اعلان

صور| إفطار جماعي وتوزيع مجلة "نور" على الأطفال ورسم الاسم بالخط العربي.. تفاصيل احتفال الأزهر الشريف بمرور 1078 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر في 9 ساعات

احتفل الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، الموافق السابع من رمضان، باليوم السنوي للجامع الأزهر، تزامنًا مع ذكرى بدء الصلاة في الجامع قبل 1078 عامًا.

- الأنشطة على هامش الاحتفال

ونظم الأزهر الشريف، حيث تم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات وإفطار جماعي، شارك فيه مئات من المواطنين، وسط حضور وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والعديد من الشخصيات الدينية والسياسية والبرلمانية.

- جولة تعريفية بالجامع وركن الخط العربي

وبدأت الفعاليات في الحادية عشرة صباحا، وشملت جولات تعريفية لشرح المعالم التاريخية والأثرية لمختلف أركان المسجد، إضافة إلى ركن للأطفال نظمته مجلة نور، التي تصدرها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وركن للخط العربي، وركن آخر للتعريف بقضية القدس وتاريخها ومقدساتها، وذلك ضمن فعاليات المبادرة التي أطلقها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لإعلان 2018 عاما للقدس.

- إفطار جماعي

وفي ختام الفعاليات، نظم الأزهر الشريف إفطار جماعي في صحن الجامع الأزهر، بحضور المئات من المواطنين وطلاب الأزهر.

- توزيع بالونات

ووزع الأزهر الشريف العديد من البلونات المرسومة عليها ابتسامة، على الأطفال المتواجدين في الجامع الأزهر؛ لحضور احتفالية الأزهر بمرور 1078 عاما على تأسيس الجامع الأزهر.

- رسم أكثر من 150 اسم بالخط العربي

وقال إسماعيل عبده، الفنان التشكيلي ومسئول الخط العربي في إحتفالية الأزهر مرور 1078 عاماً على تأسيس الجامع الأزهر، إنه منذ الحادية عشر صباحًا حتى عصر اليوم الأربعاء الموافق السابع من رمضان، قام بكتابة أكثر من 150 أسمًا من المتوافدين على المسجد لحضور الاحتفالية.

وأضاف في تصريح لـ"أهل مصر" أن أدوات الخط العربي التي يستعملها في الوقت الحالي لكتابة أسماء الحاضرين من الفتيان والفتيات يتم تجهيزها بواسطة المركز الإعلامي الخاص بالأزهر الشريف.

- توزيع مجلة نور على الأطفال

استقبل ركن مجلة نور المتواجد اليوم، في الجامع الأزهر، ضمن الاحتفالية التي يقيمها الأزهر الشريف؛ بمناسبة مرور 1078على تأسيس الجامع الأزهر، عددًا من الأطفال.

وقال مسئول ركن مجلة نور في الجامع الأزهر، خالد محمد، إن هناك ما يقرب الـ50 طفلًا حصلوا على مجلة نور.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن ركن مجلة "نور" نظم ورش عمل تتيح للأطفال الرسم والتلوين.

ولفت إلى أن العديد من الأطفال حرصوا على التقاط الصور مع غلاف المجلة رقم 29، الذي يحمل صورة محمد صلاح اللاعب المصرية ولاعب فريق ليفربول الإنجليزى.

- قلعة الوسطية والسلام

وقال الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الذكرى الـ 1078 لتأسيس الجامع الأزهر، إن الجامع الأزهر كان وسيظل قلعة الوسطية والسلام، والمرجع الأصيل لعلوم الدين، والذي دُرست في جنبات أروقته وحول أعمدته وعلى أيدي علمائه مختلف العلوم والمعارف.

- الأزهر حافظ على تراث المسلمين

وأضاف أن الأزهر عبر تاريخه الذي يمتد لأكثر من ألف عام حافظ على علوم القرآن وعلوم السنة واللغة العربية وآدابها، كما حافظ على تراث المسلمين، ونشره – ولا يزال ينشره - صحيحًا خالصًا على الدنيا كلها.

وأكد أن الجامع الأزهر يعد من أقدَمِ المساجد التي تمَّ إنشاؤها في مدينة القاهرة (361هـ، 972م)، ليكون جامعًا وجامعة.

- معهد عريق

وتابع: أننا نحتفل بتأسيس هذا المعهد العريق لنؤكد أن الأزهر الشريف الذي رضيه المسلمون في الشَّرقِ والغربِ، وائتمنوه على تعليمِ أبنائهم وبناتهم، ماض في أداء رسالته وتبليغها للناسِ صافية بعيدا عن الانحرافات المذهبيَّة أو الطائفيَّة، أو المطامِع السياسيَّة .

- الأزهر باقى للعالم باعتداله وسماحة

وأوضح الإمام الأكبر أن مصر الأزهر هي من المدارس القليلة التي يدرس فيها المذاهب الفقهية الأربعة، وهذا بسبب مناهجه التي تنتج عقلية تسع الجميع وتحترم الرأي والرأي الآخر، مشددا على أن الأزهر الشريف باق إلى ما شاء الله منارة للعالم العربي والإسلامي بل للعالم أجمع باعتداله وسماحة علمائه وخريجيه المنتشرين في مختلف أنحاء العالم ينشرون ثقافة التسامح والتعايش والسلام، ولا يزال علماء الأزهر الشريف في العالم هم العلامات المضيئة في الدنيا جميعًا.

- الأزهر قبلة العلم والعلماء

ومن جهته، قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي، الذي حضر الإحتفالية، إن الأزهر الشريف كان ولا يزال قبلة العلم والعلماء، ورمزًا للعطاء على مرّ تاريخه في العصور المختلفة، فالأزهر ليس مؤسسة وليدة ولكنه مؤسسة عريقة واصلت عطاءها في شتى بقاع الأرض من خلال دوره التعليمي والتنويري الواسع والعظيم.

وأضاف "عفيفي" أن الأزهر الشريف يمر عليه الآن أكثر من ألف عام وهو يعطي بلا حدود، حيث تربّى في معاهده وكلياته طلاب من جميع أنحاء العلم، فنهلوا من علمه وحملوا منهجه لينشروه في ربوع الدنيا بأسرها، ليظل الأزهر مرجع الوسطية على مرّ التاريخ.

- الأزهر يحترم التعددية

وأوضح الأمين العام أن الأزهر إذ يحتفل اليوم بذكرى افتتاح الجامع الأزهر، فإنه يؤكد على منهجه العلمي الذي يجمع بين المنقول والمعقول ويحترم العقل ويعوّلُ عليه في التحليل والاستنباط والفهم الصحيح، كما يقوم الأزهر على احترام التعددية في جميع تجلياتها العقدية والمذهبية والفكرية، كما يقوم الأزهر على احترام وتقدير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحرص الأزهر الشريف على انفتاحه الرشيد على الجامعات العالمية، من خلال البعثات العلمية للأزهريين.

- الأزهر نبراس الأمة

وأكد محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، أن الأزهر الشريف سيبقى نبراس الأمة وتاج فخرها وعزتها، وأن الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سيبقى علامة فارقة في تاريخ الأمة الحديث.

- الجامع الأزهر منارة الوسطية للعالم

وقال "عبد السلام"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": 1078 عاماً هجريًا على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، منارة الوسطية للعالم أجمع .. أكثر من ألف عام من العطاء، تخرّج فيها الملايين من جميع أنحاء العالم، منهم الرؤساء والوزراء والقادة والمسئولون والعلماء والمفكرون، فأبهروا العالم بسماحتهم ووسطيتهم وعلمهم واعتدالهم.

وأضاف مستشار شيخ الأزهر: "ألف عام ويزيد والأزهر الشريف، جامعًا وجامعة، مهوى الأفئدة والقلوب.. قبلة العلم والعلماء.. رائدا النهضة الإسلامية.. صرحًا شامخًا يتميز بالوسطية والاعتدال في الفكر والثقافة.. صاحب دور وطني مشهود.. حافظ على هوية الأمة عبر عمرها المديد.. ودافع عن ثوابتها وقضاياها".

- الأزهر سيبقى شامخًا

وتابع عبد السلام: "سيبقى الأزهر الشريف - بإذن الله - شامخًا .. نبراس للأمة .. وتاج فخرها وعزتها على مر العصور.. ناشرًا لثقافة الوسطية والتعايش والسلام.. انطلاقًا من عالمية رسالته التي هي رسالة الإسلام".

- شيخ الأزهر حامل لواء الوسطية

وأردف مستشار شيخ الأزهر: "وسيبقي الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب علامةً فارقة في التاريخ الحديث لأزهرنا الشريف، حاملًا لواء الوسطية والسلام، يجوب العالم شرقًا وغربًا ليبين سماحة الإسلام، وانفتاح الثقافة الإسلامية على غيرها من الثقافات، وليُعلن الأخوّة الإنسانية بين كل الناس وهو يقول دائمًا: "الناس إما أخٌ لك في الدين، أو نظيرٌ لك في الإنسانية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً