اعلان
اعلان

تعلم الروسية حتى لاتفقد "حقائبك".. ولا يوجد طعام على الطائرة.. محاذير قبل السفر لحضور كأس العالم 2018

كتب : سها صلاح

إذا كنت لم تسافر بعد لمشاهدة مبارايات كأس العالم 2018 في روسيا، وتود أن تسافر فعليك أولاً معرفة عدة أشياء عن رحلات طيرانه حتى وصولك إلى أرض المطار، حيث رصدت صحيفة الأندبندت البريطانية مغامرة مسافر مصري رحل قرر مشاهدة مباريات المنتخب المصري من روسيا.

وقالت الصحيفة نقلاً عن المسافر المصري الذي رفض ذكر اسمه أن هناك معايير للسفر عبر شركات الطيران الروسية:

1-شنطة الكابينة لها وزن خاص أو أنك تدفع ثمن وزن إضافي بمبلغ 15 يورو

2-تذكرة الطيران لا تحمل وجبة طعام كباقي شركات الطيران، أو وجبات خفيفة مثل السناكس والمشروبات، عدا كوب من الماء.

3- أما عن "التواليت" لا يوجد مناديل على الإطلاق داخله وإذا كنت تريد واحداً تطلب واحداً فقط لاغير من المضيفة.

وقالت الصحيفة أن منطقة ضباط الجوازات في مطار فنوكوفو، وهو أحد 3 مطارات توجد بالعاصمة الروسية وأصغرها، وكان هناك قرابة 23 موظف جوازات، وأمام كل منهم ما بين 20 و30 مسافراً.

توقع ألا يأخذ أكثر من نصف ساعة حتى يمر، لكنه كان متفائلاً كثيراً، حركة الطابور أمام كل ضابط كانت تسير ببطء لم أعتده، وبعد مرور قرابة 40 دقيقة، بدأ هو وشقيقه يحسبان الوقت الذي يستغرقه كل فرد من وقت وصوله أمام ضابط الجوازات وحتى مرور للجانب الآخر.

بالنسبة للمسافرين من غير مشجعي كأس العالم كان الوقت لا يتجاوز دقيقة في أسوأ الأحوال؛ بل إنني قست مرور 24 ثانية فقط لبعض الأشخاص، وأوضح أن الأمر كان مختلفاً بالنسبة لمشجعي كأس العالم، وهم الأغلبية العظمى بالمطار في ذلك الوقت، فقد وصل الوقت بالنسبة لبعضهم لأكثر من 3 دقائق.

تخيل أنك تملك سلطة معينة وتريد أن تمنح نفسك كثيراً من الأهمية، هذا ما يحاول ضباط الجوازات أن يبدو الأمر عليه، وكأنهم يقومون بأخطر مهمة على وجه الأرض.وبعد مرور نحو ساعة وربع، وصل الدور المسافر الذي يروي حكايته فمر الشخص ثاني أمامه وقدم كارت المشجع وجواز السفر، أخذ الضابط يتفحصهما بعناية كبيرة، ثم راجع البيانات مرة أخرى وقارنها ببيانات تظهر على شاشة الحاسوب أمامه، وبعد دقيقة ونصف، قام بطباعة ورقة الهجرة، ليقوم المسافر بتوقيعها من نسختين، حيث احتفظ الضابط بنسخة منها ومنح الأخرى للمسافر، مرت الأمور بسلام، وعندما جاء الدور على المسافر الذي رفض ذكر اسمه حدثت المفاجأة، حيث قام بحجز كارت المشجع مستخدماً جواز سفره منذ 3 أشهر، لكنه بعد شهرين تسلم جواز سفر جديداً، وعلى الرغم من أنه كان يحمل الجوازين أمام الضابط، فإن الأخير أصر على أن هذه مشكلة وأنه كان ينبغي أن يقوم بتعديل البيانات لاحقاً.المسافر وعشرات غيره، لم يكونوا يعرفون هذه المعلومة من قبل، هذا ما اكتشفه عندما جاءت ضابطة لاصطحابه إلى مكتب معين لحل هذه المشكلة، فوجد الكثير من المسافرين حدثت معهم المشكلة نفسها. ثم لاحظ وجود موظفة مخصصة تقوم بإعداد كارت مشجع جديد بالبيانات الجديدة؛ لذلك توقع أن تكون مسألة دقائق قليلة حتى يمر إلى داخل المدينة، لكنه لثاني مرة كان متفائلاً كثيراً. ظل واقفاً هناك أكثر من ساعة ونصف الساعة حتى جاء الدور عليه، لتقوم الموظفة باستخراج كارت مشجع جديد له، وقال "لا أعلم لماذا كل هذا الوقت، من الواضح أن المشكلة متكررة مع الكثيرين؛ ومن ثم كان يُفترض أن تتخذ السلطات إجراءات مناسبة لتسريع حل الأمر، يكون هناك أكثر من موظف مثلاً".بعد ذلك، انتقل إلى ضابطة جوازات كي تمنحه إذن الدخول، فوجدها تقارن بين وجهه والصورة، فقال ضاحكاً: "إنا الشخص نفسه بالتأكيد، فأنا منذ ساعتين في ذلك المكتب وهذا كارت مشجع جديد"، الموظفة لم تتمالك نفسها هي الأخرى وأخذت تضحك كثيراً، مع ملاحظة أن ضباط الجوازات كافة لم يكونوا يبتسمون إطلاقاً. قالت الصحيفة أن الشعب الروسي لا يتحدث كثيرا اللغة الإنجليزية ، ولكن لا يوجد شاشات وصول رحلات بجميع اللغات فتلك "المهزلة"، فكانت تلك مسألة معقدة حيث انك تبحث عن لوحة إلكترونية تخبرك بمسار حقائبك فلا تجد ما يدلك على مكان حقائبك، بل الامر عابارة عن شعارات 9 و11.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل