اعلان
اعلان

الزوج الديوث.. باع شرف زوجته مقابل 70 جنيه ومروحة

كتب :

تخلى الزوج عن آخر قطرة من دمه وكامل نخوته وقرر تقديم زوجته لصديقه ينهش في عرضها مقابل جنيهات، حيث يمارس معها الرذيلة بشكل شبه دائم مقابل 70 جنيها يتقاضاها الزوج الديوث للمرة الواحدة، قبل أن يقرر سرقة "عشيق زوجته" وتسوء الأمور فيضطر إلى قتله بمعاونة الزوجة التي سهلت له الأمر، ألقى القبض على المتهم وشريكته، وبمواجهتهما اعترفا وأفادا سرقة مروحة وتليفزيون من شقة القتيل، باشرت نيابة البساتين التحقيقات.

كشفت التحقيقات عن التفاصيل، حيث بدأت الواقعة عندما جلس “ع.س”عامل، مع زوجته ليلا يتحدثان عن الأزمة المالية التي يمران بها، حتى أشارت عليه الزوجة بسرقة منزل عشيقها، الذي تذهب إليه بشكل دائم بمعرفة الزوج الذي يتقاضى 70 جنيها للسماح لعامل الجراج بمشاركته فيها.

لم يتردد الزوج، وقرر النزول على رأي زوجته «كريمة» واتفق معها على الموعد المحدد للتنفيذ.. ويوم الحادث أنهى سيد محمد، عامل الجراج ورديته المسائية، وسلم الجراج لزوجته لتكمل العمل بينما توجه لمنزله لقضاء “ليلة حمراء” مع العشيقة.

وصل شقته لاستقبال “كريمة”، دون أن يدري أنه على موعد مع الموت، حيث فتح لها باب الشقة، وبعد مرور ساعة غافلت العشيقة الضحية وفتحت الباب لزوجها الذي بدأ في سرقة المسكن، إلا أن الضحية شعر به، فبدأ في الصياح، فما كان من الزوج إلا أن طعن العشيق بسكين حتى تأكد من وفاته ولاذ بالفرار واستولى على تليفزيون ومروحة.

حضرت زوجة المجني عليه إلى الشقة بعد انتهاء عملها وتأخر الزوج في استلام ورديته، لتجده ملقى على الأرض جثة هامدة.. توجهت على الفور إلى قسم شرطة البساتين، وحررت محضرا بالواقعة، وشهد الجيران بقيام امرأة بالتردد بشكل شبه دائم على منزل القتيل في الوقت الذي تتغيب فيه الزوجة، ويوم الحادث أتت تلك المرأة اللغز ومعها شخص آخر واستقلا توك توك وبحوزتهما تلفاز ومروحة.

ومن خلال البحث تم التوصل إلى هوية سائق التوك توك الذي أرشد عن المكان الذي أوصل إليه المتهمة وزوجها، حيث تم القبض عليهما، واعترفت المتهمة، بأنها كانت تمارس الرذيلة مع المتهم مقابل 70 جنيها، وأن زوجها على علم بذلك، وكان دائما ما يشتكي من ضعف المبلغ المالي، مما دفعهما إلى التفكير في سرقة المتهم.

بينما اعترف الزوج بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع زوجته، مؤكدا أن الدافع كان السرقة، ولم يقصد قتل المجني عليه لكنه استيقظ فجأة وهاجمهما، مما دفعه لطعنه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً