اعلان

استخدام بنادق القنص ورصد أهداف عسكرية".. أبرز اعترافات عناصر تنظيم "ولاية سيناء 4"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ساعات قليلة وتصدر محكمة الجنايات العسكرية، اليوم الثلاثاء، حكمها تجاه 555 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ "ولاية سيناء4"، على خلفية الاتهامات المسندة إليهم بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، تلقوا تدريبات بمعسكرات التنظيم في سوريا على استعمال السلاح وصناعة المتفجرات وارتكبوا نحو 63 جريمة إرهابية في شمال سيناء، شملت مهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وتنفيذ عمليات عدائية إرهابية ضد القائمين على حماية الأمن والحدود بالبلاد.

توضح "أهل مصر"، عبر السطور المقبلة، أبرز اعترافات المتهمين خلال التحقيقات التي جرت معهم.

تحدثت التحقيقات واعترافات المتهمين عن قيام كلا من المتهمين الأول والرابع والحادي عشر والثاني عشر والخامس عشر، وكذا 31، 83، 272، 304، 310، بتكوين تنظيم مسلح لقلب نظام الحكم بالقوة، وتم اكتشاف مخططهم، وحازوا وأحرزوا مواد مفرقعة بقصد استعمالها في نشاط يهدف إلى وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري وشكل الحكومة بالقوة.

"خلايا عنقودية خططت لاغتيال مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، انتقامًا لإخوانهم ممن استشهدوا في فض اعتصام رابعة العدوية"، تقول التحقيقات واصفة الفكر الإرهابي للمتهمين، مشيرة إلى أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون تركزت في شمال سيناء، وبدا واضحا تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات "داعش" بالعراق وسوريا، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات التنظيم في سوريا على استعمال السلاح وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع.

وتحدثت التحقيقات عنالخلايا الإرهابية التابعة للتنظيم، مؤكدة أنه تم تقسيمها إلى مجموعات ولجان رئيسية، بداخل كل مجموعة 4 مجموعات فرعية تتولى "رصد" الأهداف المزمع استهدافها بعمليات إرهابية وتوفير المعلومات.

وأشارت اعترافات المتهمين إلى تخصص مجموعة من بينهم في عمليات توفير الدعم المالي لتمويل الجماعة من خارج مصر، بما يعين الكوادر على تنفيذ عملياتهم الإرهابية.

وتضمن أمر الإحالة الصادر بحق المتهمين أنهم أستعملوا المفرقعات المبينة بالتحقيقات بغرض إرتكاب جريمة قتل سياسي وتخريب المباني والمنشأت المعدة للمصالح العامة والمؤسسات ذات النفع العام وتعريض حياة وأموال الناس للخطر بأن تم تفجيرها بغرض إرتكابهم لجريمة التخريب العمدى للمدرعة رقم -2854 ب 14- المملوكة لوزارة الدخلية.

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن التنظيم يمتلك العديد من المصانع والمقرات لتصنيع المتفجرات التي يستخدمها المتهمون في عملياتهم الإرهابية، ومن بينها مقر ببرج الشرقاوي في شارع العشرين بمسطرد، ويتم التدريب في تلك المقرات على استخدام الأسلحة وصناعة المتفجرات، فيما حوت أحراز القضية بنادق القنص، والنظارات الشمسية، وأقلام مزودة بكاميرات تصوير على أعلى مستوى، ووحدات تخزين إلكترونية، وملفات نصية للأفكار الجهادية بأسماء عدد كبير من الكتب لرموز الجهاد.

وأظهرت التحقيقات تنوع الأدوار التي يقوم بها المتهمون من أعضاء مجموعة "الدعم اللوجيستي"، فهناك من يتواصل بشكل رسمي مع قائد التنظيم وآخر على اتصال دائم بمسئول إعلام التنظيم لأجل نشر وبث فيديوهات من شأنها تحفير باقي أفراد التنظيم عمليات مرتقبة.

يضم تنظيم "ولاية سيناء3" الإرهابي عناصر تعتنق الفكر الانتحاري، وإعداد رسومات كروكية لبعض المواقع والمنشآت الحيوية وبينها دور العبادة والارتكازات الشرطية، كما تبين أن المتهمين جميعاً اشتركوا في الدعوة لصالح أفكار التنظيم الإرهابي المتطرفة والقائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وكذا تكفير القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين، واستحلال ممتلكاتهم ودور عبادتهم، ونجح بالفعل التنظيم المسلح في استقطاب بعض العناصر للتنظيم، تمهيدا لارتكاب سلسلة من العمليات العدائية.

تحدثت التحقيقات عن تبني أعضاء التنظيم الإرهابي، فكرة هدم مؤسسات الدولة، حؤث رصدت التحقيقات تواصل قيادات التنظيم بالداخل مع قياداته بالخارج وتلقي تكليفات بالبدء في الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية، من خلال تشكيل مجموعة من عناصر مدربة عسكريا في شمال سيناء، استطاعت تكوين عدة خلايا عنقودية، من محافظات الدلتا تعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية وتستبيح أموال ودماء المسيحيين.

وبحسب التحريات الأمنية وما أيدته روايات بعض المتهمين، فقد تم تقسيم الخلايا الإرهابية التابعة للتنظيم إلى مجموعات رئيسية، بداخل كل مجموعة 4 مجموعات فرعية تتولى رصد وتتبع الأهداف المزمع استهدافها بعمليات إرهابية وتوفير المعلومات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً