اعلان

الكرة الذهبية تداعب "محمد صلاح".. الفرعون يترقب تحطيم هيمنة "رونالدو وميسي"

10 سنوات لا صوت يعلو فوق الأسطورتين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، وسط سيطرتهما على جميع الجوائز الفردية والجماعية، ولعل أبرزها جائزة "الكرة الذهبية" المقدمه من الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لأفضل لاعب في العالم.لكن ما كان مفاجئ لعشاق الساحرة المستديرة هو تهديد هذه الأسطورة من قبل شاب عربي مصري يدعى "محمد صلاح غالي" شهدت مسيرته الإحترافية منذ وداعه لفريقه الأم "المقاولون العرب"، تألقًا لافتًا في الأراضي السويسرية جعله محط أنظار العديد من الأندية، حتى رحل إلى أراض الضباب لإرتداء شعار "تشيلسي الإنجليزي".واجه إبن قرية "نجريج" صعوبات كثيفة جعلت تجربته تفشل، ليكون الدوري الإيطالي هو الملجأ له من أجل إعادة الثقة في نفسه، فكان له ما أراد بعدما تألق بألوان فيورنتينا وروما، حتى عاد مرة أخرى إلى حيث فشل، "الدوري الإنجليزي" الأكثر قوة وتنافسية على مستوى العالم، لكن بشخصية ودوافع مختلفة مما جعله لا يتسيد القارة السمراء فقط، بل هيمن على القارة العجوز أيضًا.محطة ليفربول في مسيرة صلاح الإحترافية أرقامها تعبر عن نفسها، فلا تحتاج إلى الكلمات لوصف حجم الإنجاز التاريخي والأرقام القياسية التي داعبها صلاح خلال هذا الموسم مع الفريق، صولات وجولات في شهور قياسية حتى أصبح هذا الموسم في مستوى الأسطورتين رونالدو وميسي، بل وتفوق عليهم أيضًا في أكثر من مناسبة، ليستمر ذهول المشجعين الذين أطلقوا له العديد من الأغاني تعبيرًا عن حبهم له ومدى نجاحه الباهر.ويقترب موسم 2017-2018 على الإنتهاء، لم يتبقى فيه سوى بعض اللمسات الأخيرة لكي يتم تحديد الأبطال في كافة الدوريات، وسيشهد الصيف المقبل إثارة أكبر في المسرح الكروي العالمي "كأس العالم"، وتبدأ أسماء الأفضل بالجوائز الفردية في الإعلان عن نفسها.محمد صلاح، هداف الدوري الإنجليزي برصيد 31 هدفًا، ومتصدر صراع الحذاء الذهبي لهدافي الدوريات بنفس عدد الأهداف، متفوقًا على ميسي بهدف واحد، جعله يقترب من حصد أولى الألقاب الفردية رونقًا في أوروبا، ليكون رقمًا خالدًا في تاريخ اللاعبين العرب إن تحقق، لكن سيظل الحلم الأكبر لمحمد صلاح ولكل عشاقه هو التتويج بالكرة الذهبية لعام 2018، جائزة أفضل لاعب في العالم لم يتفوق فيها أحد على رونالدو وميسي منذ عام 2008، حيث تقاسم العشر سنوات أسطورتي ريال مدريد وبرشلونة، بخمسة كرات لكل منهما.واليوم أثبت صلاح أن لاصوت يعلو فوق تألقه، فبعد يومين فقط من تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي موسم 2017-2018 واصل الفرعون الذهبي ابداعاته في الملاعب الأوروبية، بعد تسجيله هدفين وصناعة أخرين، أمام فريقه السابق روما الإيطالي، واقترب من الإنجاز الغالي بالتأهل لنهائي أبطال أوروبا.وبعد الأرقام القوية التي يحققها صلاح هذا الموسم مع الريدز، وحفر إسمه في تاريخ أكبر الدوريات الأوروبية، ووصوله لنصف نهائي الأبطال لأول مرة منذ عشر سنوات يصل فيها الفريق لهذا الدور، وأفضل لاعب وهداف في الدوري الإنجليزي، بصورة كبيرة، ستكون المحطة للفرعون الكبير هى مواصلة الزحف في الشامبيونزليج والوصول للنهائي والتتويج بالبطولة، كذلك تقديم مردود جيد لمنتخب الفراعنة في بلاد الروس، مما سيجعل حلمه يتحول لحقيقة والتواجد ضمن الثلاثي الأفضل على مستوى العالم، وفرصة التتويج بـ"الكرة الذهبية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً