اعلان

"الصحة في سيناء" شتان بين الجنوب والشمال.. افتتاح مستشفيات وتطوير الوحدات في الأولى.. وغياب الأطباء ونقص الدواء أبرز مشاهد الأخيرة

تحتفل مصر اليوم بذكرى عيد تحرير سيناء، والذى تعد قطعة عزيزة من أرض الوطن، إلا أن هذه المنطقة ما زالت تواجه أطماع كثيرة وخاصة في ظل وجود الإرهاب في شمالها، إلا أن الجيش المصري يواجه ذلك بعملية كبرى لإقتلاع الإرهاب من جذوره.

فيما تحاول الدولة أن تطور وتنشئ مشروعات في محافظتي جنوب وشمال سيناء وعلى كل المستويات، ويُعد القطاع الصحي من أهم القطاعات التى تحاول الدولة الاهتمام بها وخاصة مع اقتراب تنفيذ مشروع التأمين الصحي الجديد.

اقرأ المزيد.. الصحة: رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات تحرير سيناء

ومن جهته قال الدكتور خالد أبو هاشم، وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، إنه خلال هذه الفترة تم افتتاح مستشفى دهب بمنطقة جنوب سيناء بمشاركة المحافظ ووزير الصحة الدكتور أحمد عماد راضى.

وتابع أبو هاشم لـ"أهل مصر" أن هناك تطوير كامل للوحدات الصحية بالمحافظة ومنها تطوير الوحدات الصحية استعددا لإدخال منظومة التأمين الصحي الشامل.

وفي سياق آخر، أشار وكيل صحة جنوب سيناء، أن المحافظة وقعت عدة بروتوكلات في قطاع الصحة مع جامعات مصرية ومنها جامعة عين شمس التى وقعت معها بروتوكول تعاون مع مستشفيات جامعة عين شمس الذي وقعه المحافظ أمس.

فيما تشهد محافظة شمال سيناء، تدهور وعدم اهتمام بالقطاع الصحي نظرا للظروف الأمنية التى تعيشها المحافظة والحرب على الإرهاب، وتعتبر مستشفى العريش العام هى المستشفى الوحيد التى يلجأ إليها المصابين والمرضى للعلاج بالرغم من صعوبة التى يواجهونها، إلا مستشفى العريش العام باتت الملاذ الوحيد للمصابين والمرضى للعلاج، في ظل صعوبة الوصول إلى مستشفى رفح والشيخ زويد، بالإضافة إلى قلة الإمكانيات بهاتين المستشفيين، حيث تواجه "رفح" و"زويد" عجزا شديدا في التخصصات ونقصا بالأدوية.

وتأتى مستشفى الشيخ زويد العام، الكيان الوحيد الذي تبقى من الوحدات الصحية بمركز الشيخ زويد، نظرا لتوقف العمل بجميع الوحدات الصحية بقرى المدينة، حيث تعانى المستشفى من عدم وجود أطباء متخصصين في الجراحة العامة والأوعية الدموية والتخدير، حيث لا يوجد بالمستشفى سوى طبيب باطنة وممارس عام، وأي مصاب يصل إلى المستشفى يتم تحويله إلى مستشفى العريش العام، فضلا عن أن المستشفى يعانى من نقص شديد في التمريض والتحاليل والأشعة.

من جانبه، قال الدكتور نصار نايف، مدير مستشفى الشيخ زويد المركزي، في تصريحات صحفية، إن المستشفى بحاجة للعديد من الكوادر الطبية حيث أن هناك عجزا في تخصصات الجراحة، والباطنة، والرمد، والانف والاذن والحنجرة، والجلدية، والمسالك البولية، بالإضافة إلى نقص أيضا في العناصر الإدارية.

وأوضح أن بئر المياه الخاصة بالمستشفى بحاجة لوحدة تحلية لتوفير مصدر مياه دائم لقسم الكلى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً