اعلان

طعنها بالسكين أمام طفليهما.. تفاصيل اعتداء زوج على زوجته في بني سويف

زوج يطعن زوجتة بالسكين
زوج يطعن زوجتة بالسكين

تجرد زوج بمحافظة بني سويف، من مشاعر الإنسانية والرحمة تجاه زوجته، وقام بالاعتداء عليها بالطعن بالسكين أمام طفليهما، محدثًا قطع شبه نافذ في البطن، إثر خلافات زوجية بينهما، وتم نقلها إلى المستشفى الجامعي بالمحافظة، لإجراء الكشف الطبي اللازم لها، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للوقوف على مدى إصابتها.

زوج يطعن زوجته بالسكين

حيث شهدت محافظة بني سويف، حادثا مأساويا، انتزعت منه كل معاني الرحمة والإنسانية والرٲفة، واختفت منه كل آثار الحياة والمعيشة التي طالت للعديد من السنوات الطويلة، وبكافة تفاصيلها، إثر تعدي زوج يدعى 'حسام' على زوجته 'حورية' بالسكين طعنًا، دون وجود رحمة أو رأفة.

زوجة تتعرض للطعن بالسكين

ويعمل فرد أمن، بأحد الأماكن ببني سويف، وزوجته 'حورية' العاملة بإحدى المستشفيات بالمحافظة، قد تزوجا منذ أكثر من سنوات طويلة، تخللت حياتهما بالعديد من لحظات الفرح والسعادة والحزن والضيق في أوقات أخرى، مثل باقي الأزواج في الحياة الأسرية بمختلف أرجاء الحياة.

الزوجة بالمستشفى

والزوجة أدركت منذ البداية أن زوجها ومنزلها يحتاجون المساعدة، نظرا لضعف راتبه الشهري والذي لا يكفي لمصاريف الحياة اليومية، ولن تأتي هذه المساعدة إلا من خلال العمل ومساعدة الزوج على أعباء الحياة اليومية العصيبة الراهنة، فقررت العمل كعاملة فى إحدى مستشفيات المحافظة، لتقديم المساعدة المالية لزوجها ولطفليها الصغار.

الزوجة تخضع للعلاج بالمستشفى

ففي كل مرة يدخل الزوج المنزل يقوم بالضرب والاعتداء على زوجته، ليستولى على ما تبقى معها من راتبها الشهري الضئيل، ليقوم بصرفه في أمورًا غير مستقرة ولا صالحة، حيث يتم إنفاقها في إحضار بعض المواد المخدرة.

ولكن مع ذلك لم يدرك الزوج قيمة ما تفعله الزوجة من أجله ومن أجل طفليهما، إثر عملها كعاملة، فسلك طريقا آخر يبعد كل البعد عن الحياة الأسرية المستقرة بينه وبين زوجته، وذلك عن طريق تناول بعض المواد المخدرة التي أبعدته تماما عن طريق الحياة الأسرية المستقيمة، والتي أدت إلى مزيدًا من التوتر والخلافات الزوجية بينهما بشكل شبه يومي.

زوج يعتدي على زوجته بالسكين ببني سويف

فمثل كل الزوجات المصريات قامت الزوجة باحتواء الخلاف الزوجي والأسري المرة تلو الأخرى، حتى تستطيع الحفاظ على بيتها وأسرتها الصغيرة، ولكن يبدو أن الكيل قد طفح من أفعال الزوج، وتكرار المشاكل اليومية، التي كانت دائما تشهد تتدخل الجيران والأهل للضغط على الزوجة حتى تظل في منزلها، وعدم تركه حفاظا على الحياة الأسرية والزوجية.

ولكن مع حدة التوتر والخلافات الزوجية بينهما بشكل شبه يومي، اضطرت الزوجة إلى مغادرة المنزل، تاركة زوجها تحت سيطرة الغياب العقلي والوعي، نظرا لكثرة تناولة بعض المواد المخدرة، وذهبت إلى أهلها، غاضبة من أفعال زوجها.

فبعد مغادرة الزوجة منزلها، بعدة أيام، ذهب الزوج إلى منزل أهلها، للقيام لإرضائها والتصالح بينهما، وبالفعل مع وجود الضغوطات من كافة الأهالي للزوجة تارة لضرورة نسيان الماضي والعمل على البدء في حياة زوجية جديدة تارة، والضغط على الزوج بضرورة البعد عن مخاطر تناول المواد المخدرة، وضرورة العمل والاحتفاظ بأسرتة تارة أخرى.

ومع هذة الضغوطات تم التصالح بين الزوجين بمعرفة الأهل والأصدقاء والأقارب، وذهبت الزوجة إلى منزلها، ولكن دون أن تدرك بنوايا زوجها الغير خالصة لها، وكان يضمر لها الشر دون وجود أدنى أنواع الرحمة والإنسانية والرٲفة بها ولطفليها.

ففي لحظة غاب العقل البشري والرحمة والإنسانية إثر خلاف زوجي بينهما، قام الزوج بالتعدي على زوجته بالسكين طعنا، محاولا القضاء عليها أمام أعين ونظرات طفليهما الصغيرين، الذين لم يستطيعا التحكم في نفسهما بسبب هول المنظر، أثناء نزيف الدم من والدتهما، جراء جرح قطعي شبه نافذ في البطن.

وعقب تساقط الدماء من بطن الزوجة، حاولت الاستعانة بالجيران والأهل والأقارب، فقامت مسرعة صارخة في الشارع بضرورة نجدتها والعمل على توقف دمائها الغير متوقفة، مما نتج عنها إصابتها بحالة من الإغماء، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى جامعة بني سويف، لتلقي العلاج اللازم لها، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للوقوف على مدى إصابتها جراء طعنها النافذ في البطن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً