أكد الخبير الاقتصادى هانى توفيق، الرئيس التنفيذى لشركة مصر لرأس المخاطر، أن الطريقة التي يدار بها الاقتصاد المصري قد تؤدي لمزيد من التضخم وهو ما يؤدي لزيادة الأسعار.
وكتب "توفيق"، تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هو دا اقتصاد؟" : "تعويم، فيعقبه تضخم ، ولكنه نتيجة لارتفاع التكلفة وليس لانتعاش اقتصادى ، فيرفع المركزى سعر الفائدة عكس المفروض ، فمزيد من الركود والتضخم و البطالة"، على حد تعبيره.
وتابع: "تنتنهى الشهادات ذات الـ20?? بقيمة تقارب الـ800 مليار جنيه، فتعود السيولة للناس، فينشط الطلب على العقار والأراضى، ليس بغرض السكن، وإنما لغرض الاحتفاظ بقيمة النقود، فينتهى الأمر بمزيد من الركود وتعطيل دوران رأس المال وركوده فى صورة غابات أسمنتية مهجورة طول العام".
وأضاف: "معدل النمو فى الناتج القومى ، غير الحميد و المبنى على المزيد من المديونية ، و تركز معظمه فى قطاع التشييد والمقاولات بدلاً من التشغيل والتصنيع و التصدير ذو صفة الاستدامة، هو أمر نقوم بالإشارة إليه وتكرار التحذير منه كل فترة ، لعل (أحدهم) ينتبه".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
