اعلان
اعلان

"مُفرِّحُ يا ولى الله قلبى".. حكاية ضريح يعالج القلوب الموجوعة فى الإسكندرية (صور)

ضريح يعالج القلوب الموجوعة فى الإسكندرية

فى حبه تغنى العاشقون، ومدحه المادحون، وتوافد اليه المشتاقون من كل مكان، سيدى مفرح القلوب ولى الله المحبوب، وهو من أولياء الله الصالحين وذلك لشهرته التي تخطت البلاد والمدن وانتشرت بين الناس، على الرغم من موقعه البسيط ومقامه المتواضع، والذى يكاد يكون غير ظاهر لوجوده بين مبان شاهقة الارتفاع.

سيدى مفرح القلوب، يتوافد عليه كل من الفتيات والشباب والسيدات والرجال، يتحدثوا إليه ويشكوا همومهم وأوجاعهم وأوجاع قلوبهم، وذلك لبركته التى إشتهرت عنه ولكونه و ولى من أولياء الله الصالحين، ولإشتهاره بتفريح القلوب الموجوعه، ولهذا قررت "أهل مصر" زيارة ضريح سيدى مفرح القلوب بالاسكندرية، لتبحث فى أسرار ذلك الولى المحبوب .

يقع ضريح سيدى مفرح رضى الله عنه فى غرفه مستقله، يفصلها عن ساحة المسجد باب خشبى، يتوافد المحبوب للصلاة فى المسجد وزيارة الضريح وقراءة الفاتحة ويقرأ بعض آيات القرآن الكريم ويتحدثون إليه ويشكوا إليه همومهم وأوجاعهم .سيدى مفرح القلوب.. ولى الله المحبوب" عبارة مكتوبة على ضريح سيدى مفرح الموجود بشارع فؤاد بالإسكندرية، تجد قبة مسجده ولافتة مكتوب عليها " سيدى مفرح".وهنا تكتشف قربات المحبين والعاشقين والمادحين فى محبه سيدى مفرح ومفرح القلوب، حيث تجد أبيات شعرية نسجت فى محبته من تأليف الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبى العزايم حال زيارته روضة سيدى مفرح بالإسكندرية بتاريخ 22 جمادى الأول عام 1353هـ، وقال في محبته تلك الأبيات الشعرية.

مفرح يا ولى الله قلبى.. يحبك فاسألن لى عفو ربى، مفرح قد أتيتك فى اضطرار .. وقد أثقلت من جهلى وذنبى، إليك أيامفرح جئت أدعو.. إله العرش نيله خير حبى، ولى أنت فى ذا الثغر نور.. ألحت لأهل عصرك نور غيب.

وأكد أحد مشايخ الطرق الصوفية، إن مصر والاسكندرية كانت قبلة آل البيت، ومنهم من استقر بمدينة الثغر، وضريح سيدى مفرح استقر بمنطقة شارع فؤاد، ويعتبر أحد أهم الأضرحة فى شارع فؤاد ويأتى إليه الناس من السيدات والرجال وهو خاضع تحت رقابة وزارة الأوقاف، والضريح يتم فتحه فى الأوقات الرسمية للصلاة ويتم استقبال فيه المواطنين بشكل دورى ومنهم السياح الأجانب الذين يرغبون فى زيارته.

وقال أحد المترددين على مسجد سيدى مفرح القلوب، أنه دائم الصلاة فى المسجد، لما أجد من إرتياح وفرحه داخل المسجد، وكذلك لمحبتى لسيدى مفرح القلوب، ومن حين الى آخر أدخل إلى مقامه وأقرأ له الفاتحة وأشكوا إليه همومى واوجاعى.وقالت سيدة من رواد مجدى سيدى مفرح القلوب، أصلى فى مسجد سيدى مفرح وأزور ضريح ولى الله سيدي مفرح وأشعل له الشموع، وبعدما أفرغ من قراءة الفاتحة والحديث اليه، أنظف غرفته وذلك حبا فى سيدى مفرح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمريكا "غيرت موقفها" من اجتياح رفح.. كواليس مباحثات غالانت مع مسؤولي البيت الأبيض