اعلان
اعلان

"استهداف الكتيبة 101".. ماذا قالت تحريات الأمن الوطني عن تنظيم "ولاية سيناء 4"؟

ولايةسيناء ـ أرشيفية
ولايةسيناء ـ أرشيفية

تستكمل المحكمة العسكرية، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة 555 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ 'ولاية سيناء4'، على خلفية الاتهامات المسندة إليهم بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لـ تنظيم داعش الإرهابي، تلقوا تدريبات بمعسكرات التنظيم في سوريا على استعمال السلاح وصناعة المتفجرات وارتكبوا نحو 63 جريمة إرهابية في شمال سيناء، شملت مهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وتنفيذ عمليات عدائية إرهابية ضد القائمين على حماية الأمن والحدود بالبلاد.

ومن المقرر أن تستكمل المحكمة، خلال جلسة اليوم الثلاثاء، سماع مرافعات فريق الدفاع عن المتهمين، 'أهل مصر' تستعرض ماذا قالت تحريات جهاز الأمن الوطني عن هذا التنظيم.

أظهرت تحريات قطاع الأمن الوطني، أن المتهمين جميعاً اشتركوا في الدعوة لصالح أفكار التنظيم الإرهابي المتطرفة والقائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وكذا تكفير القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين، واستحلال ممتلكاتهم ودور عبادتهم، ونجح بالفعل التنظيم المسلح في استقطاب بعض العناصر للتنظيم، تمهيدا لارتكاب سلسلة من العمليات العدائية.

وتحدثت التحريات الموسعة التي جرت عن نشاط التنظيم الإرهابي، عن تواصله مع قيادات الجماعة بالخارج وتلقي تكليفات بالبدء في الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية، من خلال تشكيل مجموعة من العناصر التي تلقت تدريبات عسكرية في شمال سيناء وتكوين عدة خلايا عنقودية، من محافظات الدلتا تعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية وتستبيح أموال ودماء المسيحيين وتضم عناصر تعتنق الفكر الانتحاري، وإعداد رسومات كروكية لبعض المواقع الحيوية ودور العبادة لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية.

وكان للقيادي بالتنظيم 'علي سالمان الدرز'، دورا بالغا في نشاط ومعتقدات الجماعة الإرهابية، من خلال تكليف عدد من كوادر التنظيم الإرهابي، بالدعوة إلى أفكار تنظيم ' داعش' الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم، ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دمائهم ودماء أبناء الطائفة المسيحية واستحلال ممتلكاتهم، وتشكيل 43 خلية إرهابية تتولى تنفيذ عمليات إرهابية فى أنحاء البلاد.

وقطعت تحريات الأمن الوطني بأن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون بالقضية تركزت في شمال سيناء، وكان قيادات وكوادر الجماعة على تواصل دائم ومستمر مع قيادات (داعش) بالعراق وسوريا، وتلقوا تدريبات بمعسكرات التنظيم في سوريا على استعمال السلاح وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع.

وأشارت التحقيقات إلى تخصص مجموعة من بين المتهمين في عملية توفير الدعم المالي لتمويل الجماعة من خارج مصر، بما يعين الكوادر على تنفيذ عملياتهم الإرهابية، وكشفت عن أن الخلايا الإرهابية التابعة للجماعة تم تقسيمها إلى مجموعات رئيسية، وبداخل كل مجموعة 4 مجموعات فرعية تتولى 'رصد' الأهداف المزمع استهدافها بعمليات إرهابية وتوفير المعلومات.

خلايا عنقودية وأوامر بتنفيذ عمليات عدائية بغرض إرباك قوات الشرطة والقوات المسلحة، كشفت عنها تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المتهمين في قضايا تنظيم 'ولاية سيناء الأولى' و 'ولاية سيناء الثالثة'، والمحال فيها أكثر من 1000 متهم إلى محاكم جنايات أمن الدولة العليا طواريء وكذا المحكمة العسكرية.

أقر المتهمون خلال التحقيقات بارتكاب جرائم رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، في الوقت الذي نسبت إليهم النيابة العسكرية كذلك اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
يديعوت أحرونوت: إدارة بايدن تدرك أن نتنياهو لا يستطيع قيادة إسرائيل