اعلان

حكاية "الكحلاوي" أشهر استورجي في الإسكندرية.. "ريا وسكينة" وراء وصوله إلى العالمية (صور)

"الكحلاوى الاستورجي" ورشة لدهان الانتيكات والتحف والمنتجات الخشبية بمختلف أشكالها وأحجامها، في شارع على بك الكبير، أحد الشوارع الضيقة بمنطقة اللبان في الإسكندرية، يتميز العاملون بالورشة بمهارة عالية في الدهان وتناسق الألوان، حتى ذاعت شهرته ووصلت لجميع أرجاء الإسكندرية.

حافظت ورشة "الكحلاوي الاستورجي"، على سر صنعتها والتطوير فيها، وتقديم كل ماهو جديد فى عالم الانتيكات والتحف، وظلت تبحث عن الأفضل فى عالم الدهانات بمصر وخارجها، حتى ذاع صوت تلك الورشة بكل محافظات مصر، وباتت ورشة يعرفها الجميع ويقبل عليها أصحاب ورش الأخشاب وغيرهم من الزبائن العاديين من كل مكان.

قال الكحلاوى، صاحب الورشة: "الاستورجى دى مهنتى ومهنة أجدادى، وتاريخ الورشة من أيام الانجليز وورثت المهنة دى من والدى وأنا علمتها لاولادى، ومعانا فريق صنايعية محترفين، ومهنتى دى خلتنى اتعامل مع كل الناس، بمعنى إنى عملت شغل كتير للوزراء وشغل لمسؤلين كتير وغيرهم من الزبائن.

وأضاف الكحلاوى: "سر صانعتى إنى بحب شغلى وبحب المهنة دى، انا سعادتى لاتقدر بمال عندما اجد الناس تقف منبهرة بالمنتجات والتحف والانتيكات اللى بعرضها بعد دهانها، والحمد لله حبى لمهنتى هو سر نجاحى بين الورش المنافسة برغم إنهم كتير"

وأكد أن نسبة 90% من عمله يُصدر إلى دول أوربية ودول عربية، وكذلك يتم شراء المنتجات التى يطليها لتجهيز القصور والفيللات والشقق الفاخرة، كاشفا عن أن ورشته كان يعمل بها إيطاليون ويونانيون، منذ زمن بعيد، ومن بينهم من هو على تواصل به حتى اليوم لارتباطهم بمدينة الإسكندرية وحبهم لها.

وكشف الكحلاوى، عن أحد أسرار شهرته التى وصلت إلى خارج البلاد، قصة ريا وسكينة، تلك الحادثة التي وقعت بعض أحداثها بالقرب من الورشة وكان فى ذلك الوقت المتوافدون على المنطقة كثيرون ومن مختلف الفئات والطبقات.

وأضاف: "حتى بعد إعدام ريا وسكينة بدأ الإعلام والتلفزيون والصحف الأجنبية تتوافد على المنطقة، وكان لدينا معرض لمنتجاتنا من التحف والأنتيكات، الأمر الذى راق لكثير من الوافدين وكشفوا عن إعجابهم بالمعرض والمنتجات وقرروا الشراء ومن هنا ذاع صيت المكان وصنعتنا.

وأوضح الكحلاوى، إنه منذ طفولته وهو يعمل فى مهنة الاستورجى، ما يزيد عن 50 عاما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً