اعلان

دراسات.. السوق الصيني سوق واعد بالنسبة لمصر.. وخبراء: المنتج الدمياطي أمامه فرص عظيمة بالمعرض الأفريقي

محاولات كثيرة تقدم عليها الدولة لتنمية الصادرات وفتح أسواق جديدة أمام الصناعات المصرية، بالرغم من المعوقات المتعددة التى تشهدها الصناعة، إلا أن هناك فرص سانحة أمام ماتبقى من المنتجات مصرية الصنع حتى تنافس بالأسواق الخارجية.

اتجهت الأنظار إلى محافظة دمياط، تلك المحافظة التى ربما بفعل الكساد التي تشهده هذه الأيام تودع هي الأخرى صبغتها الصناعية والتى اشتهرت بها على مدار سنوات طويلة، حيث نظمت هيئة تنمية الصادرات ندوة تعريفية حول الخدمات التى تقدمها الهيئة لتنمية حجم صادرات الدولة المصرية وخلق أسواق جديدة، وشهدت تلك الندوة والتى أقيمت بمقر الغرفة التجارية بدمياط، إقبالا متوسطا من قبل العاملين فى مجال التصدير والمهتمين بالمجال ، بينما لم يتواجد صناع الأثاث بالشكل المطلوب.

بدأت فاعليات الندوة، حيث أكد المهندس حسام الشافعي رئيس قطاع بناء القدرات التقديرية بهيئة تنمية الصادرات والتجارة الخارجية، أن هناك فرص متعددة يمكن من خلالها العبور من أزمات اقتصادية كثيرة، مشيرا إلى أن دول أفريقيا تسارع من أجل الحصول على المنتج المصرى سواء أن كان أثاث أو حاصلات زراعية، موضحا أن السوق الإفريقية ظهير جيد وجب على الحميع الانتباه له والتعرف عليه.

وأشار رئيس قطاع تنمية القدرات التصديرية، إلى ضرورة العمل على اختراق هذه الأسواق، لافتا إلى أن هناك جهودا تبذل من قبل الدولة لأول بل أية عقبات تواجه المصدرين خاصة وأنها تشرف على إجراء الدراسات الخاصة بتلك الأسواق والتى سيحتاج إليها المقبلين على غزو سوق أفريقيا.

وشدد أيضا أن أجهزة الدول ووزارة التجارة والصناعة تحديدا تسعى إلى إيجاد الحلول اللازمة من أجل إنقاذ صناعة الأثاث الدمياطى، موضحا أن جهاز تنمية الصادرات تم من من المشارك فى كافة المعارض الدولية التى من الممكن أن تخلق فرص عظيمة أمام الأثاث وخاصة الأثاث الدمياطى.

بينما أوضح كريم السقا المشرف العام على بوابة تنمية الصادرات الإليكترونية، أن مصر خلال عام 2017 تمكنت من فتح أسواق أوروبية جيدة، لافتا إلى أن حجم صادرات السوق المصري لدولة روسيا من منتج البرتقال أكثر من 90 مليون دولار، بينما تظل أسواق الخليج متنفسا كبيرا أمام منتجات مصر سواء كانت من حاصلات زراعية او من قطاعات الأثاث.

خبراء مصر لديها أفضل القنوات الملاحية حول العالم

أكد عددا من الخبراء أهمية امتلاك مصر لقنوات الملاحة المتواجدة على أرضها، والذي تسببت فى تقديم أفضل التسهيلات أمام حركة التجارة الخارجية، حيث اكد عددا من الحضور ان اقتراب المواني المصرية من كافة مواني العالم يساعد على تبادل التجارة بشكل كبير، موضحين اهمية ذلك خاصة بالسوق الافريقي والذى لا يحتاج بفضل تلك الخطوط إلى مصاريف باهظة للنقل.

وأكدوا أيضا أهمية النقل النهري والذى وقع بميناء دمياط، مؤكدين أن الموانئ المصرية عامل مؤثر فى التبادل التجارى، كما أكدت الدراسات أن أكثر من 50 شركة تعمل في مجال الشحن والتفريغ حول العالم بدأوا فى دراسة ميناء دمياط، ربما تحمل قادم الأيام أنباء سارة لرئيس هيئة ميناء دمياط.

