، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار السلع في الفترة القادمة.

وكانت المصادر قد أكدت أن بقاء المهندس شريف إسماعيل في منصبه، بات أمرا في غاية الصعوبة، نظرا لظروفه الصحية، بالإضافة إلى أنه سبق وتقدم باستقالته في بداية الدورة البرلمانية، لكن تم رفضها من قبل الرئيس نظرًا لوجود ملفات كان لابد من الانتهاء منها، ومع تزامن هذا الانتخابات الرئاسية فضل الرئيس أن يكون الدكتور مصطفي مدبولي رئيس للوزراء حال تغيب شريف عن منصبه.

المصادر أعادت التأكيد على أن التوقعات تشير وبشدة إلى أن أقوى المرشحين لخلافة المهندس شريف إسماعيل، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، والدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان، نظرا لنجاحه في إدراة المجلس أثناء تغيب المهندس شريف إسماعيل.

وأوضحت المصادر أن أسهم الدكتور مصطفي مدبولي، تعلو قليلا عن الدكتورة هالة السعيد، لافتة إلى أن إثبات الأخيرة لكفاءتها في الملفات المسندة إليها سيكون عاملا حاسما لاختيارها رئيسا للحكومة كأول امرأة في مصر تتقلد ذلك المنصب في التاريخ، خاصة مع تأكيد البعض على أن الرئيس يفضل الاحتفاظ بمدبولي في ملف الاسكان الذي يعد الأخطر في برامج الرئيس وحقق نجاحًا كبيرًا في حل أزمة الإسكان والشباب.

ونفت المصادر ما تردد في بعد مواقع التواصل الاجتماعي من وجود تعديل وزاري خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أنه سيتم اختيار رئيس الحكومة بعد حلف اليمين للرئيس وبعدها ستشكل الحكومة الجديدة.

وقالت إن التوقعات تشير إلى بقاء علي مصليحي وزيرا للتموين وطارق الملا وزيرا للبترول وطارق شوقي للتعليم، وفي حال اختيار "مدبولي" رئيسًا للوزراء سيتم اختيار عاصم الجزار نائب وزير الإسكان خلفا للدكتور مصطفى مدبولي.

وانتهت المصادر إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الازدهار، نتيجة جني ثمار بعض المشروعات التي تم إنجازها في السنوات الماضية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً