اعلان

زوجة الشهيد هشام العزب تثمن دور الشرطة لاصطحاب أبنائها للمدرسة (فيديو وصور)

شهد أبنة الشهيد العميد هشام العزب
شهد أبنة الشهيد العميد هشام العزب

ثمنت أرملة الشهيد العميد هشام العزب، شرين عبده، مبادرة وزارة الداخلية بتكليف مأموريات خاصة من ضباط وقيادات الوزارة لاصطحاب أبناء شهداء الشرطة، إلى مدارسهم في أول يوم دراسي من العام الدراسي الجديد.

وقالت أرملة الشهيد، إن إحساس الأبناء في مثل هذا اليوم كان يعيد لأذهانهم ذكرياتهم مع أبائهم أثناء حياتهم وهم يصطحبوهم إلى مدارسهم في أول يوم دراسة بالعام الدراسي الجديد مثل جميع التلاميذ، فكان إحساس كبير بالحزن يملىء قلوب بنات الشهيد هشام العزب لافتقادهم والدهم في مثل هذا اليوم.

وتابعت، لكن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية الإنسان وبقلب الأب حرص على تبديل تلك الأحاسيس المؤلمة والحزينة بأخرى سعيدة ومبهجة بل وشعور بالفخر لديهم لكونهم أبناء أبطال وشهداء ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وذلك عندما وجه بتكليف مأموريات خاصة من الضباط والضابطات والقيادات للذهاب إلى بيوت أبناء الشهداء في مختلف المراحل الدراسية لاصطحابهم إلى مدارسهم وسط استقبال حافل من مديري المدرسة وزملائهم الطلبة حتى يشعرون بالفخر والتميز بين أقرانهم.

وأردفت شرين عبد الرحمن، أنها تلقت إتصالا هاتفيا من إدارة العلاقات الإنسانية بالوزارة لتهنئتها وبنات الشهيد بـ العام الدراسي الجديد وإبلاغها بأن في الصباح الباكر ستتوجه مأمورية من الوزارة بتكليف من اللواء محمود توفيق، لاصطحابهم إلى مدارسهم، وتم بالفعل اصطحاب شهد هشام عزب، 14 سنة إلى مدرسة النزهه للغات، وفرح هشام عزب 6 سنوات، إلى مدرسة النيل المصرية للغات، ومعهم نجل الشهيد باسم فكري سليم 4 سنوات ونص لذات المدرسة.

وختمت أرملة الشهيد العميد هشام العزب، حديثها قائلة: هذه هي عادة وزارة الداخلية وعهدها بالرئيس السيسي، واللواء محمود توفيق، اللي دايما محسسنا إننا مش وحدنا وانهم في ضهرنا، وان مصر مبتنساش ولادها الشهداء اللي ضحوا بحياتهم من أجلها.

واستشهد العميد هشام عزب، فى 17 أغسطس 2015، متأثرا بإصابته فى انفجار إرهابي بميدان المحكمة بمصر الجديدة تاركا خلفة زوجة وثلاث فتيات هن ' جنة وشهد وفرح '

شهد أبنة الشهيد العميد هشام العزب شهد أبنة الشهيد العميد هشام العزب

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمامهم 90 دقيقة فقط.. هل تنجح إسرائيل في منع صدور مذكرات اعتقال دولية بحق قادتها؟