استطاعت مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة اليوم الأربعاء، الارتداد إلى المنطقة الخضراء مرة أخري بعد 3 أسابيع دامية من الخسائر والتي أدت إلى استنزاف مايقارب من 17 مليار جنيه.
وأرجع الخبراء هذا الارتفاع، إلى دعم الموسسات المحلية والعربية إلى مؤشرات البورصة مما ساهم في رفع أحجام التداول، وعودة المؤشر الرئيسي إلى منطقة دعم 15500 بعد استنزاف مايقارب من 3000 نقطة منذ بداية الشهر الجاري.
قالت حنان رمسيس خبير أسواق المال، أن جلسة الأربعاء اليوم من البورصة المصرية شهدت ارتفاع ملحوظ وذلك بدعم من مشتريات محلية وعربية حولت المؤشرات اتجاهها الهابط إلي اتجاه صاعد بعد 3 أسابيع من الانخفاض المتوالي وخسارة عميقة في رأس المال السوقي قدرت بالجلسة الواحدة بأكثر من 17 مليار جنية حيث ارتفعت كافة المؤشرات بنسب تجاوزت الـ1%.
اقرأ أيضاً..انخفاض سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-7- 2018 في التعاملات المسائية
وأضافت رمسيس في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المؤشر 30 استطاع الاستقرار قرابة 15600 نقطة مدعوم بارتفاع ملحوظ في الأسهم القيادية ونشاط تجميع لأسهم قطاع العقارات التي اتجهت في الآونة الأخيرة من موجة تصحيحية عنيفة ووصلت إلي أدني نقاط الدعم الخاصة بها.
وأضافت، جاءت الارتفاعات مدعومة بتصريح رئيس الوزراء بقرب تنفيذ جدول الطروحات الجديدة حيث تم الإعلان عن 5 شركات سوف تطرح زيادة في رأس مالها بنسب متفاوتة، لتحقيق هدف الدولة وترسيخ قواعد الحوكمة وزيادة احجام قيم التداول وتوسيع قاعدة الملكية، وهذة الطروحات تتعلق باسم مقيدة بالفعل ويتم التداول عليها وليست حصص في شركات تطرح لاول مرة.
وأشارت، إلى أنه من المتوقع استمرار بقاء المؤشرات في المنطقة الخضراء حتي منتصف جلسة الخميس ثم تظهر قوي بيعية قد تضغط علي المؤشرات بسبب استمرار الضغوط البيعية من قبل المؤسسات.
قال مصطفي نور الدين خبير أسواق المال، أن أداء مؤشرات سوق المال كان إيجابيا لأول مرة منذ 3 أسابيع، بالإضافة إلى عودة حجم التداول إلى مستواها الطبيعي، موضحًا أن جلسة اليوم شهدت صفقات وعمليات تبديل في المحافظ بعد 30 يونيو وأغلبها من الموسسات المصرية.
وأضاف نور الدين في تصريحات خاصة لـ" أهل مصر"، أنه خلال جلسة اليوم استطاع الموشر أن يرتد من 15300 إلى قرب 15550 ارتدادة طبيعية بعد نزيف السوق لأكثر من 3000 نقطة.
وأشار خبير أسواق المال، أن هناك محفزات داخلية وخارجية بسوق أوراق المال هو ماساعد على ارتفاع مؤشرات البورصة خلال جلسة اليوم ، لافتًا أن هناك عقبتين وراء عدم استقرار السوق الأولي سوق الاوراق المالية السعودية الذي استطاع جذب العديد من المستثمرين، والثانية صفقة جلوبال و التي أدت إلى ضعف السيولة بجانب عدد من الاسهم التي توفقت واسهم تعاني من الضغوط من هيئة سوق المال ووقفها كان له اثر سلبي على السوق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
