اعلان

«ملايين تحت التحفظ».. القصة الكاملة لواقعة فيديو الكفن

واقعة الكفن
واقعة الكفن

قررت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، تأييد القرار الصادر بالتحفظ على أموال عائلة الميرغني، أصحاب الواقعة المعروفة إعلاميا باسم «فيديو الكفن» في منطقة عين شمس.

تستعرض «أهل مصر»، القصة الكاملة لواقعة الكفن:

كشفت التحقيقات في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ«فيديو الكفن»، قيام عدد من أفراد عائلة «المرغنية» بإجبار مجموعة من أفراد عائلة «عاطف الريس» على حمل أكفانهم تحت تهديد السلاح بالإكراه ورغما عنهم، بمنطقة عين شمس، وقيام أفراد من عائلة «المرغنية» بخطف آخرين بطريق بالتحيل والإكراه، واحتجازهم، واستعراضهم القوة واستخدامهم العنف والتهديد ضدهم بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم لفرض السطوة عليهم وإرغامهم على ما قاموا به في مقطع الفيديو المتداول.

أظهرت التحقيقات أن اثنان من أنصار عائلة «المرغنية»، المحبوسين على ذمة التحقيقات، صادر بحقهما حكما بالسجن المؤبد، ومطلوبان للتنفيذ في تلك القضية.

قال مصدر أمني إن مباحث الأموال العامة بالقاهرة تمكنت من ضبط سيارة بميناء بورسعيد، مملوكة لأحد أفراد عائلة «المرغنية» ذات النفوذ بمنطقة عين شمس، والتي قامت بخطف عدد من أفراد عائلة «عاطف الريس» بطريق التحيل والإكراه، وأجبرتهم على حمل أكفانهم تحت تهديد السلاح بالإكراه.

أوضح المصدر في تصريح خاص لـ«أهل مصر» أن مأمورية أمنية سرية تحركت متجهة تجاه ميناء بورسعيد، ونجحت في ضبط السيارة التي يصل سعرها لنحو 12 مليون جنيه، وذلك في ضوء التحقيقات التي فتحتها الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة حول ثروة عائلة 'المرغنية' والتضخم المالي الذي حققوه خلال السنوات القليلة الماضية.

وانطلقت مأموريات أمنية مكثفة للإيقاع باثنين من المتهمين الرئيسيين في الواقعة، وهما 'تامر المرغني ومحمد الزغبي'، ويعتبر الثاني أحد الأصدقاء المقربين من عائلة 'المرغنية' ذات النفوذ بمنطقة عين شمس التي أجبرت عدد من عائلة عاطف الريس على حمل أكفانهم.

تامر المرغني ومحمد الزغبي، صادر بحقهما قرار من النيابة العامة بضبطهما وإحضارهما، على خلفية الاتهامات المنسوبة إليهما، وذلك بعدما أكدت التحريات ضلوعهما في الحادث وظهورهم في الفيديو الذي أثار غضب رواد السوشيال ميديا، طيلة الأسابيع القليلة الماضية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
استقرار سعر الدولار اليوم السبت 27 أبريل 2024 في البنوك والسوق السوداء