اعلان

تخصيص 25% من حصيلة الضريبة العقارية للعشوائيات و٢٥% لتطوير المحليات

صورة أرشيفية

أكدت الدكتورة سامية حسين رئيس مصلحة الضرائب العقارية، أن الضريبة العقارية تستهدف تنمية الوطن والقضاء على العشوائيات وذلك طبقًا للقانون رقم 196 لسنة 2008 وتعديلاته في عام 2013، والتى تنص على أن 25% من حصيلة الضرائب العقارية تخصص لتطوير العشوائيات، و25% لتطوير المحليات.

وأشارت "حسين"، إلي أن البعض يثير الشكوك حول الضريبة بأنها تستدرج الممول لمعرفة قيمة ما يملكه من ثروة عقارية، ومن ثم مضاعفة الضرائب في التقييم الجديد، وهذا غير صحيح جملة وتفصيلا لأن القانون وضع نسبة محددة في حالة إعادة التقييم وهناك حد أقصى لزيادة نسبة الضريبة، بما لا يزيد عن 30% للوحدات السكنية عن فترة التقييم، والتي نص عليها القانون بأن لا تقل عن خمسة سنوات، وبالتالى فإن النسبة السنوية التى تقدر عليها قيمة الضريبة لن تزيد في المتوسط عن 5% على أقصى تقدير طبقا للقانون، وذلك كله فقط لتلك الوحدات، ولأي سبب زادت قيمتها السوقية خلال تلك الفترة، أما بالنسبة لتلك التي لا تتغير قيمتها السوقية فتظل قيمة التقدير الأولى وبالتالي قيمة الضريبة كما هي بدون تغيير.

وأضافت إلى أنه منذ سريان القانون في 2013 لم يحدث أى إعادة لتقييم الوحدات، لأن التقييم طبقًا للقانون يطبق كل خمس سنوات تنتهى في ديسمبر 2018، ولاستقرار الأوضاع وتيسيرًا على المواطنين، وافق مجلس الوزراء التقدم بمشروع قانون لمجلس النواب بمد فترة إعادة الحصر والتقييم للوحدات السكنية علي ما كانت عليه في عام ٢٠١٣، وذلك حتى نهاية ديسمبر 2020 بدلا من نهاية 2018، وهو ما يعنى الإبقاء على التقييم الحالى لمدة عامين دون أى تغيير ولا يتم النظر في تعديل التقييم إلا من بداية عام ٢٠٢١، وهذا القرار في صالح المواطن لأنه يمثل استقرارًا للقيمة التي تم تقديرها على أساس عام ٢٠١٣.

وأشارت إلى أن القانون يتضمن مراعاة البعد الاجتماعي حيث تقوم الدولة بتحمل الضريبة عن غير القادرين، مؤكدة على أهمية استلام نموذج الإخطار لأنه يخول للمواطن ممارسة الإجراءات القانونية، والحصول على حقوقه سواء بالطعن على التقديرات أو تقديم ما يفيد أنه معفيًا من الضريبة العقارية في ضوء المستندات التي يتقدم بها الممول إلى المصلحة، وشددت على توخى الحذر من الدعوات المتكررة التي تشير إلى عدم استلام الإخطارات أو التأخر في استلامها لأنها تصرفات سليمة وغير قانونية تضر بحقوق المواطن قبل حقوق الدولة.

وأشارت إلى أنه رغم أن هناك ممولين لم يسددوا الضريبة المستحقة عن وحداتهم منذ بداية تطبيق القانون في عام 2013، إلا أنه لم يتم تغريمهم بأي فوائد أو غرامات تأخير حتى الآن، وأنه مسموح لهم بالسداد حتى 15 أكتوبر القادم، دون أى غرامات على الإطلاق مما يبطل سموم الأفكار المغلوطة التي تثير البلبلة وتشيع بوجود فوائد أو غرامات.

أما فيما يتعلق بالإدعاءات التى تقول أن الضريبة تطبق بأثر رجعى فهو أمر غير صحيح على الإطلاق، حيث أن القانون ساريًا منذ عام 2013، وهناك ممولين منتظمين سنويًا في سداد الضريبة المستحقة عليهم منذ تطبيقها في عام ٢٠١٣ وحتى الآن.

ويجب الاشارة إلى أن أحكام القانون تتيح إرساء العدالة الضريبية بين فئات المجتمع، بحيث تعفى الوحدات السكنية للفئات الأقل دخلا من الضريبة لأن الضريبة تفرض على الوحدة التى قيمتها 2 مليون أو أكثر، وتعفى كافة وحدات السكن الخاص التى لا تتجاوز قيمتها السكنية 2 مليون وبالتالي مالكي هذه الوحدات لا يندرجون تحت قائمة محدودي الدخل أو الطبقة المتوسطة.

وتأكيدًا على عدالة القانون فأنه أعفى الأراضي الفضاء من الضريبة طالما لم يتم استغلالها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً