اعلان

بعد هروبه إلى الفيوم.. القبض على المتهم بقتل زوجته وتقطيعها بشقتها في الهرم

المتهم برفقة المجني  عليها
المتهم برفقة المجني عليها

ألقت أجهزة الأمن بالجيزة، القبض على المتهم بقتل زوجته وتقطيعها ووضعها داخل فريزر بشقتها في حي الهرم، وذلك بعد هروبه إلى الفيوم.

شكلت مديرية أمن الجيزة، فريق بحث مكبر للوقوف على ملابسات مقتل سيدة وتقطيع جسدها ووضعها داخل فريزر بالهرم، حيث تحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة بمحيط العقار لمعرفة المترددين.

ودلت تحريات رجال المباحث أن المجني عليها تدعى "أمل.ف.س"، عشرينية العمر، لديها طفلين وتقيم رفقة زوجها، "محمود.ش.م" الذي يعمل جزارا، ومنذ 3 أيام اختفى الزوجان في ظروف غامضة، بعد ترك الطفلين لدى جدتهما للأم، حيث حاولت أسرة المجني العمر الاتصال بها، لكن فشلت جميع المحاولات بسبب إغلاق هاتفها المحمول.

وحال توجه الجدة لإحضار متعلقات الطفلين من المنزل اشتمت رائحة كريهة، وبالبحث عن مصدرها عثرت على جثة ابنتها مقطعة أجزاء داخل أكياس في ثلاجة "ديب فريرز" بمسكنها.

ورجحت التحريات، أن يكون وراء ارتكاب الواقعة زوجها لسبب إقامتها دعوى تمكين مسكن ضدة قبل العيد، وعندما علم أعادها إلى المنزل ولكنها لم تتنازل عن القضية فتخلص منها وقطع جثتها وفر هاربا.

تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من العميد محمد نبيل مأمور قسم شرطة الهرم، بورود بلاغا من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة مقطعة داخل شقة سكنية بنطاق القسم.

وعلى الفور وجه اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ برئاسة العقيد محمد الصغير مفتش مباحث الهرم، والرائد أحمد عصام رئيس وحدة مباحث القسم، ومعاونه الرائد محمد بهاء، وتبين بالفحص المبدئي أن الجثة لسيدة مقطعة أجزاء داخل ثلاجة شقتها.

واتهمت أسرة المجني عليها الزوج، بأنه وراء ارتكاب الواقعة لاختفائه في ظروف غامضة تزامنا مع اكتشاف الجريمة، حيث شكل اللواء سامح الحميلي نائب مدير مباحث الجيزة، فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الجريمة، وسرعة ضبط المتهم بارتكابها.

وجرى ضبط المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، بإخطار اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.

WhatsApp
Telegram