اعلان

تحقيقات النيابة في وفاة رحاب بدر.: إيشارب ملتف حول عنقها

الصحفية رحاب بدر
الصحفية رحاب بدر
كتب : أهل مصر

استمعت نيابة المعادي الجزئية، اليوم السبت، في واقعة العثور على جثة المنسقة الإعلامية رحاب بدر، التي وجدت مشنوقة بشقتها في المعادى، إلى أقوال شهود العيان وهم والدتها وحماتها وزوجها واثنين من أخوالها، بالإضافة إلى جارتها وزوجها وجار آخر بذات العقار.

حيث أدلى الزوج في اعترافاته للنيابة أن زوجته لم تعان من أية أمراض نفسية أو اكتئاب، ولم تتناول أية أدوية نفسية أو مضادات اكتئاب، مشيرا إلى أنها كانت تمر بفترة سعيدة جدا من حياتها".

وأضاف الجيران: "أن المتوفاة كانت منطوية وليس لها صلة بالجيران حتى إذا ما حدث مشكلة في العقار كان يتدخل زوجها في حلها أو المشاركة، ويوم الحادث هاتفوها كثيرا بعد مكالمة والدتها لعدم ردها على الهاتف".

وتبين من التحقيقات العثور على مكالمة هاتفية من المجني عليها لجارتها قبل الحادث بساعات، فبناء عليه تم استدعائها لسماع أقوالها التي لم تؤكد على وجود أية حالات نفسية، وأنها كانت هادئة وليس لها علاقات قوية بأحد، مشيرة إلى أن زوجها كسر الباب بصحبة جارهم وبوجود أم المتوفاة.

وكشفت مناظرة النيابة للجثة عن أنها كانت معلقة بالسرير من خلال "إيشارب" ملتف حول رقبتها ومربوط من الطرف الآخر ومعلقه بالسرير، مع ميل الجثمان اللي الامام، كما تبين خروج لسانها خارج الفم، وأن العين كانت مغمضه، وثبوت قدمها على الأرض ما استناد جسدها إلى السرير، ولم تكن الجثة معلقة بالسقف أو على الأرض.

وتبين أيضا من معاينة النيابة للمكان سلامة المنافذ وعدم وجود أية آثار لعنف أو أدوات يمكن تحريزها، كما قام فريق من النيابة والمعمل الجنائى الذى تم انتدابه بأخذ البصمات الموجودة بالشقة، والتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها، كما تحفظت النيابة على هاتفها وأمرت بعرضه على لجنة من المساعدات الفنية لفحصه.

وأمرت النيابة بتحريز الأداة المستخدمة في الحادث "الاستشاري" وإرسالها إلى الطب الشرعي لبيان ما إذا كان من الممكن أن تكون ارتكبت في الحادث أو سبب في الوفاة، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة وما إذا كان هناك شبهة جنائية في الحادث، كما صرحت بتسليم الجثمان لذويها عقب ذلك والتصريح بالدفن، والتحفظ على كاميرات المراقبة.

تلقى المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، بلاغا من الأهالي يفيد بوجود جثة للسيدة رحاب بدر حامد في العقد الثالث من عمرها مشنوقة داخل شقتها بمنطقة طرة المعادي، وبالانتقال والفحص وسؤال شهود العيان تبين أن الصحفية قامت بشنق نفسها عن طريق "جنش مروحة" بسقف غرفة نومها، وأغلقت باب شقتها "بالترباس" قبل الانتحار، وقام الجيران بكسر شراعة الباب وفتح الترباس من الداخل وفوجئوا بجثة الصحفية معلقة بحبل بالسقف، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم ٢٣٩٨، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

WhatsApp
Telegram