اعلان

تفاصيل قضية القبض على 10 أمناء شرطة متهمين بالتعاون مع تجار مخدرات

انتهى عصر مفيش حاتم بيتحاكم.. بالفعل بدأت محاكمة عصابة "حاتم" امناء الشرطة بقسم شرطة الأميرية الشهيرة والذين تعاونوا وسربوا معلومات الحملات الأمنية على تجار المخدارات التابعين لقسم شرطة الأميرية، فيقوم جهاز الشرطة حاليا بتطهير نفسة من زمرة الفاسدين خاصة بقطاع أمناء الشرطة وكسر سطوتهم.

القضية خيوطها بعد إصدار النيابة العامة إذن بضبط 3 بؤر إجرامية بدائرة قسم شرطة الأميرية، بناءً على تحريات مباحث مكافحة المخدرات والتى تمكنت من ضبط 12 تاجر مخدرات، وبحوزتهم 35 طربة حشيش وكميات كبيرة من الهيروين وبنادق آلية ومحادثات صوت ومضبوطات أخرى.

وأثناء فحص النيابة لهواتف المتهمين، تبين أن هاتف أحد المتهمين به كشف بأسماء 66 أمين شرطة ومسجل أمامهم قيمة مبالغ مالية يتحصلون عليها، وبمواجهة المتهم أعترف أمام النيابة.

القضية التي تحولت لقضية رأي عام، تعود أحداثها لحماية عشرة من أمناء شرطة قسم الأميرية صاحب دولاب مخدرات في المنطقة ومعروف باسم "دولاب روكا"، قبل أن يتم القبض عليه من قبل الإدارة العامة للمخدرات بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزي دون إبلاغع مسبق لقسم شرطة الأميرية لعد إفشاء المعلومات والتمكن من القبض على الجناة ، لتتمكن الحملة من القبض على تاجر المخدرات وتحرز كافة المخدرات التي تم التحفظ عليها وضمها لمحضر القضية مع التلفون المحمول ومجموعة من الأموال التي كانت بحوزته وقت القبض عليه من قبل الحملة الأمنية.

وبالتحقيق مع "روكا" صاحب الدولاب والكشف على هاتفه المحمول، تم التوصل إلى رقم أحد أمناء الشرطة بالقسم "عبد الغني.م"، وتم القبض عليه على الفور لمواجهته مع تاجر المخدرات، لينكر كافة الاتهامات الموجهة له من النيابة العامة، معترفا بتورطه بتقل "مجدي مكين" لإزاحة تهمة إفشاء معلومات سرية بجهاز الداخليةن ليتم فتح القضية من جديد.

بينما توصلت النيابة العامة إلى ورقة بحوزة تاجر المخدرات وتسجيلات صوتية مع بعض المساعدين له ومن ضمنهم أمين الشرطة "محمود.ح" صاحب العهدة بالقسم، ليعترف على بقية زملائه العشرة، ويورد في التخقيقات كافة التفاصيل، مشيرا إلى أن كل منهم حصل على 1500 جنية رشوة في الإسبوع الواحد مقابل الوشاية لروكا تاجر المخدرات بحملات القبض عليه الخارجة من القسم.

وعلى الرغم من نفي أمين الشرطة الرئيس في القضية "عبدالغني.م"، إلا أنه اعترف في النهاية بكافة التفاصيل هو الأخر بعدما اعترف عليه أمين الشرطة المتهم "هـ.أ.ع"، ويؤكد أنه كان على دراية بكافة المعلومات الخاصة بأماكن تجار المخدرات والتعاون معهم وبدايته والتي ربطها ببداية عمل المقدم "محمد.ب"، رئيس مباحث القسم السابق.

وعلى الفور خاطبت الإدارة العامة للمخدرات النيابة العامة بأسماء المتهمين من أمناء الشرطة للتعامل معهم، بالإضافة إلى أسماء المتهمين من تجار المخدرات والمتهم الرئيسي الذي تم العثور بحوزته على التسجيلات الصوتية والأوراق التي تم التوصل من خلالها على أمناء الشرطة المتهمين وهو "وليد البرادعي".

وأجرت مديرية أمن القاهرة حركة تنقلات بالقسم، ليتم نقل الرائد "م.ب" إلى مباحث الأداب بالمديرية، والنقيب "ك.ع" معاون المباحث إلى قسم النظام بالمديرية، على خلفية الواقعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً