اعلان
اعلان

بيان عاجل من المدرسة المصرية للغات بالدوحة حول "فساد المدير"

صورة أرشيفية

علق فاروق زين مدير المدرسة المصرية للغات بالدوحة، على ما أثير من اتهامات بالفساد في حق مدير المدرسة.

وقال زين إن ما يثار من افتراءات في حق مدير المدرسة المصرية للغات بالدوحة نود أن نوضح الآتي: أولا: "لم يحدث أصلا ثمة مخالفات مالية أو إدارية في عملية استيراد الكتب المدرسية فيما يتعلق بدفع اثمان الكتب حيث يتم تسعير الطلبية بالإدارة العامة للمشتريات بقطاع الكتب التابع لوزارة التربية والتعليم ثم تقوم المدرسة بتحويل المبلغ المطلوب بالجنيه المصري وليس بالريـال أو الدولار على أحد البنوك الوطنية وتصرف بالجنيه المصري وفقًا لسعر الصرف المعلن رسميًا في ذات يوم وصول الحوالات، كما أنه منذ صدور قرار تحرير سعر صرف الجنيه لم تعد هناك سوق موازية للعملة الأجنبية ولم يعد يوجد فارق يذكر بين سعر الصرف في البنوك وأي سوق أخرى وهو ما يعلمه القاصي والداني".

مؤكدا أنه قد تمت العملية كلها بمراجعة وتدقيق الموجه المالي والإداري بالوزارة، ومن ذلك يتضح عدم منطقية الادعاء الأول بتربح مدير المدرسة من فارق تغيير العملة لأنه لم يتسلم عملة أجنبية لهذه المهمة.

ثانيًا: بشأن صرف بدل تذاكر السفر لبعض العاملين بالمدرسة بقيمة 3000 ريال لكل موظف، نوضح أنه وفقًا لقانون العمل القطري يلتزم صاحب العمل بصرف تذكرة سفر ذهابًا وإيابًا للعاملين على كفالة المؤسسة أو الشركة، ويعد ذلك من الحقوق الأساسية للعاملين التي يلجأ العامل لمقاضاة صاحب العمل إذا لم يحصل عليها.

وقد كانت قيمة بدل تذكرة السفر الواحدة من الدوحة لمصر والعكس محددة بمبلغ متوسط 2000 رياـل قطري، ولكن تغيرت الظروف بعد إعلان بعض الدول العربية مقاطعتها لقطر ووقف خطوط الطيران المباشر معها، فأصبح متوسط سعر تذكرة السفر في مواعيد إجازة المعلمين وعودتهم في بداية العام الدراسي وهو موسم طيران معروف تصل أحيانًا لخمسة آلاف ريـال، وهذا معلوم لجميع المقيمين بدولة قطر، ولا يختلف عليه اثنان.

لذا قامت الإدارة المالية بالمدرسة بتشكيل لجنة اطلعت على أسعار التذاكر في العديد من وكالات السفر ومنها الإلكترونية، وتم طلب عروض أسعار وأرسلت هذه الوكالات عروضها التي لم تقل عن 3500 ريـال للتذكرة الواحدة في المواعيد المطلوبة، ومن المعلوم أيضًا أنه يتعذر الإعلان في الجرائد للتغير المستمر في أسعار تذاكر الطيران في كل يوم بل واختلاف الأسعار من ساعة لأخرى، وتم بناء على ذلك صرف بدل تذاكر السفر بقيمة 3000 ريًـال لكل عامل على كفالة المدرسة مرة واحدة في العام إعمالا لقانون العمل القطري وعقود العمل المبرمة معهم، ومنهم السادة المدعين ولم ينل مدير المدرسة من هذا البند إلا البدل المقرر له كواحد من العاملين على الكفالة. وبذلك يكون هذا الاتهام أيضًا محض افتراء.

ثالثًا: اتهم المدعي الذي نشر الخبر على لسانه مدير المدرسة بعرض رشوى وإيداعها في حساب المدعو/ عبد السلام أنور لمساومته للسكوت عن الفساد، وذكر أن ذلك تم في 28 / 6 / 2018، وهو كذب بين حيث إن المذكور كان قد تقدم بشكوى لمكتب العمل القطري من عدم حصوله على مستحقاته كاملة رغم انه تقاضاها بالفعل فقامت الإدارة المالية بحساب الفارق الذي طالب به وأوهم بالتدليس مكتب العمل بأحقيته فيه وهو مبلغ ٤٦٦٥ ريال وإيداعه في حسابه فأكلها حراما بعد استدعاء مكتب العمل للمحاسب والمندوب. ولا يوجد ثمة دليل واحد على قيام مدير المدرسة بدفع هذا المبلغ كرشوى، وكيف يحدث ذلك وقد تم الأمر أثناء وجود مدير المدرسة بالقاهرة فلم يحدث لقاء أو اتصال مع المذكور بأي وسيلة، وهل من المنطقي دفع رشوى بمبلغ فيه كسور الريـال ولو أن لدى المذكور ما يستحق المساومة لطلبنا وده بدلا من استعدائه وإنهاء خدماته.

وأكد مدير المدرسة على أنه لن يترك حقه في مقاضاة كل من هاني رياض القللي المحامي وعبد السلام أنور ومحمد كمال موافي والمواقع الإخبارية التي لم تتحر الدقة ونشرت مجرد بلاغ وليس قرار إدانة لما أشاعوه كذبًا وافتراء والسب والتشهير به مما نال من سمعته ونزاهته وألحق الضرر المعنوي به وأسرته، وكذلك الرجوع بالحق المدني على المذكورين، كما سيتم مقاضاة المذكورين بصفته ممثلا قانونيًا للمدرسة لما أصاب سمعة المدرسة واساء لهذا الكيان الكبير.

أما عن أسباب إنهاء خدمة المذكورين فقد قدمتها إدارة المدرسة للجهات المختصة وفيها ما هو مخزي ويندى له الجبين لذا تمنعنا قيمنا من فضحهم وننأى بأنفسنا عن السقوط مثلما سقطوا وبانت سوءاتهم.

والله المستعان"

يأتي هذا على خلفية تقديم بلاغ للنائب العام يحمل رقم 7942 لسنة 2018 من هاني رياض القللي، ضد مدير المدرسة المصرية للغات بالدوحة فى دولة قطر يتهمة بالإشتراك فى وقائع فساد مالي وإداري داخل المدرسة المصرية للغات فى قطر والتابعة بشكل مباشر لوزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى عرض رشوة وإهدار المال العام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً