مفاجأة في حادث العثور على جثة شاب مسمومًا في صحراء أكتوبر

تباشر النيابة العامة بالجيزة، اليوم الأحد، تحقيقاتها في حادث مقتل شاب على يد شقيقين، بوضع السم له، أخذًا بالثأر بعد أن قتل شقيقه الأكبر أحد أقاربهم.

طلبت النيابة تحريات البحث الجنائي حول الحادث واستمعت لأقوال الشهود، وقررت النيابة التحفظ على جثة الشاب المجني عليه، تحت تصرفها.

تلقت أجهزة الأمن بالجيزة، بلاغًا من الأهالى بوجود جثة ملقاة بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، تبين أن الجثة لشاب في العقد الثاني من عمره، ولم يعثر على أي إصابات ظاهرية أو أوراق ثبوتية مع المجني عليه، قبل أن ينجح رجال المباحث في كشف هوية المجني عليه، وتبين أنه من مدينة قنا، وهرب من خصومة ثأرية وتطارده إحدى العائلات بسوهاج للأخذ بالثأر في مقتل أحد أفرادها.

أظهرت التحريات مفاجأة مثيرة، بعدما تبين أن المجني عليه لم يكن هو المطلوب لأن القاتل شقيقه الأكبر، لا زال يقضي عقوبة السجن، إلا أن أطراف الخصومة قرروا عدم الإنتظار والثأر من شقيقه الأصغر المجني عليه.

بحسب التحريات الأولية، فتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقين من محافظة سوهاج، تتبعا خط سير الضحية، حيث يقيم بمنطقة أكتوبر، وتم استدراجه ووضعا له مخدرًا في الشاي، ثم خنقوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وألقيا الجثة في طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.