المعرض الإفريقي للتجارة البينية أملا جديدا لمصر

تناولت الندوة عرض تفصيلي لفاعليات المعرض الأفريقى للتجارة البينية والمقرر إقامته فى الفترة من 11 إلى 17 ديسمبر القادم، بمركز مصر الدولى للمعارض، بالتنسيق مع البنك الأفريقى بمشاركة أكثر من 1000 عارض، وقد أوضح خبراء أن هذا المعرض أصبح محط أنظار جميع الأسواق بالعالم، حيث اكد عز الدين كامل مدير هيئة تنمية الصادرات بدمياط، ان معرض بهذا الحجم يحمل الكثير من الفرص لدى السوق المصرية . مشيرا إلى ان قيمة العمليات التجارية المستهدفة من المعرض 25 مليار دولار أمريكي.

بينما أشار ماهر نوفل أحد العاملين بمجال التصدير، أن معرض التجارة البينية أحد أهم المعارض التى نظمتها مصر أو شاركت بها خلال السنوات الماضية، موضحا أهميته التسويقية للسوق المصرى.

وأشار 'نوفل' إلى ضرورة العمل بقاعدة اللامركزية تيسيرا على الحميع، لافتا الى وجود بعض المعوقات التى تواجه المصدرين والتي تحتاج إلى تدخل سريع وفورى من قبل القائمين على الأمر إلا أن المركزية فى اتخاذ القرارات تعمل سير تلك العمليات.

20 الف مصنع وهمي حصلوا على تراخيص تصديرية ودعم الصادرات تسبب فوضى

واستعرضت الندوة أيضا إمكانية التصدى للمنتفعين من قرارات دعم الصادرات، حيث أعلن الحضور عن قلقهم بسبب عدم خلق المنافسة الحقيق بين الجميع بسبب ''دعم الصادرات'' ، مطالبين بالإسراع فى اتخاذ قرار حيال هذا الأمر، وفى إحصائية أولية أجراها مركز معلومات المحافظة، أن هناك أكثر من 20 الف مصنع وهمى حازوا على تراخيص التصدير، والتى ساهمت فى خلق فوضى عارمة بالسوق المصرى.

فأكد محمد العرباني، أن هناك من قام باستيراد مستلزمات تصنيع غير مطابقة للمواصفات والتى قامت بدورها فى الإضرار بالصناعة المصرية وخاصة ''الأثاث''، مطالبا بوضع آليات لحكم السوق والابتعاد عن تلك المنتجات التي أثرت سلبا على السوق المصري.

الصين سوق واعد لمصر

بدأ الحديث حول الأسواق الواعدة التى تنتظرها مصر خلال الفترة النقبلة، ليعلن مركز تنمية التجارة الخارجية عن إتاحة فرص متعددة لدى السوق الصينى، حيث أكدت الدراسات ان هناك أكثر من 250 مليون دولار هى حجم التجارة النستهدفة بين مصر والصين خلال السنوات المقبلة، حيث أكد مجدى التوارجي صاحب شركات تسويق، أن السوق الصيني بات أهم الأسواق التى تستهدف السوق المصرى، مشيرا إلى أن هناك تركيزا على بعض المنتجات بينها ''الأثاث''.

وأوضح أيضا أن الصين أعلنت عن تنظيمها للمعرض الدول الأول ''شنغهاى'' للأثاث والذى شهد إقبالا غير مسبوق من قبل العارضين، لافتا إلى ضرورة الاستعداد الجيد من أجل التعامل مع هذا السوق الواعد.

معرض دائم بالمغرب للأثاث الكلاسيكي على هامش الندوة

عقدت جلسة فرعية على هامش فاعليات الندوة بحضور ممثلة جمعية الأثاث بدمياط، لمناقشة إمكانية معرض دائم بدولة المغرب لعرض الأثاث الكلاسيكى، وتناولت الجلسة عرض آليات العمل المتاحة، وكذلك دراسة وافية للسوق المغربى، حاول الجميع الخروج بمقترح إلا أن الأمر لا يزال يحتاج إلى دراسات لوضعها في الخطة المقبلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً