تداولت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيديوهات لانتشار تجارة المخدرات بأوكار كثيرة ليل نهار والبيع علانية خاصه بقرية درنكة التابعة لمحافظة أسيوط.
وقال أحد السكان رفض ذكر اسمه: "بيع البرشام والمخدرات ينتشر بتلك القرية في رمضان كالباعة الجائلين وكل واحد ليه منطقته وكأنه توكيل منتج معين والإقبال من الجميع صغارًا وكبارًا أما على البرشام أو المخدرات للتتحول الطوابير أمام كل وكر كمشهد لسوبر ماركت لبيع السلع الغذائية وليس مخدرات والغريب عدم اقتراب رجال الأمن من تلك المناطق ووصول الحملات بأوقات الأوكار مغلقة".
وأضاف آخر: "تحولت القرية إلى باطنية جديدة واللي يتكلم يتقطع لسانه فانتشر كل أنواع والحشيش بشكل فج ووقح وجميع الحرفيين والصنياعية زبائن الكيف يوميا في طابور للحصول على التموين وقمنا بعمل استغاثات وشكاوى جماعية للشرطة ولكن لا يوجد أي فاعلية ونحن لا نستطيع التحدث للخوف من تجار المخدرات لعدم إيذائنا أو قتلنا".
وتنتشر الشائعات القوية داخل القرية بأن هؤلاء التجار يستخدموا حيلا مبتكرة للخروج من أي قضية فيقوموا بتشغيل الأطفال معهم وبراتب مغري عن طريق أسرته فيوزع أحد الاطفال بالمخدرات وآخر معه المال فعند اقتحام الشرطة لوكر التاجر لا تجد معه شيئا،و يتباهى بعض التجار بمساندة المسئولين لهم ولا أحد يستطيع الاقتراب منهم وكأنك تشاهد مسلسل بالتلفاز.
وناشد الأهالي وزير الداخلية ومدير أمن اسيوط بتكثيف الحملات وبشكل سري لعدم كشفها وهروب التجار وإنقاذ القرية من هذا المرض الخبيث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
