اعلان

"لم يدافع عنها الجن".. "مشعوذة قنا" تدفع حياتها ثمن "سحر" قريبها.. دمرت حياته الزوجية بـ"الأعمال" فانهال عليها بالطعنات

مقتل ساحرة بقنا
مقتل ساحرة بقنا

'كنت عاوزها تعملى عمل بالمحبة لزوجتى وأسرتى'.. لجأ الشاب للبحث عن الحب والاستقرار العائلي داخل وكر الجن والشعوذة، فلم يجد غير قريبته العجوز التى تخصصت فى أعمال السحر، ليرتمي في أحضانها معتقدا أنها طوق النجاة بالنسبة له، ليخبرها بمشاكله مع زوجته التى لا تنهتي، على أمل إيجاد حلول لها، لكن سرعان ما اكتشف أنها هى سبب لعنته ليقدم على طعنها عدة طعنات نافذة بالصدر أودت بحياتها فى الحال، دون أن ينفعها السحر أو يدافع عنها الجن.

لم يكن 'ياسر.ف' 35 عاما، يعلم أنه سيصبح هو وعائلته ضحية قريبته الساحرة بعدما أصابته بلعنة سحرها، حيث كانت تسول له نفسه بقتل زوجته وأسرته نتيجة المطاردة النفسية.

'بمجرد ما مشيت وراها والحاجات إلى كانت بتخلينى أشربها، وأنا حياتى كلها اتدمرت'.. باتت تطارده الثعابين بشكل متكرر فى كل مكان فى البيت، وأقاويل وروايات يقصها الشاب على جيرانه دون أى تصديق منهم، ليؤكدوا على إثرها أن عليه 'جن'، نتيجة عدم اتزانه الشخصى أو النفسي.

مرت الأيام وباتت حياة الشاب تسوء أكثر فأكثر، وطاردته الكوابيس بشكل دائم ومتكرر، بل وزاد السحر ليصل إلى وهم بات لا يفارقه: 'أنا بمجرد ما مشيت وراها والحاجات إلى كانت بتخلينى أشربها، وأنا حياتى كلها اتدمرت، أصبحت فى قلق دائم وغير متزن، كنت أقوم من النوم مفزوعاً نتيجة الكوابيس التى تطاردنى، وكنت أشعر أن شخصا يريد خنقى أثناء النوم'.. هذه هي اعترافات المتهم.

سرعان ما انقلب السحر على الساحر.. ليكتشف الشاب لعنة العجوز، ليسمع من الشيوخ أنها تقوم بأذيته حتى أصابته لعنتها الدائمة التى لن تزال إلا بفك السحر، ويوم الواقعة ذهب إلى منزل الساحرة، وعند مواجهتها أنكرت وأخبرته 'أنا بعمل الحجاب لحمايتك'، لم يتمالك الشاب نفسه وأمسك سكينا وضربها عدة طعنات حتى فارقت الحياة، بعد إلحاح منه لتخبره بمكان العمل أو السحر.

بداية الواقعة كانت بتلقي مدير أمن قنا اللواء محمد أبو المجد، إخطاراً من غرفة العمليات يفيد بمقتل 'شربات.ش' 62 عاما، ربة منزل، مصابة بعدة طعنات نافذة بالصدر أودت بحياتها فى الحال، وذكرت التحريات، قيام 'ياسر ف' أحد أقارب المجنى عليها بارتكاب الواقعة، وتم القبض عليه واعترف بارتكاب الواقعة لكونها دائمة عمل الأعمال والسحر له وتسببت فى تخريب حياته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً