اعلان

"الحلم يأتي بخطوة".. "مركز شباب برجاية" يتحدى تقاليد الصعيد ويسمح للفتيات بلعب كرة القدم.. الفتيات يتحدين الصيام والجو الحار للاستعداد لبطولة الدوري الممتاز

كتب : سها صلاح

في قرية برجاية بالمنيا، رسم على مبني كبير في الشارع الرئيسي العلم المصري و"كتب بجانبه " مركز شباب برجاية للفتيات"، وقال النسائي "cairoscene" أن هذا الأمر كان صعباً بشكل كبير في صعيد مصر إلا ان الإصرار جعل الأمر يكتمل بصورة مشرفة، ونشأ هذا المركز منذ 3 سنوات.

وقال الموقع نقلاً عن أيمن طه مدرب كرة القدم النسائية بالمركز أنه رغم من الصيام والحر الشديد إلا أن اللاعبات حريصات على أداء تمارين اللياقة البدنية للتأهل إلى بطولات قادمة.

وأضاف الموقع أن "طه " كون الفريق بعد اعتزاله كرة القدم الذي كان يلعبها في نادي المنيا، وشارك بالفريق النسائي في دوري المرأة المصري الممتاز ، حيث تمكن من الفوز بالمباراة الأولى من الدوري على فريق بنات الغردقة بنتيجة 3-1.

وقال يحيى فاروق ، رئيس المجلس الإداري لمركز شباب برجايا: "بدأ المفهوم منذ أكثر من عامين بقليل". "كانت الفكرة هي تشكيل فريق نسائي في القرية لمحاولة كسر المعايير التقليدية ، والسماح للفتيات بالتعبير عن أنفسهن ، وأفكارهن وهوياتهن بطريقة رياضية. لقد كان ذلك ممكنا بفضل مساعدة الاتحاد المصري لكرة القدم وكذلك الدعم المالي الذي يقدمه وزير الشباب ".

ويضم الفريق فتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و 19 سنة ، وقد أظهرن مستوى استثنائياً من الروح الرياضية والبراعة الرياضية في الملعب ، وفقاً لبيان صادر عن المدرب الفني للفريق أيمن طه.

ويدرب طه فريقين؛ فريق للناشئات الذي كسب بطولة من بورسعيد، والفريق الآخر في مرحلة الاستعداد للدوري الممتاز.

ونقل الموقع عن مسؤولة التأهيل بالفريق النسائي الأول في المنيا، أن حلمها أن تفتتح مركز طبي كبير للتأهيل، وأكدت أنها واجهت صعوبة في بداية الأمر من جميع المحيطين بها ولكن بعد إصرار و تحدي أصبح الجميع يتقبل الأمر.

وأضافت أنها التحقت بالفريق منذ عامين، والفريق قائم بأعمال ذاتية من حيث الأدوات والملابس وتأجير الملاعب، مضيفة أن أهل قريتهم الآن أصبحوا يفتخرون بهم.

وافتتحت قبل عامين، أول أكاديمية لكرة القدم للفتيات بالصعيد في مركز نجع حمادي، بقنا، أشرف عليها مجموعة من المدربات والمدربين المعتمدين من الاتحاد الإنجليزي مثل أحمد كابول، ومروة جمال عبد الناصر، وسمية محمد، ونهلة صلاح.

وبدأت الفكرة بإعداد فريق نسائى في القرية بهدف كسر العادات، وإطلاق حرية الفتيات في التعبير عن هواياتهن وممارسة الرياضة، ونجحت الأكاديمية، بالاشتراك مع الاتحاد المصري، في تدريب الفتيات بالجهود الذاتية، مطالبين وزير الشباب بدعم الفريق المكون من 22 لاعبة، تتراوح أعمارهن بين 14 و 19 عاماً، مالياً.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً