قال مصطفى عبد الرحمن، 23 سنة، أحد شهود العيان، في واقعة مقتل ربة منزل على يد زوجها بمنشأة ناصر، إن المتهم ، كان كثير الشجار مع المجني عليها بسبب الخلافات المادية، لافتا إلى أن المتهم كان سئ السمعة ويتعاطى المواد المخدرة, وأنه سمع صوت صراخ من شقة المجني عليها يوم ارتكاب الحادث.
وأضاف في حديثه لـ"أهل مصر": قبل الواقعة في منتصف الليل حدثت مشاجرة بين المتهم وزوجته وكان يسبها بأبشع الألفاظ، وفي السادسة من صباح يوم الثلاثاء، استيقظت المجني عليها وخرجت من المنزل كعادتها ذاهبة إلى عملها، بعد فشلها في التوصل إلى حل معه، وهرع المتهم خلفها في الشارع، قائلا: "هاتي الفلوس اللي معاكي"، وحدثت مشاجرة بينهما، وعلى إثرها طعنها عدة طعنات أمام المنزل، وأولادها والمارة يشاهدون الواقعة.
تعود الواقعة عندما تلقى قسم شرطة منشأة نصر، إشارة من مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، إلى قسم شرطة منشأة ناصر، تفيد باستقبالها "خ. م"، 39 سنة، عاملة بمستشفى، ومصابة بجرح طعني نافذ بالصدر من الجهة اليسرى، وآخر قطعي عميق بالوجه من الجهة اليسرى، وتوفيت متأثرة بإصابتها، وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المجنى عليها وزوجها "ع. ع"، 51 سنة، عامل كاوتش، والسابق اتهامه فى قضيتين آخرهما 27922 لسنة 2006 جنايات مدينة نصر أول "مخدرات"، وتأيدت الواقعة بشهادة كل من نجلهما "م. ع"، 15 سنة، عامل، ونجلتهما "ح. ع"، 18 سنة، ربة منزل، وزوج شقيقة المجنى عليها "ت. خ"، 37 سنة، عامل، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه، بمواجهته بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة وأضاف بتخلصه من السلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة بإلقائه بالطريق العام، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
