اعلان

واشنطن تنشر القاذفات الاستراتيجية الأمريكية على مقربة من الصين

صورة أرشيفية

في سابقة لم تحدث من قبل تمركزت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية من طراز B-2 Spirit للمرة الأولى في جزيرة ويك بهاواي لتصبح على مسافة أقرب بنحو 4 الاف كيلو متر من الصين، وكانت الولايات المتحدة قد اعتادت على نشر القاذفات الاستراتيجية الأمريكية في مواقع بعيدة عن الصين مثل : مطار وايتمان في ولاية ميسوري ، والقاعدة الجوية أندرسن في غوام، ودييغو غارسيا في المحيط الهندي، وفيرفور البريطانية، ومن المقرر أن تقوم القاذفات الاستراتيجية الأمريكية التي هبطت في هاواي برحلات تدريبية لمسافات طويلة فوق المحيط الهادي. وهبطت لأول مرة في جزيرة ويك في 14 سبتمبر وتعتزم القوات الجوية الأمريكية استخدامها كنقطة للتزود السريع بالوقود في تكتيكاتها الجديدة.

مخابئ القاذفات الاستراتيجية الأمريكية في هاواي

وهناك يوجد مخابئ جيدة لطائرات B-2 Spirit ، ليس فقط لأسباب السرية، ولكن أيضا لحمايتها من أشعة الشمس والرمال، والأمطار الحمضية. لذلك ، أصبح النشر المؤقت لها في هاواي، حيث يستخدم العسكريون والمدنيون مطارًا واحدًا، خروجًا واضحًا عن القواعد، بحسب موقع The Drive.

وكان أكثر ما هو غير متوقع هو هبوط القاذفات الاستراتيجية الأمريكية التي تعرف أيضا باسم "الأشباح" في الجزيرة المهجورة، في القاعدة العسكرية الأمريكية التي تم إخلاؤها في عام 2006 بسبب إعصار قوي. وانتهى الإعصار، ويقيت القاعدة في الجزيرة. الآن تخطط القوات الجوية الأمريكية لاستخدام ويك للتزود بالوقود بسرعة دون إيقاف المحركات.

ويقلل التزود بالوقود بسرعة الوقت المستغرق على الأرض ويسرع المهمة. وقال المقدم نيكولاس أكدوك ، قائد سرب القاذفة 393: "إن ممارسة الطريقة الجديدة تساعدنا على تحسين فعالية القتال، وأن نكون جاهزين".

القاذفات الاستراتيجية الأمريكية وعقيدة الجيش الأمريكي

ونشر القاذفات الأمريكية من طراز B-2 Spirit  على الجانب الآخر من الكرة الأرضية تظهر عقيدة القوات الجوية الأمريكية الجديدة التي تهدف إلى الانتشار السريع حتى في الأماكن التي لا تملك فيها أمريكا قواعد عسكرية، ولويك أهمية استراتيجية كبيرة. فبالمقارنة مع هاواي، هي أقرب للصين بأربعة آلاف كيلومتر التي تسوء العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة. وتقع القاعدة الرئيسية للولايات المتحدة في المنطقة المجهزة بشكل جيد والأقرب إلى الصين في غوام، ولكن الصواريخ البالستية الصينية تغطيها وبالتالي فإن احتمال استخدامها في صراع حقيقي مشكوك فيه. لا سيما وأن الطرق الجوية من غوام إلى البر الرئيسي تمر فوق بحر الصين الجنوبي، والذي تعتبره جمهورية الصين الشعبية بحرها. ويوجد هناك حاملات طائرات صينية، وأنظمة الدفاع الجوي موجودة في الجزر الاصطناعية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
المالية: نجحنا في تحقيق فائض أولي خلال 6 سنوات متتالية