اعلان

مدرسة جرفس الابتدائية في الفيوم خارج حسابات المسئولين (صور)

تعاني مدرسة جرفس الابتدائية بمحافظة الفيوم، من تجاهل المسؤولين، حيث يتعلم بها حوالى 500 تلميذ، يضمهم 12 فصلًا دراسيًا ويهرب منها تلاميذ القرية إلى مدرسة جرفس للتعليم الأساسى، بسبب قدمها وتهالك الأثاث والمبانى، وانخفاضها عن سطح الأرض بحوالى متر، وقله عدد حماماتها.

ويقول "أحمد السني" ولي أمر أحد الطلاب،: "كارثة الكوارث هى انقطاع مياه الشرب الدائم بها، وعدم وجود خزان مياه بها يستخدمه التلاميذ والمدرسون أثناء قضاء الحاجة كما أن شكلها العام والخارجى قبيح لعدم طلائه منذ سنوات، ولا يوجد بها سور خارجى لسقوطه منذ سنوات وتم استبداله بسور حديدى يشبه أقفاص الحيوانات، كما أن أثاث المدرسة المتهالك لم يُجدد منذ أكثر من 10 سنوات، وكأننا فى القرون الأولى".

وتابع أن هذا: "أدى إلى تدهور الحالة النفسية للتلاميذ والمدرسين، نظرًا لباقى المدارس الأخرى التى تجد اهتمامًا ورعاية من الصيانة والتجديد، إلا أن مدرستهم بحجة أنها مدرسة مؤجرة، حيث توجد بالقريه تلك المدرسة ومدرسة أخرى، وهى مدرسة جرفس للتعليم الأساسى التى تضم حوالى 2500 تلميذ بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتوجد بها كثافة طلابية لوجود عجز بالمدرسين".

وأضاف: "هذه القرية الأم، والتى بها مقر الوحدة المحلية ومقرات مؤسسات الدولة، ولها توابع هما قرية الكعابى القديمة وقرية منشأة عطيفة وجرفس التى يتعدى سكانها 16000 مواطن، بخلاف الوافدين من السكان الجدد من مدينة سنورس لملاصقتها للمدينة". 

وذكر " شعبان جاد الرب" أحد المواطنين،: "المشكلة الأساسية هى عدم وجود أراضى دولة بالقرية أو قطع أراضى قد يتبرع بها أصحابها لإقامة مدارس جديدة، لتفتيت الرقعة الزراعية وارتفاع ثمن الأراضى بها، لتتخطى 10 جنيهات للمتر، من سيتبرع لبناء مدرسة أخرى فى هذه الحالة". 

ويطالب الأهالى المسؤلين باستقطاع جزء من الإدارة الزراعية، أو الإدارة البيطرية بالقرية لبناء مدرسة جديدة تستوعب أبنائهم أو تعويض أصحاب المدرسة وهدمها وإعادة بنائها من جديد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً