اعلان

أب لـ3 أبناء واختبأ بمسقط رأسه بعد المذبحة.. تفاصيل جديدة في واقعة الريف الأوروبي

جنازة الضحايا
جنازة الضحايا
كتب : أهل مصر

دلت تحريات رجال المباحث، في واقعة مذبحة الريف الأوروبي، أن المتهم استخدم شريحة اتصال جديدة بعد تنفيذ الجريمة، وقرر الاختباء في مسقط رأسه بقرية الصوامعة شرق سوهاج.

وأضافت التحريات أنه بعد شراء شريحة الاتصال، أبلغ أهله بمحافظة سوهاج بأنه فقد هاتفه مما اضطر إلى استخدام شريحة جديدة، ثم أبلغهم بعودته إلى القرية لرؤيتهم وذلك للهروب من توابع الجريمة، وأن المتهم ليس له معلومات جنائية وأنه متزوج من امرأة إحدى قريباته، وأنجب منها 3 أبناء أكبرهم يعمل في الخارج والآخر يقضي فترة تجنيده والثالث ما زال طالبًا.

ووفقًا للتحقيقات، أقر المتهم بارتكاب مذبحة الريف الأوروبي، بقوله إنه كان على علاقة عاطفية بابنة المجني عليها الكبرى، وهي مطلقة وتقدم للزواج منها منذ فترة لكن والدها رفض.

ودلت التحريات أن الأب أستل سكينا وحاول الاعتداء على المتهم بعد علمه بعلاقته بابنته وأصابه في كف يده وأمسكت الفتاة الصغرى بعصاة لكنه نجح في استخلاص السكين من الأب وسدد له طعنات وقام بذبحه ثم تخلص من ابنته الصغرى وخشية افتضاح أمره قام بقتل حبيبته، ثم قتل الصغار وفر هاربًا على سوهاج.

وأمرت النيابة العامة في مدينة الشيخ زايد، بحبس المتهم بقتل 5 أشخاص داخل مزرعة الريف الأوروبي 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، للوقوف على ظروفها وملابساتها.

واعترف بارتكاب الواقعة قائلًا: «أبوها مكنش عايز يجوزها ليا بعد ما صرفت عليها فلوس كتير.. حاولت معها.. رفضت قتلتها وأبوها جه قتلته.. ومكنش حاسس أنا بعمل إيه لحد ما خلصت على كل اللي في الفيلا.. وبعدين اتحركت في هدوء وروحت على بلدنا في سوهاج».

ووجهت النيابة العامة للمتهم اتهامات بالقتل العمد لخمسة أشخاص وحيازة سلاح أبيض، ومن المقرر أن يصطحب فريق من النيابة العامة المتهم إلى مكان ارتكابه الجريمة ليجرى معاينة تصويرية لكيفية تنفيذها، بعد مواجهته بما جاء في التحقيقات.

وكشفت التحقيقات في واقعة مذبحة الشيخ زايد، التي راح ضحيتها حارس عقار وابنتيه وطفلين من أحفاده، أن المتهم "عاطف.أ" البالغ من العمر 49 سنة، تقدم للزواج من ابنة الحارس والتي تدعى "هناء عادل، 24 سنة" لكن والدها رفض قبل أن يكتشف حقيقة العلاقة العاطفية بينه وبين كريمته.

وأضافت التحقيقات أنه يوم الجريمة، توجه المتهم إلى المزرعة، وحاول "عم عادل" حارس الفيلا التخلص من "عاطف" بسكين بدافع الانتقام لكن الأخير استخلص السلاح الأبيض منه وأجهز عليه بمكان أقرب للاستراحة ليكمل ما بدأه بذبح الابنة الصغرى على الباب.

وتابعت التحقيقات أن المتهم توجه بعد ذلك إلى غرفة حبيبته التي كانت تغط في النوم، وذبحها على سريرها قبل أن يستيقظ الطفلين على ضجيج الأصوات فحاولا الهرب فما كان منه إلا لاحقهما وقتلهما بمزرعة خلف الفيلا.

وكانت بداية تلك الواقعة المأساوية عندما تبلغ لقسم شرطة ثان زايد بمديرية أمن الجيزة بشأن مقتل 5 أشخاص من أسرة واحدة بإحدى المزارع الكائنة بدائرة القسم.

وبالفحص تبين نشوب خلافات اجتماعية بين الضحية "عادل أبو زيد 50 سنة" وشريكه بمزرعة مؤجرة بذات المنطقة (الجاني)؛ لارتباط الجاني عاطفياً بإحدى ابنتي القتيل.

والمتهم اعتدى على المزارع وقتله ونظرًا لكونه معروف لدى بقية الأسرة ولخشية افتضاح أمره، اعتدى بالقتل على ابنتي المجنى عليه وحفيديه، وهرب عقب ذلك.

وأسفرت التحريات عن تحديد مكان تواجده بمحافظة سوهاج، وأمكن ضبطه وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

WhatsApp
Telegram