اعلان

بعد انسحاب تركي آل الشيخ.. 3 محطات لن ينساها المصريون للمستشار

كعادته أثار المستشار السعودي تركي آل الشيخ، الكثير من الجدل، بعد انسحابه المفاجئ من الاستثمار الرياضي في مصر، وبالرغم من قصر المدة التي قضاها بالقاهرة، إلا أنها كانت مليئة بالتناقضات، كما أنها لم تخلوا من المفاجئات.

ويرصد "أهل مصر" أهم 3 محطات لن ينساها المصريون للوزير السعودي:

دعم الخطيب ثم انقلب عليه:

لم يخفي آل الشيخ دعمه المعنوي لمحمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، في الانتخابات الأخيرة بالقلعة الحمراء، أمام الرئيس السابق محمود طاهر، ولكنه أخفى الدعم المادي، ولم يظهره إلا بعد الاختلاف بينهما، وكما جاء في بيان مايو الماضي، فإن الدعم فاق الـ200 مليون جنيه، ولا ننسى " مشروع القرن".

الدعم المالي لم يتوقف إلى حد الانتخابات، بل فاقها إلى الأمور الفنية الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم، فآل الشيخ كان المسؤول الأول عن حل أزمة عبدالله السعيد مع الإدارة الحمراء، كما أنه كان الراعي الرسمي لصفقة صلاح محسن، التي تخطت الـ 37 مليون جنيه مصري.

وبينما كان في طريقه إلى القدوم بالأرجنتيني رامون دياز، للإشراف الفني على الفريق، خلفًا لحسام البدري، غير رأيه، وفضل نادي بلاده الاتحاد السعودي، فكانت هذه الحادثة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، بين الخطيب وآل الشيخ، ليشن الأخير هجومًا عنيفًا على الأول، لم تندمل جراهه بعد، برغم العلاجات الأخيرة للعلاقة بين الإسمين.

اقرأ أيضًا: بعد انسحاب تركي آل الشيخ.. تعرف على خسائر مرتضى منصور

من رفض الرئاسة الشرفية إلى إهداء اللاعبين:

في محاولة منه لكسب ود الملياردير السعودي، عرض رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، الرئاسة الشرفية للنادي، على آل الشيخ، وفي محاولة منه لكسب ود جمهور الأهلي، رفض الأخير عرض رئيس القلعة البيضاء، الذي بدوره لم يصمت وشن هجومًا كبيرًا على تركي.

وكما يقال "مصائب قوم عند قوم فوائد"، استغل منصور توتر العلاقات بين الخطيب وآل الشيخ، ونجح في كسب دعم الوزير إليه وإلى ناديه، ومن جهته وجد تركي في رئيس نادي الزمالك، ضالته التي ستدافع عنه أمام العاصفة الحمراء، فلم يبخل عليه بأي ثمين.

البداية كانت من السويسري كريستيان جروس، المديرالفني للفريق الأبيض، مرورًا بالتونسي فرجاني ساسي، والمغربي حميد أحداد، وحل مشكلة طارق حامد، والصفقة العالمية في يناير المقبل، نهاية بعرض لاعبي بيراميدز على الزمالك، كهدايا من المستشار إلى المستشار.

نادي بيراميدز والاستثمار الرياضي:

في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن رئيس نادي الأسيوطي، بيع ناديه إلى أحد المستثمرين السعوديين، وتغيير اسم النادي إلى بيراميدز أو الأهرام، وفي مفاجأة أكبر عينت الإدارة الجديدة حسام البدري، المدير الفني السابق للأهلي، على رأس النادي.

الأمر لم يتوقف هنا، بل تخطى إلى عقد صفقات بملايين الجنيهات، مع لاعبين مصريين وأجانب، فالنادي الجديد خطف هدف الأهلي والزمالك، الظهير الأيسر لنادي المصري البورسعيدي محمد مجدي، كما أن الفريق دعم صفوفه بأربعة محترفين برازيلين.

الاستثمار لم يكن رياضيًا فقط، بل تخطى إلى الاعلام، المستثمر السعودي، أعلن إنطلاقة قناة بيراميدز، مع برومو جمع فيه وجوه مدحت شلبي وأحمد حسام ميدو وحسن المستكاوي وغيرها الكثير، كما نجح في ضم كوادر قناة dmc sport، مثل إبراهيم فايق وأحمد عفيفي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً