التقطت عدسات المصورين العديد من الصور للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منذ ترشحه للرئاسة عام 2016 وحتى بعد فوزه بها وظهوره في العديد من اللقاءات الرسمية، كان آخرها لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومن خلال متابعة لقاءات الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال وشخصية تلفزيون الواقع، اتضح أن ترامب لم يرتدي ساعة اليد إلا في حالات نادرة جدًا، كانت إحداها في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، أثناء ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتقد بعض المتابعين لأخبار الرئيس الأمريكي "الأكثر جدلًا" على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن امتناع ترامب عن ارتداء ساعة اليد، يرجع إلى تعليمات من المخابرات الأمريكية "سي آي ايه"، حفاظًا على سلامته ومنع استهدافه، خصوصًا وأن الساعات بها معدن ويمكن أن تستغل في تشغيل قنبلة أو أنها علامة قد يستهدفها قناص محترف.
وأرجع بعض أساتذة علم النفس، عدم ارتداء ترامب لساعة يد في أغلب لقاءاته الرسمية، إلى أن ترامب منذ نعومة أظافره وهو شخص يعشق الحرية والمغامرة، ولديه شخصية تتمتع بقوة الشخصية والتحدي وترفض أي قيود، مشيرين إلى مشاركته في لقاءات للمصارعة الحرة وكذلك مشاركته في أفلام سينمائية، لذلك فإنه يكره ارتداء الساعات لأنها تصيبه بنوع من الضيق والاختناق فهو يريد أن يكون حر طليق غير مقيد بأي شيء حتى الوقت، لذلك فهو لا يرتدي ساعة اليد إلا إذا كان مجبرًا على فعل ذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
